قصة فان جوخ

لذلك يتعين علينا إصدار حكم على ما يبدو التفسير الأكثر ترجيحًا هل يجب علينا قبول كلمات فان جوخ التى قررها إنهاء حياته؟ أو هل تشير مقابلة سيكريتان إلى أنه هو الذى سحب الزناد؟ بالنسبة لي، الجواب واضح، كما وصفها ثيو بشكل مؤثر، وجد فينسنت آنذاك "السلام الذى لم يتمكن من العثور عليه على الأرض".

عشر قصص لا تعرفها عن فنسنت فان جوخ

كان محبط بشكل كبير تحول بعد ذلك ليكون واعظ بروتستانتي في المناطق الريفية الفقيرة في برابانت تعاطف مع السكان وبدأ يقاسمهم الظروف المعيشية القاسية والصعبة ، في عام 1879م شعر بارتباط قوي نحو عمال المناجم تعاطف مع أوضاعهم المخفية في تلك الفترة شعرت سلطات الكنيسية بالاستيلاء منه ورفضت زهده فتم إعفاءه من منصبه كمبشر وحينها تحول فان خوج للفن. انتقل بعدها إلى كيوسميس (Cuesmes) وظل هناك يغيش في فقر وضيق حال كبير ، كافح من أجل العيش ، وذات يوم شعر بالاضطرار لزيادة بيت جولز بريتون الفنان الفرنسي والذي كان يحترمه كثيرًا فمشى سبعين كليو لفرنسا لأنه لم يكن معه سوى 10 فرنكات فشعر بالخجل أنه يدق الباب عليه فعاد ثانية فاقد الثقة في نفسه وكانت بدايته كفنان منذ تلك اللحظة. درس فان جوخ الفن في بروكسل وباريس وبدأ الرسم بجدية وفي باريس تأثر بالرسامين الانطباعيين الجدد أمثال مونيه ، رينوار وغيرهم ، وساعده التقرب من أخيه ثيو بإن قدم له الدعم المالي ظل يتراسل هو أخيه حتى وصل عدد الرسائل بينهما 400 رسالة ، ثم قدم طلب لدراسة في مدرسة الفنون الجميلة (École des Beaux-Arts) لمدة قصيرة واصل دروس الرسم وخلال تلك الفترة قابل ابنه عمه كورنيليا فوقع في حبها وتحطمت مشاعره حينما رفضته وأصبحت تلك الحادثة من أبرز الحوادث في حياته.

الأرجــوحة ي،ج | Tamtam

لكنه سرعان ما ضج من حياة المدينة الصاخبة وأوساط الفنانين ونميمتهم التي لا تنتهي، ولجأ ثانية إلى الريف الفرنسي حيث سيبقي أيامه الأخيرة. فنسنت بين فاشل ومجنون وعلى الرغم من أنه تقلب بين عدد من المهن في أثناء رحلته وتجواله بين البلاد، من موظف في شركة لتجارة الأعمال الفنية في باريس ولاهاي ولندن، إلى مساعد معلم في مدارس الريف الإنجليزي، إلى واعظ إنجيلي في مناجم الفحم البلجيكية، إلا أن «فنسنت» عاش معظم حياته بلا مصدر حقيقي للدخل، سوى المساعدات الشهرية التي كان يمده بها شقيقه «تيو». وبعد احترافه للفن نحو عام 1880 لم يفلح في بيع غير عدد قليل جداً من اللوحات، ما ضاعف من اضطرابه النفسي وساهم في تعميق عزلته. حدث في مثل هذا اليوم في الحادي والثلاثين من آذار. وغالباً ما كان يُنظر له باعتباره مجنوناً فاشلاً، حتى من أفراد عائلته، ومجتمع الطبقة الوسطى المتدين المحافظ الذي نشأ فيه. ولم يحظ «فنسنت» بالاعتراف الفني الكامل والشهرة اللذين يستحقهما، سوى بعد وفاته عام 1890. تأملات فان جوخ الروحية ولما كان «فنسنت» قد ضل السبيل طويلاً قبل أن يهتدي إلى طريقه الحقيقي مع الرسم والتصوير، فقد خرجت معظم أسئلته الروحية وتأملاته في الطبيعة والمجتمع والأخلاق والفن والأدب في رسائله التي دأب على كتباتها بشكل شبه يومي، ومنذ فترة مبكرة من حياته.

7 أشياء قد لا تعرفها عن فنسنت فان جوخ

Mostafa Mahfouz Rashwan بكالوريوس علوم قسم كيمياء جامعة أسيوط أهوى الكتابة ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

