التعلم ذو المعنى

فعملية التعلم عند أوزوبل أشبه بإضافة حجر بناء إلى الهرم المعرفي وربطه وتثبيته اعتماداً على الأسس القوية. كما تتجلى هنا ميزة أخرى من مميزات نظرية التعلم ذو المعنى وهي انتقال هذه المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد، الأمر الذي لا يتطلب استرجاعاً مستمراً كما هو الحال في المعلومات المحفوظة. ومثال ذلك العلم بأن الأربعة ضعف الاثنين، فإن العلم بذلك مترتب على العلم بأن الاثنين ضعف الواحد. آثار نظرية أوزوبل في النمو المعرفي لا شك أن نظرية التعلم ذو المعنى لأوزوبل تؤكد على أهمية عمليات الفهم والإدراك والاستدلال ودورها في عملية التعلم، في مقابل عمليات الحفظ والتعلم بالاكتشاف. استراتيجيات التعلم ذو المعنى. وهو ما ينبغي أن يأخذه المعلمون بعين الاعتبار أثناء تعليم الطلاب، فقد رأى أوزوبل أن العملية التعليمية المدرسية تستهدف بالأساس إكساب الطلاب المعلومات الأساسية في المجالات المختلفة، مع التأكيد على ضرورة احتفاظ الطلاب بهذه المعلومات ليقوموا باستخدامها في المواقف التطبيقية الجديدة. ولما كانت نظرية التعلم ذو المعنى لأوزوبل تصنع معارف ثابتة ومستقرة في الذاكرة طويلة الأمد.. كان لا بد للمعلمين الاستفادة من هذه النظرية في بناء المنظومة المعرفية لدى الطلاب.

  1. ١١- نظريات التعلم - التعلم ذو المعنى للعالم أوزوبل - YouTube
  2. التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى - مكتبة نور
  3. التعلم المستند إلى الدماغ
  4. المفاهيم الأساسية في نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى – e3arabi – إي عربي
  5. نظرية أوزوبل في النمو المعرفي (نظرية التعلم ذو المعنى)

١١- نظريات التعلم - التعلم ذو المعنى للعالم أوزوبل - Youtube

ما هي أنماط التعلم في نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى؟ البُعد الأول: ويتمثل من خلال من التعلم بالحفظ والتعلم ذو معنى: • التعلم بالحفظ: إن هذا النمط من التعلم يحدث في حال تكون المعارف والأفكار الجديدة التي يقوم الشخص المتعلم على تعلمها يصب القيام على ربطها بالمعارف والأفكار الموجودة لدى البنية المعرفية لديه، وعلى ذلك يلجأ الشخص المتعلم إلى القيام على حفظها ومن ثم تخزينها بصورة عشوائية، وذلك يؤدي إلى سهولة نسيانها ، مثل قيام الشخص المتعلم على حفظ العناصر الكيميائية في مادة العلوم الدراسية المقررة. • التعلم ذو المعنى: إن التعلم ذو معنى يحدث في حال تمكن الشخص المتعلم على ربط المعلومات والمعارف الجديدة بالمعارف والمعلومات المكتسبة من قبل وموجودة في البنية المعرفية له، مثل قيام الشخص المتعلم على تعلم مفهوم الكثافة حيث يقوم على ربطه ووصله بمفهوم الكتلة ومفهوم الحجم. البُعد الثاني: ويتمثل من خلال التعلم عن طريق الاستقبال والتعلم وعن طريق الاكتشاف: • التعلم بالاستقبال: أن هذا النوع من التعلم يحدث في حال قدمت المعارف والأفكار للشخص المتعلم بشكل جاهز ومنظم وصورتها النهائية، وعلى ذلك أن الشخص المتعلم لا يقوم على اكتشاف المعارف والأفكار الجديدة، مثل عندما يقوم الشخص المتعلم بالعودة إلى الكتاب المدرسي المقرر من أجل قراءة ما يحتوي عليه من معلومات ومعارف وأفكار في جديدة.

التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى - مكتبة نور

يعد هذا المقال مدخلاً إلى نظرية التعلم ذو المعنى لأوزوبل، والتي تعد من أهم النظريات في المجالات التربوية والتعليمية، ونسعى في هذا المقال إلى تقديم شرح موجز لمبادئ نظرية أوزوبل ومفاهيمها الأساسية، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على نظرية التعلم ذو المعنى لأوزوبل. بالرغم من وجود العديد من النظريات المعرفية والنفسية والتربوية ، إلا نظرية أوزوبل في النمو المعرفي والتعلم ذو المعنى تعد من أقوى هذه النظريات جميعاً. وقد سبق وعرضنا العديد من هذه النظريات، مثل: نظرية النمو المعرفي لبياجيه ، و نظرية إيريك إيركسون ، وغيرهم. وفي هذا المقال نتناول نظرية أوزوبل في النمو المعرفي والتعلم ذو المعنى. ويعد عالم النفس الأمريكي ديفيد أوزوبل من أشهر علماء النفس التربوي ، وله العديد من الإسهامات في ميادين العلوم المعرفية و علم النفس التربوي ، ومجالات التعليم والتعلم بشكل عام. التعلم المستند إلى الدماغ. وقد تأثر ديفيد أوزوبل بأفكار عالم النفس الفرنسي جان بياجيه ونظرية النمو المعرفي ، مما كان له أثر بالغ في تطوير نظرية أوزوبل في النمو المعرفي، والتي عرفت بـ نظرية التعلم ذو المعنى أو التعلم اللفظي المعرفي القائم على المعنى. فقد كان ديفيد أوزوبل يؤمن أن استيعاب المتعلم للأفكار والمبادئ والمفاهيم يبدأ من التفكير الاستنباطي ، والذي يعد نقطة البداية في طريق التعلم ذو المعنى.

