الدكتورة سلوى الهزاع

في العام 2017 حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة فرانكلين وهي من أعرق الجامعات السويسرية كأول سيدة سعودية وامرأة من الشرق الأوسط، إضافة إلى العديد من الجوائز والشهادات التي تزخر بها مسيرة البروفيسورة الدكتورة سلوى الهزاع والتي قالت: "سبب دخولي الطب الوعد الذي وعدني إياه والدي قائلا: لو دخلت الطب كسبت ثقة وطنك أوعدك ستمثلين السعودية على أكمل وجه".

  1. البروفسورة سلوى الهزاع تحذر من النظر المباشر للكسوف حتى مع النظارات الشمسية | مجلة سيدتي
  2. البروفيسورة "سلوى الهزاع" تشارك في منتدى التنمية الثاني للمرأة السعودية بالرياض
  3. السعودية سلوى الهزاع تنال جائزتي المرأة العربية

البروفسورة سلوى الهزاع تحذر من النظر المباشر للكسوف حتى مع النظارات الشمسية | مجلة سيدتي

كشفت البروفيسورة الدكتورة سلوى الهزاع، كبير الاستشاريين في أمراض وجراحة العيون، تفاصيل أول عملية حقن وعلاج العيون باستخدام الجينات في المملكة والشرق الأوسط. وتحدَّثت "الهزاع" خلال حوارها في برنامج "المسار" المذاع على قناة السعودية عن تاريخ 13 نوفمبر 2013 الذي يُعد تاريخًا فاصلًا، وهو يوم نجاح الفريق الطبي الجراحي في طب وجراحة العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بإجراء عملية باستخدام الجينات لإعادة الإبصار لشخص يعاني من مشكلة خلقية. البروفسورة سلوى الهزاع تحذر من النظر المباشر للكسوف حتى مع النظارات الشمسية | مجلة سيدتي. وأوضحت "الهُزاع" أنه تم التحضير لهذا العلاج على مدار 19 شهرًا، هذه الفترة ليست تقصيرًا من المستشفى أو من المملكة، وإنما كانت بسبب تردد الشركة الأم بسويسرا في تصدير العلاج إلى المملكة، لأنه علاج جديد. وأضافت أن الفريق الطبي السعودي استدعى فريقًا من سويسرا بعد إصرار طويل، مشيرة إلى أنها زارت الشركة في أمريكا لإقناعهم بالعلاج الجديد حتى وافقوا بعد أشهر الحضور إلى المملكة، ورأوا العيادة وشهادات الأطباء والصيدلية التي يتم التحضير فيها أكبر العقارات لعدد من الأمراض ومنها السرطان، وغرفة العمليات، واطلعوا على التجهيزات الموجودة بالمملكة، ومن أهمها المختبر الذي يُشخص هذه الطفرة، وعندها اقتنعوا.

البروفيسورة &Quot;سلوى الهزاع&Quot; تشارك في منتدى التنمية الثاني للمرأة السعودية بالرياض

هي والمناصب ولأن سيرة الدكتورة سلوى الهزاع حافلة بالألقاب والمناصب٬ لابد أن يكون أحدها مقربا لقلبها٬ تقول:«كل منصب له مكانة خاصة في قلبي، فعندما دعيت لأكون أحد أعضاء اللجنة العالمية للعيون بأستراليا، وسط حضور 6000 شخصية علمية بارزة ، كانت الأقرب إلى قلبي، ليس لكبر المنصب وأهميته، ولكن لإحساسي أنه رد اعتبار للمملكة التي كانت تعاني من نظرة معينة بعد أحداث 11سبتمبر، أما أهم تكريم ترك أثرًا في نفسي فكان من جامعة أم القرى واستقبال بنات أهل مكة لي بحفاوة وزغاريد لم اعتدها من قبل.

السعودية سلوى الهزاع تنال جائزتي المرأة العربية

ذكرتِ أن المملكة أوشكت على تحديد استراتيجيات وطنية لفحص مرضى السكري.. إلى أين وصلنا في هذا الجانب؟ للأسف الشديد، أن كل مستشفى تعمل بمعزل على المستشفيات الأخرى، وتبقى الإحصاءات الخاصة بمرض السكري في حوزة المنشأة ومن هنا أدعو إلى توحيد الجهود، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، للوصول إلى هذه الاستراتيجيات الوطنية، وهذا يتطلب استحداث الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى الطبيب في مراكز العلاج الأولية ومراكز السكري التي تستقبل المريض مبدئياً، وبتفعيل الذكاء الاصطناعي، نستطيع أن نصل إلى برنامج استراتيجي وطني لفحص مرضى سكري العين، من خلال التحليل الآلي لشبكية العين.

العصر الذهبي للمرأة بمَ تنصحين المرأة في ظل دعم قيادة المملكة لها؟ أقول للمرأة السعودية: كم أنتِ محظوظة في هذا الزمن، زمن سلمان الحزم، وما تلقته المرأة من دعم وتمكين في مختلف المجالات؛ فذلك كان صعب المنال في حقبة الثمانينيات والتسعينيات وبداية الألفية. تستطيع الآن كل امرأة أن تحقق أفضل مما حققته أنا وغيري من السعوديات الناجحات؛ إذ يمكنها التنقل بسهولة والعثور على جميع ما كنا ننتظره من منشورات أكاديمية وعلمية. أتمنى في هذا العصر الذهبي؛ عصر تمكين المرأة، أن تصل كل امرأة إلى أعلى المستويات. وأقول: لم يكن لي رواد سعوديات بل كانت رواد أمهات على بساطتهن، أما الآن فهناك رائدات في الطب، والصحة، والإدارة، والأبحاث، وشتى المجالات. أول طبيبة بالقصر الملكي كنت أول طبيبة تدخل قصر الملك فهد بن عبد العزيز، فكيف جرى ذلك؟ كان لي الشرف كأول طبيبة سعودية تدخل القصر الملكي من جميع الأجناس؛ وذلك في عام ١٩٩٧م باختياري الطبيبة الخاصة للملك فهد؛ حيث عملت معه حتى وفاته؛ الأمر الذي فتح أبوابًا كثيرة للمرأة السعودية. وبعد كشفي الأول له، أخبرني أطباؤه بأنها المرة الأولى التي تقوم فيها طبيبة من أي جنسية بفحص الملك، وكثيرًا ما كنت أُسأل عن سر استمراري في القصر الملكي، فكنت أجيب: أستعمل عقلي وقلبي عند فحص العائلة المالكة، فأعطيهم كمرضى ما أملك من نصح وعلم.