«الإفتاء المصرية» تكشف الطريقة الصحيحة لـ«صلاة التسابيح»

آخر تحديث: نوفمبر 27, 2021 طريقة السجود الصحيحة طريقة السجود الصحيحة، الجدير بالذكر أن الصلاة من الأمور التي فرضها الله علينا، وهي تجب على كل مسلم عاقل بالغ، فيجب أن لا نتهاون في أداء الصلاة على الوجه الذي يرضي الله تعالى، فمن خلال هذا المقال سوف نطرح عليكم عبر موقع الطريقة الصحيحة للسجود. تجدر الإشارة إلى أن العلماء قد اختلفوا في تقديم اليدين أو الركبتين، فسوف نوضح لكم هذه الأقوال وهي كالآتي: القول الأول يوضح أنه يمكن وضع الركبتين قبل اليدين عند السجود، وهذا رأي بذلك الحنفية، والشافعية، والحنابلة. كذلك العمل على هذا القول أكثر أهل العلم مثل: ابن القيم، ابن باز، ابن عثيمين، ابن المنذر. صلاة التسابيح.. الإفتاء توضح الطريقة الصحيحة لأدائها | مصراوى. والدليل على ذلك: عن إبراهيمَ، عن أصحابِ عبدِ اللهِ علقمةَ والأسودِ قالا: (حفِظْنا عن عمرَ في صلاتِه أنَّه خرَّ بعد ركوعِه على رُكبتَيْهِ كما يخِرُّ البعيرُ، ووضَع رُكبتَيْهِ قبْلَ يديه). القول الثاني هذا القول يوضح أنه يمكن السجود بوضع اليدين قبل الركبتين، وهو مذهب المالكية أصحاب الحديث. ورواية عن الإمام أحمد، وفول الأوزاعي، والألباني. والدليل على ذلك: من الآثار حيث قال نافعٌ أن ابن عمر كان يضع يديه قبل ركبتيه.

طريقة السجود الصحيحة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

، واختارَه الألبانيُّ قال الألبانيُّ: (الاعتماد على اليدين في النُّهوض إلى الركعة، ثم "كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهض - معتمدًا على الأرض - إلى الركعة الثانية") ((أصل صفة صلاة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) (3/824). الأدلَّة: أوَّلًا: مِن السنَّةِ عن أبي قِلابةَ قال: جاءَنا مالكُ بنُ الحُوَيرثِ فصلَّى بنا في مسجدِنا هذا، فقال: إنِّي لَأُصلِّي بكم وما أُريدُ الصَّلاةَ، ولكن أُريدُ أنْ أُريَكم كيف رأَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي، قال أيُّوبُ: فقُلتُ لأبي قِلابةَ: وكيف كانت صلاتُه؟ قال: مِثْلَ صلاةِ شيخِنا هذا، يعني عمرَو بنَ سلِمةَ، قال أيُّوبُ: وكان ذلك الشيخُ يُتمُّ التَّكبيرَ، وإذا رفَع رأسَه عنِ السَّجدةِ الثَّانيةِ جلَس واعتمَد على الأرضِ ثم قام) [2285] أخرجه البخاري (824). ثانيًا: لأنَّ ذلك أبلَغُ في الخُشوعِ والتَّواضعِ، وأعونُ للمُصلِّي وأحرى ألَّا ينقلِبَ ((المجموع)) للنووي (3/445). انظر أيضا: المطلب الأوَّلُ: كيفيَّةُ النُّزولِ على الأرضِ. المطلب الثالث: التَّفريجُ بين الفخِذَينِ ورفعُ البطنِ عنهما في السُّجودِ. الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. المطلب الرابع: مكانُ وضعِ اليدينِ في السُّجودِ.

الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

اختلَفَ أهلُ العِلمِ في صفةِ النُّهوضِ، على قولينِ: القولُ الأوَّلُ: يُسَنُّ رفعُ اليدينِ قبْلَ الرُّكبتينِ عند الرَّفعِ مِن السُّجودِ إلَّا إذا كان يشُقُّ عليه؛ فإنَّه يعتمِدُ على يدَيْهِ في النُّهوضِ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ((تبيين الحقائق للزيلعي، مع حاشية الشلبي)) (1/116)، ((البناية)) للعيني (2/250)، ((مراقي الفلاح)) للشرنبلالي (ص: 100، 107). كيفية النهوض من السجود - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ، والحنابلةِ ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (1/406)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/380). ، وقولُ داودَ الظَّاهريِّ ((المجموع)) للنووي (3/444). ، واختارَه ابنُ القيِّمِ قال ابنُ القيِّم: (البعير إذا برك، فإنه يضع يديه أولًا، وتبقى رِجلاه قائمتين، فإذا نهض، فإنه ينهض برجليه أولًا، وتبقى يداه على الأرض، وهذا هو الذي نهى عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفعل خلافه، وكان أول ما يقع منه على الأرض الأقرب منها فالأقرب، وأول ما يرتفع عن الأرض منها الأعلى فالأعلى، وكان يضع ركبتيه أولًا، ثم يديه، ثم جبهته، وإذا رفع، رفع رأسه أولًا، ثم يديه، ثم ركبتيه، وهذا عكس ِفعل البعير، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى في الصلاة عن التشبه بالحيوانات؛ فنهى عن بروكٍ كبروك البعير، والتفاتٍ كالتفات الثعلب، وافتراشٍ كافتراش السبع، وإقعاءٍ كإقعاء الكلب).

