وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما

وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما طه111. وعنت الوجوه للحي القيوم. أحمد_الشافعيوعنت الوجوه للحي القيوم تلاوة رائعة الشيخ احمد الشافعي قران كريم تلاوة رائعة خاشعة بصوت. الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي. وعنت الوجوه للحي القيوم الوجوه معرفة لأنها معلومة ومحددة على كثرتها وهى وجوه كل المخلوقات من إنس وجن وملائكة. التفريغ النصي - تفسير سورة طه _ (12) - للشيخ أبوبكر الجزائري. الدليل من السنة. وعنت الوجوه أي ذلت وخضعت قاله ابن الأعرابي وغيره. القناة الرسمية هشام مهران يمكنك المساهمة في نشر القرآن والمحتوى النافع بالضغط على زر الاشتراك ثم انقر فوق. حديث ابن عباس رضي الله عنهما في دعاء النبي صلى الله عليه وسـلم في تهجده. إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا. استسرت وجوه الخلق واستسلمت للحي القيوم الذي لا يموت القيوم على خلقه. وعنت الوجوه للحى القيوم And all faces shall be humbled before the Ever Living the Sustainer Ibn Abbas and others said This means that the creatures will be humbled submissive and compliant to their Compeller the Ever Living Who does not die the Sustainer of all Who does not. الذي لا ينام وهو قيم على كل شيء يدبره ويحفظه فهو الكامل في نفسه الذي كل شيء فقير إليه لا.

التفريغ النصي - تفسير سورة طه _ (12) - للشيخ أبوبكر الجزائري

معاشر المستمعين والمستمعات من المؤمنين والمؤمنات! تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما). تأملتم هذه الآيات، ولا شك أنكم علمتم ما شاء الله أن تعلموا، وسوف تزدادون إن شاء الله علماً، فهل هذا العلم يقرأ على الأموات؟ لما نضع الميت بين أيدنا ونقرأ عليه هل يفهم؟ هل يتعظ؟ هل يقوم يصلي؟ هل يعلن عن توبته؟ فما سر قراءة القرآن على الموتى؟ الجواب: وقد سمعتموه وعلمتموه، لكن حولكم زوار ما سمعوا هذا، هذا من كيد ومكر ما نسميه: بالثالوث الأسود، المكون من المجوسية، واليهودية، والصليبية. نظروا إلى الأمة! أمة الإسلام، من إندونيسيا شرقاً إلى موريتانيا غرباً فقالوا: كيف عزت هذه الأمة وسادت وانتشر الإسلام في العالم؟ قالوا: سببه القرآن، إي والله إنه القرآن؛ لأن القرآن الكريم بمثابة الروح، فهل يوجد حيوان حي بدون روح؟ مستحيل، فالإنسان بالقرآن يحيا ويصبح يسمع ويبصر وينطق ويأخذ ويعطي، فعرفوا أن هذه الأمة التي كانت هابطة لاصقة بالأرض مزقها المجوس والنصارى في الشرق والغرب، قالوا: حييت فعزت وسادت بالقرآن الكريم، وكأنهم بحثوا في القرآن. هل يجدون آية تدل على أن القرآن روح؟ فوجدوا: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا [الشورى:52]، ما الذي أوحاه إليه؟ القرآن.

تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما)

صدر الأمر بمنعهم، فوفق الله عز وجل مؤمناً من المؤمنين من أعيان البلاد، فقال: يا مسيو! هؤلاء يقرءون القرآن من أجل أن يقرؤه على الموتى. هذه المهمة، ماذا يفعلون يقرءون على الميت ليس إلا هذا، على الموتى فقط؟ قال: إذاً: اتركوهم يقرءون ففتحوا الكتاتيب. عرفتم كيد العدو؟ وما زلنا إلى الآن أيضاً ما نجتمع على آية من كتاب الله نتدارسها لا في البيت ولا في الدكان ولا في البستان فضلاً عن المسجد. وقد كررنا القول أيضاً، وقلنا: أيكم قال له أخوه يا فلان من فضلك أسمعني شيئاً من القرآن وطأطأ رأسه وأصغى وأخذ يسمع؟! هل فعلنا هذا؟ أين جماعة جلسوا تحت ظل شجرة أو مكتبهم ثم قالوا: من يسمعنا من فضلكم شيئاً من كتاب الله، وأصغوا؟! اللهم إلا ما كان من العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله وأطال عمره وأخذ من عمري إلى عمره، فإنه إذا جلس يقول: اسمعونا شيئاً من القرآن. وعنت الوجوه للحي القيوم. هذا الذي رأينا، وهيا بنا ندخل هذه الأنوار ونشاهد هذا القرآن.