حدث في مثل هذا اليوم في الحادي والثلاثين من آذار

يعد فنسنت فان جوخ أحد أهم الفنانين الانطباعيين من القرن العشرين وأحد أكثر الشخصيات تأثيراً وإبداعاً في تاريخ الفن، وبالرغم من الشهرة العظيمة التي حظيت بها أعماله إلا أن شخصية هذا المبدع محاطة بالكثير من الغموض والتساؤلات. فمن هو فان جوخ، وكيف استطاع تحويل جنونه لعبقرية فنية تعد أحد أثمن الكنوز الفنية والحضارية؟ إليك بعض الحقائق التي قد لا تعلمها عن فنسنت فان جوخ: – فنسنت فان جوخ الثالث: سُمي فنسنت فان جوخ بهذا الاسم تيمناً بأخيه الكبير الذي ولد ميتاً، والذي بدوره سمي بهذا الاسم تيمناً بجده. كان لفنسنت أخاً آخر يسمى ثيو فان جوخ، وقد سمى وليده الأول فنسنت فان جوخ الرابع تيمناً بأخيه الفنان. – عانى فان جوخ من أمراض نفسية متعددة: لوحة من أعمال فنسنت الأولى بعنوان آكلو البطاطس حاول العديد من أطباء النفس المعاصرون تحديد الاضطراب النفسي الذي عانى منه فان جوخ، وقد اتفق العديد منهم على أنه عانى من عدة اضطرابات نفسية مثل الهلوسة والاكتئاب والصرع. عشر قصص لا تعرفها عن فنسنت فان جوخ. بالإضافة لذلك يُذكر أنه عانى من انفصام الشخصية والهوس ومرض الزهري. وعند تحليل القصص التي سردها أفراد عائلته عنه يمكن القول إنه عانى من درجة من درجات التوحد أيضاً.

طبيب فان جوخ يعتقد أنه كان انتحار بعد ساعات قليلة من إطلاق النار، كتب طبيب فنسنت، بول غاشيه، إلى شقيق الفنان ثيو فان جوخ، رسالة كتب فيها: "لقد جرح نفسه"، وقد تفقد الدكتور جاشيت الجرح وتحدث مع فنسنت، لو كان هناك أى شيء يشير إلى احتمال ارتكاب خطأ فادح، لكان من المفترض ألا يترك الأمر مستريحًا، بعد أسبوعين من وفاة فينسنت، كتب مرة أخرى إلى ثيو، مستخدماً صراحةً كلمة "الانتحار". 2. ثيو يعتقد أنه كان الانتحار ثيو، شقيق فان جوخ الذى هرع إلى جانب شقيقه وتحدث معه خلال آخر 12 ساعة، كان مقتنعًا بأنه كان انتحارًا، بعد ثلاثة أيام من وفاة فنسنت، كتب خطابًا مشحونًا عاطفيًا إلى زوجته، جو: "كانت إحدى كلماته الأخيرة: هذه هى الطريقة التى أردت الذهاب إليها واستغرق الأمر بضع لحظات، ثم انتهى الأمر، ووجد السلام الذى وجده لو لم يكن بإمكانه العثور على الأرض، "لو كان لثيو أى سبب للاعتقاد بأن شقيقه المحبوب قد أطلق النار عليه من قبل شخص آخر، لكان قد أبلغ الشرطة بالتأكيد. 3. يعتقد الأصدقاء أنه كان انتحارًا حضر إميل برنارد، صديق المقرب من فان جوخ ، الجنازة وتحدث مع الدكتور جاشيت وثيو، وأخبر الدكتور جاشيه برنارد أنه كان يأمل فى إنقاذ حياة مريضه، لكن فينسنت حذره من أنه "سيتعين على القيام بذلك مرة أخرى"، بعد يومين من الجنازة، كتب برنارد رواية مفصلة للناقد ألبرت أوريير: "لقد قتل نفسه.

ولكن الرواية المتعارف عليها هي قيام جوخ بتهديد صديقه "جوجان "بمشرط حاد أثناء شجارهما ،ولكن يبدوأن جوخ أصيب بنوبة عصبية جعلته يقطع أذنه بدلاً من أن يهاجم "جوجان"،ومن المستغرب أن يٌذكر أنه قام لاحقاً بإهداء أذنه المقطوعة لبائعة هوى تعرف عليها. من ناحية أخرى، قام بعض المؤرخون الألمان بنشر كتباً نصوا فيها أن "جوجان "هو من قطع أذن "فان جوخ" ، ولكن لم يرد فان جوخ أن يُحاسب صديقه بالحبس على فعلته ولذلك أدعى بأنه قطع أذنه بنفسه. 9-ظهرت أهم أعمال جوخ أثناء إقامته في مصحة نفسية: أصيب "جوخ "بنوبة عصبية حادة في عام 1888 لجأ بعدها لمصحة نفسية في جنوب فرنسا. استمرت فترة علاج "جوخ "عدة أشهر رسم خلالها أكثر لوحاته شهرة "ليلة النجوم" ، وعلي الرغم من كونها اللوحة التي جعلت منه اسما فنيًا ذا قيمة ، إلا أنها لم تنل إعجابه واعتبرها أحد أعماله الفاشلة. 10-زوجة أخيه هي السبب الأساسي في شهرته: ومن الجدير بالذكر أنه لولا جهود "جوانا "زوجة "ثيودور فان جوخ "لما حظي فنسنت بهذا القدر من الشهرة في مجال الفن. فورثت "جوانا " بعد وفاة "فنسنت وثيودور فان جوخ" العديد من اللوحات التي رسمها فنسنت، وأخذت على عاتقها مهمة نشر أعمال فنسنت للمتاحف المختلفة حول أوروبا.