صلاة التسابيح.. الإفتاء توضح الطريقة الصحيحة لأدائها | مصراوى

، والألبانيِّ قال الألبانيُّ: (وقد اختلَف أهل العلم في هذا الباب؛ فذهب بعضهم إلى أن وضع اليدين قبل الركبتين أولى، وبه قال مالك والأوزاعي، وقال: أدركتُ الناس يضعون أيديهم قبل رُكَبهم، وخالفهم في ذلك آخرون، ورأوا وضع الركبتين قبل اليدين أولى، ومنهم: عمر بن الخطاب، وبه قال سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو حنيفة وأصحابه). قلت: وحجةُ هؤلاء ما سلف من الأحاديث، ولو صحت، لقلنا بجواز الأمرين؛ كما هو رواية عن مالك وأحمد - كما في "الفتح" -. وإذ لم تصحَّ، فالعمدةُ على ما ذهب إليه الأولون، وهو قول أصحاب الحديث - كما قال ابن أبي داود، ونقله في "الزاد") ((صفة صلاة النبي)) (2/719). وذهب ابن حزم إلى الوجوب فقال: (وفرضٌ على كل مصلٍّ أن يضعَ - إذا سجد - يديه على الأرض قبل ركبتيه ولا بد) ((المحلى)) (3/44). الأدلَّة: أوَّلًا: من الآثار قال نافعٌ: كان ابنُ عُمَرَ يضَعُ يدَيْهِ قبْلَ رُكبتَيْهِ أخرجه البخاري معلقًا بصيغة الجزم قبل حديث (803)، وأخرجه موصولًا ابن خزيمة (627)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1513)، والحاكم (821). صححه الألباني على شرط مسلم في ((إرواء الغليل)) (2/77). ثانيًا: لأنَّ هذه الصِّفةَ أحسَنُ في الخشوعِ ((فتح الباري)) لابن حجر (2/291).

كيفية النهوض من السجود - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

واختتمت: "وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقة صلاة التسابيح".

الرئيسية رمضانك مصراوي جنة الصائم 02:47 م الأحد 10 أبريل 2022 دار الإفتاء المصرية كتب- محمد نصار: أوضحت دار الإفتاء المصرية تفاصيل وضوابط أداء صلاة التسابيح. وقالت الدار، عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الأحد، إن صلاة التسابيح تصلى 4 ركعات "بتسليمة واحدة" بدون تشهد أوسط. وأضافت الإفتاء: في كل ركعة من الركعات الأربع في صلاة التسابيح تُقرأ بفاتحة الكتاب وسورة "أي سورة تختارها"، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 15 مرة. وتابعت الدار: ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد في الركوع تقول (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده.. إلخ، ثم تقول (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 10 مرات. وواصلت دار الإفتاء: (ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد في السجود تقول (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 10 مرات، وترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول (سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 10 مرات.

ثانيًا: أنَّ رفعَ اليدينِ قبْلَ الرُّكبتينِ يوافِقُ قيامَ الإنسانِ، فإنَّه إذا قام مِن الأرضِ يرتفِعُ منه الأعلى فالأعلى ((زاد المعاد)) لابن القيم (1/224). ثالثًا: أنَّ رفعَ اليدينِ قبْلَ الرُّكبتينِ يخالِفُ نهوضَ البعيرِ؛ فإنَّه إذا نهَض، فإنَّه ينهَضُ برِجْلَيْهِ أوَّلًا، وتبقى يداه على الأرضِ، وهذا هو الذي نهى عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفعَل خِلافَه ((زاد المعاد)) لابن القيم (1/224). القول الثاني: يستحبُّ أنْ يقومَ معتمِدًا على يديه، وهو مذهبُ المالكيَّةِ ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/ 272)، وينظر: ((الذخيرة)) للقرافي (2/196)، ((القوانين الفقهية)) لابن جزي (ص: 46). ، والشافعيَّةِ ((المجموع)) للنووي (3/445)، وينظر: ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/163). ، وقولُ طائفةٍ مِن السَّلفِ قال ابنُ المنذِر: (فروينا عن ابن عمر: أنه كان يعتمد على يديه إذا أراد القيام، حدثنا إسماعيل قال: ثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس قال: رأيت ابن عمر ينهض في الصلاة ويعتمد على يديه. وهكذا فعل مكحول، وعمر بن عبد العزير، وابن أبي زكريا، والقاسم أبو عبد الرحمن، وأبو مخرمة، وبه قال مالك والشافعي وأحمد بن حنبل) ((الأوسط)) (3/367).