تحميل كتاب تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن Pdf - مكتبة نور

فمن هذا ضعف إسناده، حتى أجد له رواية عن غير الكذاب، كما قاله أهل الجرح والتعديل. هذا، وقد جاء في هذا الخبر ذكر " سعيد بن العاص بن أمية "، مبينًا، وكنت قلت في التعليق على رقم:١٥٦٥٩ أن " سعيد بن العاص بن أمية " مات مشركًا قبل يوم بدر، فلذلك لم يصح عندنا قوله في ذلك الخبر " قتلت سعيد بن العاص ". أما في هذا الخبر، فإنه مستقيم، لأنه قال:" أخذت سيف سعيد بن العاص "، فسيفه بلا ريب كان مشهورًا معروفًا عند سعد بن أبي وقاص، وكان عند ولده المقتول ببدر " العاص بن سعيد بن العاص "، وظاهر أنه كان معه يقاتل به يوم بدر فقتل وهو معه، فأخذه سعد بن أبي وقاص. ومع ذلك يظل أمر الاختلاف في قتل " العاص ابن سعيد بن العاص " قائمًا كما هو، أقتله على بن أبي طالب، كما قال أصحاب السير والمغازي، أم قتله سعد بن أبي وقاص، كما دل عليه الخبر الصحيح عنه. راجع التعليق على رقم:١٥٦٥٩. تحميل كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن تفسير الطبري - كتب PDF. وانظر الروض الأنف ٢:١٠٢، ١٠٣ وذكر هذا الاختلاف. (٢) انظر " عن " بمعنى " من " فيما سلف ١:٤٤٦، تعليق:٦.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن

١٩٤٧- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: قال الله:"لا ينال عهدي الظالمين" قال، لا يكون إمام ظالما. ١٩٤٨- حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن عكرمة بمثله. ١٩٤٩- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد في قوله:"قال لا ينال عهدي الظالمين" قال، لا يكون إمام ظالم يقتدى به. ١٩٥٠- حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي قال، حدثنا أبو أحمد الزبيري قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله. ١٩٥١- حدثنا مشرَّف بن أبان الحطاب قال، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد في قوله:"لا ينال عهدي الظالمين" قال، لا أجعل إماما ظالما يقتدى به. (١). تفسير الطبري pdf. ١٩٥٢- حدثنا محمد بن عبيد المحاربي قال، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:"لا ينال عهدي الظالمين" قال، لا أجعل إماما ظالما يقتدى به. ١٩٥٣- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن (١) الخبر:١٩٥١- مشرف بن أبان أبو ثابت الحطاب، شيخ الطبري:ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٣:٢٢٤، وذكر أنه يروي عن ابن عيينة، وغيره. مات ببغداد سنة ٢٤٣.

حدثني محمد بن سنان القزاز ، قال: حدثنا الحسين بن الحسن الأشقر ، قال: حدثنا زُهير ، عن جابر ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عليّ ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: المرجان: عظيم اللؤلؤ. وقال آخرون: المرجان: جيد اللؤلؤ. كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا شريك ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال: سألت مرّة عن اللؤلؤ والمرجان قال: المرجان: جيد اللؤلؤ. وقال آخرون: المرجان: حجر. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُمَيد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن مسعود اللّؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ قال: المرجان حجر. والصواب من القول في اللؤلؤ ، أنه هو الذي عرفه الناس مما يخرج من أصداف البحر من الحبّ وأما المرجان ، فإني رأيت أهل المعرفة بكلام العرب لا يتدافعون أنه جمع مرجانة ، وأنه الصغار من اللؤلؤ ، قد ذكرنا ما فيه من الاختلاف بين متقدمي أهل العلم ، والله أعلم بصواب ذلك. وقد زعم بعض أهل العربية أن اللؤلؤ والمرجان يخرج من أحد البحرين ، ولكن قيل: يخرج منهما ، كما يقال أكلت: خبزا ولبنا ، وكما قيل: وَرأيْتُ زَوْجَكِ فِي الوَغَى *** مُتَقَلّدا سَيْفا وَرُمْحا وليس ذلك كما ذهب إليه ، بل ذلك كما وصفت من قبل من أن ذلك يخرج من أصداف البحر ، عن قطر السماء ، فلذلك قيل: يَخْرُجُ مِنْهُما اللّؤلُؤُ يعني بهما: البحران.