كلمة ورد غطاها «فهمت كيف؟».. حكم المحكمة

وهذه هي الهمسة اما التوصيه. اقول للابناء صناع المستقبل أولا وقبل كل شئ يجب عليكم حمد الباري سبحانه والثناء عليه بما يليق بجلاله وشكر ولاة امرنا سدد الله خطاهم علي كل دعم يقدم للمواطن علي ثري هذه الارض المباركة والتسهيلات المادية والمعنويه وأصبحت لقمة العيش في متناول يد كل شاب يطمح في أن يكون رائد في المجال الذي يختارة فما علية الا ان يختار نوع السنارة التي سوف يتعلم بها الصيد ليشق طريقة نحوي العلا والنجاح حليفه بأذن الباري جل جلاله. والي هؤلاء الأبناء والبنات شمرو عن سواعدكم السماء لا تمطر ذهبآ ولا فضة. خذ هذه السنارة وتعال اعلمك الصيد. والله لايضيع اجر من احسن عملآ. وسلامتكم. كلمة ورد غطاها. الي اللقاء في الاسبوع القادم. كلمة ورد غطاها؟؟؟ - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ... محبكم المستشار/ابراهيم الفردوس بواسطة: المستشار/ابراهيم الفردوس 11-01-2020 12:05 صباحاً 0 77. 7K

  1. كلمة ورد غطاها؟؟؟ - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ..

كلمة ورد غطاها؟؟؟ - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ..

بعد خروجه من السجن عُين موظفاً بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية، وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور. بعد ذلك تعرف على الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم بالعامية، ليقرر أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحا ثنائياً معروفاً وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين. وقد نجحا في إثارة الشعب وتحفيز هممه قديما ضد الاستعمار ثم ضد الديكتاتورية الحاكمة ثم ضد غيبة الوعي الشعبي، ويقول نجم عن رفيق حياته إنه "أول موسيقي تم حبسه في المعتقلات من أجل موسيقاه وإذا كان الشعر يمكن فهم معناه فهل اكتشف هؤلاء أن موسيقى إمام تسبهم وتفضحهم". وقد انفصل هذا الثنائي بعد فترة، واتهم الشيخ إمام قرينه أحمد فؤاد بأنه كان يحب الزعامة وفرض الرأي وأنه حصد الشهرة بفضله ولولاه ما كان نجم. ويرى أحمد فؤاد نجم أن العامية أهم شعر عند المصريين لأنهم شعب متكلم فصيح وأن العامية المصرية أكبر من أن تكون لهجة وأكبر من أن تكون لغة؛ فالعامية المصرية روح وهي من وجهة نظره أهم إنجاز حضاري للشعب المصري. وأحمد فؤاد نجم شاعر متدفق الموهبة، فقد ألف العديد من الأغاني والتي تعبر جميعها عن رفضه للظلم وحبه الفياض لمصر واستيعابه الكامل للواقع الأليم.

كان التناقض الطبقي بشعا. في سنة 1959 التي شهدت الصدام الضاري بين السلطة واليسار في مصر على إثر أحداث العراق، انتقل الشاعر من البريد إلى النقل الميكانيكي في العباسية أحد الأحياء القديمة في القاهرة. يقول نجم "وفي يوم لا يغيب عن ذاكرتي أخذوني مع أربعة آخرين من العمال المتهمين بالتحريض والمشاغبة إلى قسم البوليس وهناك ضربنا بقسوة حتى مات أحد العمال " وما زالت آثار الضرب واضحة على جسد نجم حتى الآن″ وبعد أن أعادونا إلى المصنع طلبوا إلينا أن نوقع إقرارا يقول إن العامل الذي مات كان مشاغبا وإنه قتل في مشاجرة مع أحد زملائه.. ورفضت أن أوقع، فضربت. ″ وبعد ذلك عاش نجم فترة شديدة التعقيد من حياته إذ وجهت إليه تهمة الاختلاس، ووضع في السجن لمدة 33 شهرا. بعدها بسنوات عمل بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم. بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي. وفي تلك الفترة سرق بعض المسؤولين المعدات من الورشة، وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان (أكد أحمد فؤاد نجم في أحد البرامج أنه فعلا كان مذنبا) حيث تعرف هناك على أخيه السادس (علي محمد عزت نجم)، وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وفاز بالجائزة، وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية (صور من الحياة والسجن) وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.