التعلم المستند إلى الدماغ

وجعل التعلم ضمن سياق وعلى النحو الآتي: - اختيار محتوى المنهاج في ضوء خصائص البيئة المحيطة بالمتعلمين، بحيث يجد المتعلم للخبرات المتعلمة معنى، ويتم ذلك من خلال عرض مشكلات واقعية والعمل على حلها. - تنظيم محتوى المنهاج الدراسي في ضوء قدرات المتعلمين التفكيرية، وذلك من أجل الإفادة من القدرة الديناميكية للدماغ في بناء الخبرات وتنظيمها. حيث لا يستطيع الدماغ تنظيم تلك الخبرات بسهولة، إذ لم يكن هناك خبرات أساسية منظمة تتصل بالخبرات الجديدة. - تضمين المحتوى موضوعات تراعي الفروق الفردية في القدرات الذكائية الخاصة، بحيث تنشط الوصلات العصبية للدماغ في إيجاد الأنماط التركيبية اللازمة لإحداث المعنى المطلوب. المفاهيم الأساسية في نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى – e3arabi – إي عربي. (عبيد وعفانة، 2003). ومن الجدير بالذكر أن هناك علاقة لا يمكن إغفالها بين التعلم المستند إلى الدماغ والمناهج الدراسية، فعند تصميم المناهج يجب مراعاة اهتمامات المتعلمين. فيجب أن ينصب تركيز موضوعات هذه المناهج على اهتمامات الطلبة مع مراعاة ربط هذه الموضوعات بسياق معين، من خلال تعدد وتداخل الأنظمة بشكل شمولي وواقعي (الزغول، 2010). مبادئ التعلم المستند للدماغ تستند نظرية التعلم المستند إلى الدماغ على مجموعة من المبادئ التي تعدّ من أهم أجزاء هذه النظرية.

المفاهيم الأساسية في نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى – E3Arabi – إي عربي

ومن المستحيل وجود دماغين متشابهين في روابطهما العصبية. ولذلك يكتسب كل شخص خبرات خاصة ويتعلم بطريقة خاصة تلائم دماغه. (العدوان والخوالدة، 2016) وتؤكّد عدة دراسات أنَّ معرفة آلية عمل الدماغ تسهل اكتساب المتعلمين للمعرفة، وتخفيف القلق، وإحداث الاستقرار النفسي والاجتماعي، وإنجاز المهمة بدقة وسهولة، ولذلك يجب دراسة كل من آلية عمل الدماغ، ونظرية التعلم بجانبي الدماغ، وذلك من أجل رفع مستوى الأداء وتنشيط التفكير (عفانة، والجيش، 2009). واخيراً التعلم القائم على الدماغ هو استراتيجية تعليمية لزيادة إنتاج الطلاب وتقليل إحباط المتعلمين. ويعطى المتعلمين الفرصة لتطبيق تعلم أفضل (قطامي والمشاعلة، 2007). التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى - مكتبة نور. المصادر: العدوان، زيد و الخوالدة، ماجد، 2016 تطوير وحدة تعليمية في ضوء نظرية التعلم المستند إلى الدماغ وقياس أثرها في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف العاشر الأساسي في مادة الجغرافيا واتجاهاتهم نحوها، دراسات، العلوم التربوية، المجلّد 43 ، الملحق 2. العتيبي، خالد بن ناهض، 2007. أثر استخدام بعض أجزاء برنامج الكورت في تنمية مهارات التفكير الناقد وتحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الرياض.

نظرية أوزوبل في النمو المعرفي (نظرية التعلم ذو المعنى)

يُتيح هذا النوع من التعلّم للطلاب متابعة التعلم في المستقبل والقيام بتلك الأمور بشكلٍ أكثر فعاليّة. المصدر: أراجيك

كثيراً ما يركز المعلمون على الحفظ فيطلبون من التلاميذ – على سبيل المثال – حفظ معاني الكلمات أو التواريخ أو غيرها من الألفاظ والرموز، وهذا النوع من التعليم لا يسهم في بناء شخصية الطالب ولا يساعد على تكوين معان خاصة والتعبير عنها بحرية، وكثيراً ما يربط بعض المعلمين حصول التلاميذ على درجة كاملة بدرجة حفظهم للألفاظ ومدى إتقانهم في استظهارها. يجدر بنا أن نشير هنا إلى وقوع الكثيرين من معلمي التربية الإسلامية واللغة العربية تحديداً في أخطاء كثيرة تعيق من تقدم التلاميذ في المستويات العليا للتفكير، فنراهم منهمكين في تقييم التلاميذ على مدى إتقانهم في ترديد معاني الألفاظ أو الأبيات الشعرية أو المقطوعات الأدبية دون الاهتمام بإثارة دافعية التلاميذ لتشكيل معان جديدة، والخروج بأفكار متقدمة من خلال إتاحة الفرصة لهم بربط ما يتعلمونه بما لديهم من خبرات، وإتاحة فرصة النقد أو إبداء الرأي في بعض جوانب المادة التعليمية. نحن ننادي، كما ينادي أصحاب هذه النظرية وغيرهم من التربويين إلى الانتقال بالطالب من المعرفة القائمة على مجرد الحفظ إلى المستويات العليا من المعرفة، والتي يقود إليها الفهم والممارسة للمعارف المتعلمة، فالطالب – فيما عدا حفظ القرآن أو الحديث – يجب أن تكون لديه الشجاعة الكاملة على مناقشة المعارف وفهمها ونقدها بطريقة منهجية علمية.