سجن ذهبان الزيارات الصفية

انزعج الشيخ سلمان العودة، خصوصا مما سمعه عن ابنه عبدالله، وقال مباشرة لي:"لا أرضى أبدا أن يغرّد ابني عبدالله -ولا أحد من أبنائي- وأن يتكلم في هذا الموضوع أو يلغو فيه. هو أصلا لا يعرف شيئا حتى يكتب أو يغرّد، وأرجوك أخي عبدالعزيز أن تنقل له ذلك، وأن ينصرف لدراسته، ويترك هذا الشأن بالكامل مهما كان ما وصله، وهذه أمانة أحمّلك إياها". سجن ذهبان الزيارات بين. وأردف العودة قائلا: "أنا بأتم الصحة والعافية، كل ما في الموضوع أن عقاريَ الكوليسترول والضغط تأخرا عليّ في البداية، وتأثرت قليلا، وذهبت للفحوصات، هذا كل ما في الأمر. والحمد لله الآن؛ عضلة القلب ممتازة، وتحليل الدم ممتاز، وأدوية الكوليسترول والضغط متوافرة، وفي هذا السجن مستشفى جيد، أتابع فيه بشكل دوري، وأنا –طبيا- على أحسن حال". قلت للشيخ إنني سأكتب هذا الكلام في مقالتي، وأحمد الله أن معي صديقيك هذين، وهما من أهل العلم والفضل، وتثق بهما؛ يشهدان على ما قلته، فأضاف لي:" استغلال خصوم الوطن لمثل حالتي أمر متوقع، ولكني لا أقبل أبدا أن يبتزّ أحد -كائنا من كان- وطني بقضيتي، هذه مسألة بيني وبين الدولة. إن رأى ولي الأمر إيقافي –وغيري- لمصلحة الوطن، فلنوقف. ولكن لا أسمح لأي أحد أن يوظّف قضيتي للإساءة لوطني، حتى لو فرض أنه أخطأ أحد عليّ.
  1. سجن ذهبان الزيارات التبادلية
  2. سجن ذهبان الزيارات حتى نهاية الشهر

سجن ذهبان الزيارات التبادلية

قضيتنا داخلية، ولا نسمح أبدا أن يتدخل أحد -مهما كان- للطعن في الدولة". سجن ذهبان في جدة / سجن المباحث العامة بذهبان - ويكيبيديا. بكل هدوئه وسمته الذي يعرفه به محبوه، قال لنا الشيخ سلمان العودة بأن الوطن بأمسّ الحاجة للتكاتف في هذه الظروف، مضيفا: "لدينا تحديات خارجية تحتّم علينا التعاون والسمع، والأمير محمد بن سلمان هو رجل المستقبل، وسبق لي أن أرسلت –لأحد الأمراء- بضرورة الالتفاف حول ولي العهد، لأن هذا الأمير الشاب هو من يقودنا للمستقبل، والمتربصون والخصوم كثر، ولا مكان للفرقة اليوم أمام التحديات الخارجية، بل للالتفاف والدعم". الشيخ سلمان العودة قال ببعض ما يعتوره من هموم، وذكر بعض المطالبات من مثل إتاحة الزيارة والاتصال والسجن الجماعي، وردّ علينا مدير السجن بأن كل ذلك رهن انتهاء التحقيق، وأن ذلك سيتحقق قريبا له، ولكل من كان في حالته. سلمان العودة كان على هدوئه المعروف، وبسمته التي لم تفارقه مذ لقائنا معه، وبدَّدتُ له تلك البسمة عبر مفاجأتي له بالسؤال: "أسألك بالله يا أبا معاذ، هل تعرّضت للتعذيب هنا أو أخطأ أحدٌ عليك بألفاظ نابية أو إساءة؟"، ردّ مباشرة عليّ وقد قطّب وجهه، مستغربا السؤال: "لا، لم أتعرّض أبدا لما قلت.. بل أكثر من ذلك؛ لم أسمع – على حّد علمي – أنّ أحدا عذّب"، وأضاف: "الأخطاء ورادة ولا شك، مني ومن غيري، ولكني طيلة عهد الملك سلمان –الذي أثنيت عليه في مقالات- كنت أتجنب الخوض في السياسة، وكنت أؤكد على ابنتي غادة التي تتولى التغريد عني أحيانا: انتبهي من أي كلام في السياسة، لا تغردي فيه".

سجن ذهبان الزيارات حتى نهاية الشهر

وحول وضعيته في السجن، شكا العودة لزواره إيقافه في سجن انفرادي، وبعض "ما يعتوره من هموم، وذكر بعض المطالبات من مثل إتاحة الزيارة والاتصال". ونفى العودة لقاسمي بشكل قاطع تعرّضه للتعذيب أو الإساءة، مبديًا انزعاجه من استغلال قضيته من قبل بعض الأقلام الموالية لقطر على مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرًا عن رفضه لتغريدات نجله عبدالله حول الموضوع. واعتقل الداعية السعودي سلمان العودة في التاسع من سبتمبر الماضي، برفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عُرف في المملكة بالخلية الاستخباراتية. سجن ذهبان الزيارات المتبادلة. و"الخلية الاستخبارية" هي الإشارة الرسمية لما قِيل إنه اعتقال عدد من الدعاة والشخصيات في المملكة، أبرزهم إضافة إلى العودة، عوض القرني، وعلي العمري، ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبدالمحسن الأحمد، ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي، والشاعر زياد بن نحيت؛ الذي أفرج عنه لاحقًا. يذكر أن سجن "ذهبان" يقع على بعد 19 كيلومترًا إلى الشمال من وسط مدينة جدة في إمارة مكة المكرمة، وهو سجن جديد، تم بناؤه في السنوات العشر الأخيرة.

سجن المباحث العامّة بذهبان الموقع المكان ذهبان الناحية جدة البلد السعودية المنشأة النوع مؤسّسة عقابية المساحة غير معروف طاقة الاستيعابية 7500 سجين عدد النزلاء 3000 سجين الاستغلال الافتتاح 2015 (منذ 7 سنوات) تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات سجن المباحث العامة بذهبان هو سجنٌ يقع بالقرب من ذهبان في جدة بالمملكة العربية السعودية. [1] بُنيّ السّجن في عام 2015 كجزء من خطّة تجديد البنية التحتيّة لمدينة جدة بما في ذلك سجونها وقد كلّف خزينة الدولة 400 مليون ريال سعودي. [2] لدى هذا السّجن القُدرة على استيعابِ 7500 سجين وقد نُقل له حال فتحهِ 3000 محكوم. بحلول عام 2015؛ أكّد مدير السجن السيّد العتيبي أنّ سجن المباحث العامة في ذهبان هو أحد أفضل السجون في الدولة لما يتوفر عليه من بنيّة تحتيّة وتكنولوجيا مراقبة مُتطوّرة. عادةً ما يُستخدم هذا المركز لحبسِ السجناء السياسيين وكذلك أعضاء تنظيم القاعدة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كتب سجن المباحث العامة بذهبان - مكتبة نور. [3] تُشير بعض المصادر إلى أنّ المركز يضمّ محكومين من مختلف الفئات بمَا في ذلك الذكور والإناث، [4] وكذلك بعض الأطفال. [5] بحلول شهر نوفمبر من عام 2018؛ انتشرت بعض التقارير التي تُفيد بتعرض السجينات للتعذيب، [6] فيمَا أشارت منظمة العفو الدولية أنّ بعضَ الناشطات قد تعرضنَ للصعقِ بالكهرباء مرارًا وتكرارًا، [7] ونفس الأمر أكّدت عليهِ منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحُكوميّة.