شعر المدح هو نوع من أنواع الشعر الذي يمتدح فيه الشاعر شخص معين حيث يتغني فيه بالصفات الحميدة مثل الكرم والمروءة لهذا الشخص بأعزب الألفاظ وأقوي التعبيرات, وكان لهذا النوع من الشعر بعض التطورات من حيث اللغة أو محددات الشعر. ففي مرحلة الجاهلية كان شعر المدح يمتدح الصفات التي تحمد عند الرجال كما ذكرنا مثل المروءة والكرم والشجاعة وما الي ذالك, وثاني مرحلة مرت علي شعر المدح هي مرحلة ما بعد الإسلام حيث اتجه الشعراء الي الطابع الإسلامي الذي ظهر واضحا في أشعار المدح مثل الخصال التي يحث عليها الإسلام مثل البسالة في الجهاد وتقوي الله والزهد في الدنيا والصبر علي الابتلاءات واليوم من خلال موقعنا المتميز موقع (أحلم) سوف نقدم لكم مجموعة من أشعار المدح وأتمنى أن تنال إعجابكم. أقوي شعر في مدح الرجال اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش. مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة. اللي ضمايرهم نقيّـة كمـا الشّـاش. بيوت لهـم مثـل الفصـول المنيـفـة. ما هي لطير البوم غيران أعشـاش. وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه. البيت الشعري في قصيدة الشعر الحر - ديوان العرب. لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش. والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه. إن مات مثله مات وإن عاش له عاش.
↑ "الأم" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 2/11/2021. ↑ "إلى أمي" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 2/11/2021.
يستخدم هذا القالب لإضافة أبيات من الشعر العمودي التقليدي.
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو حمزة الشامي ولكن عندي استفسار - لو سمحتِ - هل توردين القصيدة من بدايتها أو تقطعين منها بعض الأبيات؟ هي أبياتٌ مختارةٌ مِن قصائدَ؛ لأنَّه لَمْ تَكن للمتنبِّي قصائد مستقلَّة في غَرَضِ الحِكْمَةِ؛ وإنَّما كانَ يُفَرِّقُها في شِعْرِهِ. وهذا هُوَ السَّبب في اشتهارِ أبياتِهِ، ومسيرِها في الآفاقِ. وهذه فائدةٌ أقتبسُها مِنَ الأستاذِ الفاضلِ / فيصل المنصور -نفعَ اللهُ به-: المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل فيصل المنصور وكانُوا يَكرهُونَ أن يجعلُوا القصيدةَ كلَّها حِكمًا، حتَّى عابُوا بذلك سابقًا البربريَّ، وقالُوا في ما زعمَ أبو عثمانَ: ( لو أن شِعْرَ صالح بن عبد القدوس، وسابقٍ البربريِّ كانَ مفرَّقًا في أشعارٍ كثيرةٍ، لصارت تلك الأشعارُ أرفعَ من مَّا هي عليه بطبقاتٍ، ولصارَ شِعْرُهما نوادرَ سائرةً في الآفاقِ، ولكنَّ القصيدةَ إذا كانت كلُّها أمثالاً، لم تسِرْ، ولم تجْرِ مجرى النَّوادرِ. بيت من الشعر اذهلني. ومتى لم يخرجِ السَّامعُ من شيءٍ إلى شيءٍ، لم يكن لذلك عنده موقعٌ) [البيان والتبيين 1/ 179]. 28-11-2011, 07:31 PM تاريخ الانضمام: Feb 2010 التخصص: معلم لغة عربية المشاركات: 3 جزى الله كل من أعان على رفعة هذه اللغة الشامخة خير الجزاء ، ووفق إلى الخير خطاه ، وبارك فيمن أجهد النفس إلى تقدمها مسعاه.