قصيدة قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني بين التطريب والمأساة – المجلة الثقافية الجزائرية

الرئيسية القصائد قارئة الفنجان عدد مرات القراءة: 42215 أحلى قصائدي قصائد متوحشة قارئة الفنجان - عبد الحليم حافظ Your browser does not support the audio element. قارئة الفنجان - نزار قباني Your browser does not support the audio element.

كلمات قصيدة قارئة الفنجان الاصليه قول رأيك فيها

أيها السادة؛ كيف يمكن لأحد ألا يعجب بهذه القصيدة.. كيف ينتهي التقاء العمالقة الثلاث (نزار وحليم والموجي) دون تقديم تحفة فنية رائعة نعرفها اختصارا ب"قارئة الفنجان".

نزار قباني بقلم د. رحيم عبد علي الغربـــاوي إن المتلقي على وفق نظرية القراءة والتلقي له الأسبقية في الفهم التأويل ؛ كون النص أُنشئ من أجله ، لذا فمن البديهي أن يحمل في ذاته محتوىً دالاً ، فلابدّ من فهم ذلك النص الذي يتفرج عليه سواء أكان نصاً شعريا أم تمثيلياً, فيكون التفاعل بين صاحب النص أو الممثل ومتلقيه ، ولعل العمل الفني لايحقق مؤداه مالم يخضع للقراءة المتأنية ؛ ليتمكن النص من طرح مافيه من دلالات خبيئة يضمرها في طبقاته العميقة. والتأويل في طروحات غادامير (1900) ، هو عملية فهم النصوص من خلال قراءة ما " حدث في التاريخ ، يتمُّ فيه تفاعل النص والمؤول والذات والموضوع تفاعلاً مُتبادلاً في كل عملية فهم ، وهو المسار الطبيعي نحو إطلاق العنان لسيرورة التأويل ، لابدَّ في ذلك من استحضار قوانين النص وقوانين السياق ، وفي هذه السيرورة يكون للأحكام المسبقة دور رئيسي ؛ كونها تشكل الكون الوحيد الذي يجعلنا منفتحين على العالم والنص " (1) ، إذ تدور عملية التأويل بين ثلاثة أقطاب: " المؤلف التاريخي, والمؤول الذاتي ، والنص في معناه الكلي ، وهي دائرة يؤطرها السياق التاريخي والثقافي " (2).