اقتضاء الصراط المستقيم

رابعا: التغرير بالجهال عندما يشاهدون كثرة من يزور تلك المساجد أو الأماكن الأثرية فيعتقدون أنه عمل مشروع. خامسا: أن التوسع في ذلك والدعوة إلى زيارة الأماكن الأثرية كجبل أحد وجبل النور بقصد السياحة والترفيه ذريعة من ذرائع الشرك، وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء رقم ( 5303) المنع من صعود غار حراء لهذا الأمر، والله المستعان. الدكتور/ عمر بن عبد الرحمن العمر [1] أخرجه أحمد (2/234، رقم 7191)، والبخاري (1/398، رقم 1132)، ومسلم (2/1014، رقم 1397). [2] أخرجه مسلم (2/671، رقم 976). [3] مجموع الفتاوى (17/470). كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ابن تيمية. [4] أخرجه البخاري (1/399، رقم 1136)، ومسلم (2/1017، رقم 1399). [5] أخرجه أحمد (3/487، رقم 16024)، والنسائي في سننه الكبرى (1/258، رقم 778)، وابن ماجه (1/453، رقم 1412)، والحاكم (3/13، رقم 4279). [6] اقتضاء الصراط المستقيم (2/748). [7] أخرجه ابن وضاح في كتابه البدع والنهي عنها وصححه ابن تيمية في المجموع (1/281). [8] مجموع الفتاوى (1/281). [9] أخرجه ابن وضاح في كتابه البدع والنهي عنها، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/375)، وصحح إسناده ابن حجر في فتح الباري 7/448، وقال الألباني رحمه الله: رجال إسناده ثقات.

  1. كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
  2. كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية
  3. اقتضاء الصراط المستقيم pdf
  4. كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ابن تيمية

كتاب اقتضاء الصراط المستقيم

تاريخ النشر: الأربعاء 26 رمضان 1443 هـ - 27-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 457039 25 0 السؤال أنا طالب جامعي، وطلب مني أحد الأصدقاء أن أبحث له عن شقة لنكتريها معًا طيلة فترة الدراسة، وتعذّر عليه الذهاب للبحث معي، فبحثت وحدي، ووجدت شقة متواضعة تكفي اثنين، يتوفر فيها ضروريات الطالب، وبأقل كلفة، وقد وصفتها له، ووافق على الكراء معي، وأرسل لي نصف ثمن كراء الشقة للدفع، ثم عدت أدراجي. ومع بداية الدروس في النصف الثاني من الشهر رجعت إلى الشقة للدراسة، إلا أن زميلي لم يَعُد بسبب إضراب إدارة المؤسسة الجامعية التي يدرس بها، ولا زلت في أول ستة أيام في السكن، وراسلتني الجامعة، ويتوجب عليَّ فورًا مغادرة الشقة، والانتقال إلى محافظة أخرى< لأستكمل دراسة الهندسة، وأبدأ سنة جديدة، مع العلم أني أعلمت صديقي باحتمال المغادرة قبل مواصلة الكراء، وقَبِل بذلك. وفي نهاية الشهر راسلني، وطلب مني أن أعيد له قسط الكراء الذي دفعه؛ لأنه لم يسكن في الشقة طيلة الشهر، وهو يعلم أني لم أسكن فيها سوى ستة أيام فقط، ودفعت ثمن كراء شقة أخرى في المحافظة التي انتقلت إليها مؤخرًا، فهل يجوز له طلب إرجاع نصيبه من الكراء؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي ضوء ما ذكر في السؤال، فليس من حق صاحبك استرجاع ما دفعه في الكراء، حتى وإن لم يسكن الشقة، ما دام قد دخل في عقد الإجارة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم»: لو اكترى دارًا لينام فيها، أو يسكنها؛ فإن ‌الأجرة ‌تستحق عليه، وإن لم يفعل ذلك.

كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية

ومما تقدم يتبين أن حديث النهي عن إفراد يوم السبت بالصوم لا يصلح للاحتجاج، فيكون صومه جائزاً. والله أعلم. أخوكم خالد المصلح 14/03/1425هـ

اقتضاء الصراط المستقيم Pdf

في البداية والنهاية (3 / 200 - 204). (6) في المطبوعة: وأنكرها من أنكرها، وفي (أ): وأنكرهن أكثرها، وهو خلط من الناسخ. 12-19-2020, 08:25 AM سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ابن تيمية

والصلاة عليها لا تصح " الارض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: " لا تصلوا إلى القبور ولا تصلوا عليها " أو بهذا المعنى ، فالصلاة باطلة. --------------- راجع كتاب: ( إجابة السائل على أهم المسائل ص 196 - 199)

وأمَّا زِيارَةُ مسجدِ قُبَاءٍ فدَلِيلُ ذَلِك ما جاءَ فِي الصَّحِيحَيْن عنِ ابْنِ عُمَر -رضي الله عنهما- قال: «كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يأتي قُبَاء راكِبًا وماشِيًا»، وفِي روايةٍ: «فيُصَلِّي فِيه ركْعَتَيْنِ»، رواه البخاري ومسلمٌ [4] ، ولِقَوْلِه -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاء وَصَلَّى فِيهِ صَلَاةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي [5] ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6154). أمَّا زيارَةُ بقيَّةِ المساجِدِ والأماكِنِ الأثريَّةِ وادعاءُ أنَّها ممَّا ينبغي أن يزورها المرءُ فهذَا لا أصلَ لهُ، ويجِبُ المَنْعُ مِن زيارتِها للوُجُوهِ التَّاليةِ: الوجه الأوَّل: عدَمُ وُرُودِ الدَّلِيلِ الشَّرْعِيِّ عَلى تخصِيصِ تِلْكَ المَساجِدِ بِالزِّيارَةِ كَما هُو الْحَالُ بالنِّسْبَةِ لمسْجِدِ قُبَاء، والِعبادَاتُ كَما هُو معْلُومٌ مبْنَاها عَلى الاتِّباعِ لَا عَلى الابْتَداعِ. الوجْهُ الثَّاني: أنَّ الصَّحابَةَ -رَضِي اللهُ عنْهُم- كانُوا أحْرَصَ النَّاسِ عَلى اقتفاءِ سُنَّةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ومَعَ ذَلِكَ لَمْ يُعْرَفْ عنْهُمْ زِيارَةُ تِلْك المَساجِدِ أوِ الأَماكِنِ الأثَرِيَّةِ، وَلَو كانَ خيْرًا لَسَبَقُونا إِلَيْهِ.