اللوزتان عبارة عن كتلتين دائريتين في مؤخرة الحلق. تكون اللحمية مرتفعة في الحلق خلف الأنف وسقف الفم (يشار إليها باسم الحنك الرخو). لا يمكن رؤيتها من خلال الفم أو الأنف بدون أدوات خاصة. متى يلتئم جرح عملية اللوز؟ - أخبار صحيفة الرؤية. اللوزتين واللحمية هي جزء من جهاز المناعة وتساعد في حماية الجسم من الأمراض. ما هي أعراض اللوزتين وصعوبة اللحمية؟ التهاب اللوزتين هو عدوى تصيب اللوزتين. قد تشمل الأعراض: تورم اللوزتين احمرار اللوزتين من الطبيعي غشاء أبيض أو أصفر على اللوزتين تغير طفيف في الصوت بسبب التورم التهاب الحلق مصحوبًا أحيانًا بألم في الأذن ابتلاع غير مريح أو مؤلم تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة الحرارة رائحة الفم الكريهة إذا كانت اللوزتين أو اللحمية متضخمة لديك أو لطفلك، فقد يكون من الصعب التنفس من خلال الأنف، أو يسبب صعوبة أثناء النوم. تشمل العلامات الأخرى لتضخم اللحمية و / أو اللوزتين ما يلي: التنفس عن طريق الفم بدلًا من الأنف معظم الوقت يبدو الأنف "مسدودًا" عندما يتحدث الشخص سيلان الأنف المزمن صوت أثناء التنفس التهابات الأذن المتكررة الشخير في الليل الأرق أثناء النوم، أو توقف التنفس لبضع ثوانٍ في الليل (قد يشير ذلك إلى توقف التنفس أثناء النوم ، أو اضطرابات النوم الأخرى) ما الذي يسبب صعوبات في اللوزتين واللحمية؟ السبب الأكثر شيوعًا لمشكلتي اللوزتين واللحمية هو العدوى.
أليس فيها أي خطر؟ ليس في العملية أي خطورة، ولا تسبب إلا القليل من الإزعاج في البلع حتى يلتئم الجرح. هل تجرى العملية بالتخدير العام أم الموضعي؟ تجرى العملية بالتخدير العام للأطفال، أما بالنسبة إلى الكبار في السن فيمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي. ما الإجراءات التي يجب اتباعها والخطوات بعد العملية؟ بعد الخضوع للعملية يجب البقاء في المنزل مدة عشرة أيام وتناول السوائل الباردة خلال بضعة أيام. ما النتائج الإيجابية للعملية وهل تظهر مباشرةً؟ تظهر النتائج الإيجابية خلال فترة قصيرة بعد العملية إذ يلاحظ تحسّن في صحة الطفل وازدياد وزنه ونقاء في دمه وتنفسه وفي نومه بشكل أفضل. كما إنه لا يعود بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية. هل هناك حالات خاصة يستحسن عدم إجراء العملية فيها؟ قد نتحفّظ عن إجراء العملية للأطفال الذي يعانون مشكلة الربو، إلا إنه يمكن إجراؤها وقد لاحظت شخصياً تحسّن في مناعة الطفل ووضعه الصحي في الحالات التي أجريت العملية فيها. يخشى البعض إجراء العملية لأطفالهم فيفضلون تأجيلها وتركها كخيار أخير بعد العلاجات التقليدية، خصوصاً أنه يقال إنها تلعب دوراً أساسياً في مناعة الطفل وأن إجراءها يجعله أكثر عرضة للالتهابات، هل هذا صحيح؟ ليست اللوزتان وحدهما المسؤولتان عن المناعة في الجسم، إذ توجد غدد لمفاوية أخرى تشكل القسم الأهم من المناعة.
يمكن أن يؤدي هذا إلى التهابات الأذن المتكررة وتجمع السوائل في الأذن الوسطى مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت. قد تساعد إزالة اللحمية بعض الأطفال الذين يعانون من آلام الأذن المزمنة المصحوبة بسائل في الأذن الوسطى (يسمى التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب). عند البالغين، قد يكون احتمال الإصابة بالسرطان أو الورم سببًا آخر لإزالة اللوزتين واللحمية. في بعض المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من عدد كريات الدم البيضاء المعدية، قد يؤدي تضخم شديد إلى انسداد مجرى الهواء. بالنسبة لهؤلاء المرضى، يكون العلاج بالستيرويدات (مثل بريدنيزون) مفيدًا في بعض الأحيان.