وعنت الوجوه للحي القيوم

طه - الآية 111۞ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ) وقفت مع جلال هذه الآية الكريمة طويلا أتأملها ، ملخصة ولكنها وافية!! مشهد لا يغيب عن بال كل من يرجو اليوم الآخر ، يعمل ما وسعه إلى ذلك سبيلا.. يسعى مدمجا كلمه الطيب بعمله الصالح لأجل ذلك اليوم ، وهو في هذا اليوم.. فقط يرجو أن يزحزح عن النار.. أعظِم بتلك أمنية!! تقف كل الوجوه من إنس وجن وملائكة في حالة ترقب. الجميع في انتظار بدء معالم ذلك اليوم العظيم.. الجميع في انتطار لله سبحانه، قيوم السموات والأرض، فهو سبحانه لا يئوده حفظهما بمن وما فيهما.. سبحانه فقط لا تأخذه سنة ولا نوم أما هم ،فلا يملكون لأنفسهم حتى أن يغيروا أن يحولوا وجوههم.. وعنت الوجوه للحي القيوم تفسير. وقفة مع هذه الآية العظيمة أدعو الله راجية إياه سبحانه ،أن يوفقني ، ويغفر لي إن جانبني الصواب، إنه سبحانه قريب مجيب الدعاء.. ففي الفعل: عنت وصف معجز لهيئة الوجوه التي لا نستطيع مهما أوتينا من بلاغة ،أن نبدل ما جاء به هذا الفعل المعجز:(عنت) من ملامح.. نشعر بها فتخشع لها قلوبنا.. نتصور معا هيئة تلك الوجوه وقد علاها واعتلاها القلق والزعر والخوف والفزع مع الترقب!!

ويقول: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [العصر:3] فلا بد من الإيمان. هل عرفتم الإيمان وأنه بمثابة الروح؟ المؤمن حي والكافر ميت. والدليل والبرهنة: هل نأمر كافراً بالصلاة؟ هل نأمره بالصيام؟ هل نأمره بالجهاد؟ الجواب: لا لا. لماذا؟ لأنه ميت، في حكم الميت. وهل يكلف الميت؟! لا. وهكذا يعيش أهل الذمة في بلاد المسلمين من يهود ونصارى لا يؤمرون بالصلاة ولا بالزكاة ولا بالصيام ولا بالحج ولا بالجهاد أبداً، ما نقبلهم حتى في الجهاد وإن قالوا نستطيع، إلا إذا اضطررنا إلى ذلك اضطراراً؛ لأنهم أموات. الميت يكلف؟ فإذا آمن العبد وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله حيي، فحينئذٍ قل له: اغتسل! والله يغتسل، اركع واسجد! يركع ويسجد؛ لكمال حياته. وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ.. [طه:112]، والحال أنه مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ [طه:112]، يوم القيامة ظُلْمًا وَلا هَضْمًا [طه:112]. فَلا يَخَافُ ظُلْمًا [طه:112] بأن ينقص من حسناته كمية ولو قلت، ولا يزاد على سيئاته ولو سيئة، فَلا يَخَافُ ظُلْمًا [طه:112] بأن يجحد من حسناته ويخسر منها شيء ثم لا يثاب عليها، والله ما كان. وَلا هَضْمًا [طه:112] بمعنى يوضع عليه السيئات وتزاد عليه.