نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مدير مطار الملك خالد بالرياض "عبد العزيز أبو حربة" قوله إن البنية التحتية (لخدمات المسافرين وأمتعتهم) في المطار قديمة، ولا تستوعب رحلات إضافية. نائب مدير «الجوازات» يتفقد استعدادات مطار الملك خالد لرفع تعليق السفر. وذكرت الصحيفة أن الرحلات الإضافية التي بلغت 28 رحلة فجر أمس الجمعة، تسببت في زيادة الأحمال على سيور الأمتعة، الأمر الذي سبب تراكم الحقائب في المطار وتوجه الركاب إلى وجهاتهم بدونها. وذكر المتحدث الرسمي باسم الخطوط السعودية، أن السبب الرئيسي للتكدس والزحام الذي شهده المطار فجر الجمعة هو تعطل سيور العفش في وقت ذروة الرحلات، حيث أقلعت عدة رحلات بدون عفش لعديد من الركاب. وقال مدير المطار إن المطار وضع خططا سريعة لاحتواء المشكلة، منها زيادة أعداد الأيدي العاملة في مناولة الأمتعة إلى 200 عامل، يفرزون الحقائب يدويا، ويرسلونها إلى الطائرات عبر مركبات النقل. من جهة ثانية، أكدت جوازات مطار الملك خالد عدم مسؤوليتها عن حالة الزحام والتكدس للمسافرين في المطار، وأنها جاهزة للتعامل مع الحالات الطارئة وأعداد المسافرين الكبيرة.
المشاريع تعرّف أكثر على المشاريع القائمة حالياً، والمشاريع المستقبلية استكشف المزيد الوظائف موظفونا هم موردنا الأكثر قيمة، لذا نحن نهتم بهم استكشف المزيد
الاربعاء 16 محرم 1435 هـ - 20 نوفمبر 2013م - العدد 16585 وصف أحد الكتاب مطار الملك خالد الدولي بأنه "المطار الوحيد الذي تتفاجأ فيه بخروج انسان من فتحة خروج الأمتعة" حيث اصبح من المألوف خروج العامل مع الحقائب لإصلاح عطل ما.. مدير مطار الملك خالد العسكرية. ووصف كاتب اخر مطار العاصمة بأنه المطار الوحيد في العالم الذي يستغرق فيه استلام الامتعة احيانا أطول من مدة الرحلة ذاتها! وعلى مدى سنوات طوال، امتلأت الصحف بعشرات المقالات الساخطة التي تندد وتنتقد رداءة السيور وبطء استلام الحقائب في مطار الملك خالد والذي يعد من اكثر مطارات العالم رداءة في اجراءات استلام الأمتعة، اذ من الطبيعي جدا أن ينتظر المسافر ساعة او حتى ساعة ونصف لاستلام أمتعته.. إلا ان ادارة المطار لا تزال "صامدة" في وجه هذه الانتقادات ولم تقم بأي جهد ملحوظ لتحسين هذه الخدمة واصلاح الخلل الذي لا يستدعي أكثر من تغيير للسيور وزيادة عدد العمال وادارة منضبطة.. فما مدى صعوبة ذلك؟
وقال مدير عام المطار الذي تولى مهام منصبه في عام 2014 إنه يتصدى حالياً للعمل على إنجاز مهمتين يجري العمل فيهما في خطين متوازيين، الأولى تتمثل في تحقيق هدف تحويل المطار من كيان حكومي إلى شركة مملوكة للدولة، والثانية تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي يوفرها المطار لعملائه، وبناء وتجسيد الهوية الجديدة للمطار التي تستهدف تحسين الصورة الذهنية عن المطار. وأكد العبدان أنه رغم أن إدارة المطار بذلت جهوداً مكثفة لتطوير الخدمات، إلا أنه يعترف بأن الطريق ما زال طويلاً، مؤكداً أن الطموحات كبيرة ليصبح مطار الرياض نموذجاً للخدمات الراقية والانضباط في المنطقة، وأن إدارة المطار تتبع منهجاً صارماً في مجال الانضباط وخصوصاً في الالتزام بجداول الوقت بهدف السيطرة على كافة ممارسات التراخي أو التكاسل التي تضر بالعملاء أو تضر بصورة المطار. وكشف في هذا الإطار أن إدارة المطار اضطرت لإلغاء 9 رحلات طيران لإحدى الشركات خلال أسبوع واحد بسبب تراخيها في الانضباط، خصوصاً وأن التساهل في المواعيد يلقي عبئاً إضافياً على المطار الذي يعاني في الأصل من زيادة مضاعفة في الطاقة الاستيعابية.