الرغبة الملحة في تدخين السجائر وذلك بسبب احتياج الجسم للنيكوتين، وعادة ما تبدأ هذه الرغبة بعد مرور ثلاثين دقيقة فقط من تدخين آخر سيجارة، وتبلغ ذروة هذا الشعور في الأسبوع الأول فقط من التوقف عن التدخين. يحتاج الشخص في هذه الفترة أن يبذل قصارى جهده للتغلب على هذا الشعور، مع ضرورة الابتعاد عن المحفزات التي تزيد من الرغبة في التدخين، مثل شرب الكافيين أو الكحول، مع ضرورة الابتعاد عن التدخين السلبي. متى يخرج النيكوتين من الجسم - سطور. نتيجة لذلك أيضًا يصبح الشخص أكثر عصبية وسريع الغضب، حيث تقل قدرته على التحمل والصبر، بسبب رغبته الشديدة في التدخين والحصول على النيكوتين، ويمكن التغلب على ذلك من خلال ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق. التعب والإرهاق مع توقف المدخن عن التدخين يزداد شعوره بالإرهاق والضعف العام، ولكن هذا الشعور عرضي ومؤقت، ويمكن التغلب عليه بسهولة من خلال تناول المشروبات الدافئة، مع تجنب القهوة والشاي وأي مشروبات منبهة. فالنيكوتين من المواد المنبهة التي تمنح الشخص شعورا بالنشاط والحيوية، ومع انسحابه من الجسم يسبب الخمول والإرهاق، حيث يعمل الجسم على التخلص من السموم التي كان يتعرض لها، وهذا العاملان معا يسببان التعب والإرهاق في الأسابيع الأولى من التوقف عن التدخين، وسريعًا ما يسترد الشخص عافيته.
6. الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية: النيكوتين يجعل دمك سميكًا ولزجًا، وكلما كان الدم أكثر لزوجة يقع على قلبك ضغطا لتحريكه حول جسمك، ومن المرجح أيضًا أن يشكل الدم اللزج جلطات دموية تمنع تدفق الدم إلى القلب، الدماغ والساقين، وقد يتسبب الدم اللزج السميك أيضا في إتلاف البطانة الرقيقة للأوعية الدموية ما قد يصيبك بنوبة سكتة دماغية أو قلبية. 7. ضعف السمع: يتمثل أحد آثار النيكوتين في تقليل إمداد الأكسجين إلى القوقعة بالأذن وهي عضو على شكل حلزون في الأذن الداخلية حيث قد يؤدي عدم وصول الأكسجين إليها إلى تلف دائم فيها وفقدان خفيف إلى متوسط للسمع. 8. ضعف النظر وخطر العمى: يسبب النيكوتين تغيرات جسدية في العين يمكن أن تهدد بصرك، أحد تأثيرات النيكوتين في السجائر أنه يحد من إنتاج مادة كيميائية ضرورية لتتمكن من الرؤية بالليل، كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى ضعف النظر وخطر العمى. ما هي أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم ومدة بقائه | مركز بيت الأمل. 9. الشيخوخة المبكرة: يمكن أن يتسبب النيكوتين في جفاف بشرتك وفقدانها مرونتها، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، وقد تصبح لون بشرتك باهتة ورمادية ثم بحلول أوائل الثلاثينيات من العمر يمكن أن تبدأ التجاعيد في الظهور حول فمك وعينيك مما يضيف سنوات إلى وجهك ومنظرك.
2. انتفاخ الرئة: يدمر النيكوتين الأكياس الهوائية الدقيقة أو الحويصلات الهوائية في الرئتين التي تسمح بتبادل الأكسجين، فعندما تدخن تدمر بعض هذه الأكياس الهوائية، فلا تنمو الحويصلات الهوائية المدمرة مرة أخرى، مما يتسبب في انتفاخ الرئتين. 3. خطر الالتهاب الرئوي: ممراتك الهوائية مبطنة بفرشاة صغيرة مثل الشعر تسمى الأهداب، وتزيل الأهداب المخاط والأوساخ حتى تظل رئتيك صافية، النيكوتين الموجود بالسجائر يشل مؤقتًا ويقتل الأهداب هذه ما يجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي أكثر. 4. رائحة الفم الكريهة: يؤثر النيكوتين على فمك، فيعاني المدخنون من مشاكل صحية في الفم أكثر من غيرهم، مثل تقرحات الفم والقرح وأمراض اللثة التي ينتج عنها رائحة الفم الكريهة، تزداد احتمالية إصابتك بالتسوس وفقدان أسنانك في سن أصغر، كما تكون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم والحلق. 5. انسحاب النيكوتين من الدماغ الأيمن. آلام في الصدر: يؤدي أضرار النيكوتين إلى الشعور بآلام حادة في الصدر وذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم ويضع ضغطًا على قلبك، بل ويمكن أن يؤدي الضغط الواقع على القلب إلى إضعافه بمرور الوقت، مما يجعله أقل قدرة على ضخ الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم.