من عناصر كتابة القصة الشخصيات

القصة القصيرة القصة القصيرة هي قصة كُتبت من نسج الخيال ولا يزيد طولها عن عشرة آلاف كلمة، وتعرّف أيضاً بأنّ طولها أقصر من الرواية، وعادةً ما تحتوي على شخصيات قليلة. عناصر القصة القصيرة توجد عناصر أساسية يجب أن توجد في القصة القصيرة؛ مثل النمط، ووجهة النظر، وغيرها مثل: الضبط المقصود بالضبط في القصة القصيرة هو معرفة الوقت، والمكان الذي تحدثُ فيه أحداثُ القصة، مثل الموقع الجغرافيّ، وحالة الطقس، والزمن أو التاريخ، والوضع الاجتماعي للشخصيات، والمزاج أو الجو العام الموجود في القصة. كتب القصة القصيرة نظرة يوسف ادريس - مكتبة نور. الحبكة الحبكة هي كيفية تسلسل الأحداث في القصة حتى تبني اللبنة الأساسية للفكرة، وتحتوي القصة القصيرة على حبكة واحدة فقط، ومن عناصرها الأساسية المقدمة، وتسلسل الأحداث من أولها حتى الوصول إلى النتيجة النهائية، أو الفكرة الرئيسية المطروحة في القصة. نقطة الصراع يعتبر هذا العنصر أساسياً لعنصر الحبكة؛ إذ بدونه لا توجدُ حبكة في القصة لأنّها تربط الأحداث ببعضها، وتحرك حبكة القصة كلها، ويوجد عنصران أساسيان لها؛ وهي نقطة الصراع الخارجية التي تشكّل صراع الأحداث خارج الشخصيات، والصراع الداخلي الذي تشعر به الشخصية؛ مثل الصعوبة في اتخاذ قرار، أو مقاومة الرغبة لعمل شيء معيّن، والتغلّب على الألم، وغيرها من الصراعات المتشابهة.

ما هي عناصر القصة وكيفية اختيار الشخصيات فيها؟ – E3Arabi – إي عربي

الهرب من استخدام الصفات في حلّ للعقد الظاهرة في القصّة، والاعتماد على الطرق السهلة التي لا تحتاج لإظهار أي جزء من الشخصيّة نفسها في الحل. قد يكون هذا ضرورياً في بعض الأحيان لإبقاء بعض صفات الشخصيّة مخفيّة لوقت لاحق، الأمر يعتمد على السياق كالعادة. تجنّب وضع الشخصيات التي تختلف في صفاتها وطرق تفكيرها في صراعات مع بعضها، وتجنّب خلق نقاشات بين هذه الشخصيات والاكتفاء بإعادة سرد حقائق يعرفها القارئ أو المتابع سابقاً لتبرير "حلّ التضاد" بين الشخصيات المتقابلة. تجنب الحديث عن سبب كون الشخصية الرئيسية هو "الشخص المختار" والحديث عن دوره في الصراع. استبدال الصراع الداخليّ – internal conflict بالحوار الداخليّ – Monologue لتجنّب الأوّل. ما هي عناصر القصة وكيفية اختيار الشخصيات فيها؟ – e3arabi – إي عربي. عدم إظهار صفات الشخصية ضمن الأجزاء الحركيّة والتفاعليّة في القصّة، والاكتفاء بعرضها بطريقة عامّة. خلاصة هناك الكثير من النقاط التي يمكن استغلالها لتجنّب بناء الشخصية بالكامل أو بناء الشخصية بشكل مستعجل، وهناك أسباب يمكن أن تبرر أحد هذه النقاط أو جميعها. السياق هو ما يحدد إن كانت الطريقة التي كتبت فيها الشخصيّة جيدة أم لا.

عناصر كتابة القصة - منتديات درر العراق

أقرأ التالي منذ 14 ساعة قصة جبل الأهوال منذ 14 ساعة قصة قصيدة يا منزلا لم تبل أطلاله منذ 14 ساعة قصة قصيدة وقد زعمت يمن بأني أردتها منذ 14 ساعة قصة قصيدة هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا منذ 14 ساعة قصة قصيدة هزئت إذ رأت كئيبا معنى منذ 14 ساعة قصة قصيدة نوران ليسا يحجبان عن الورى منذ 14 ساعة قصة قصيدة لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها منذ 14 ساعة قصة قصيدة كتبت تلوم وتستريب زيارتي منذ 14 ساعة قصة قصيدة راحت رواحا قلوصي وهي حامدة منذ 14 ساعة قصة الطفلة اليتيمة

سلسلة كتابة القصص: بناء الشخصيات [1] - هادي الأحمد

الهرب من إظهار البيئة التي نشأت فيها الشخصيات وتجنّب عرض تأثير هذه البيئة على أفعالها. التركيز على الهدف دون تبرير الدوافع، والاعتماد على مفهوم القارئ أو المتابع للأهمّيّة لتبرير الدوافع بدلاً من تبريرها بعين الشخصيّة نفسها. تجنّب تقديم تبريرات داخليّة من الشخصيّة، والاعتماد على فرض الأحداث عليهم، كأن يجبر البطل على أن يكون جزءاً من الصراع بسبب دمار وطنه، دون محاولة تبرير نظرته نحو الصراع أصلاً أو إعطائه الفرصة الكافية ليبدي ردّة فعل لدمار وطنه. الإغراق في التفاصيل، واستخدام هذا الإغراق في التفاصيل لشدّ انتباه القارئ بعيداً عن الشخصيّة نفسها ونحو ما يحيط بها من العالم. كما قلت في البداية، قد يكون المقصود أصلاً تجنّب بناء الشخصيّة، أو ربما لا يكون هناك داعٍ لعرض بيئة البطل أو تقديم تبريرات داخليّة لغرض ما في القصّة، كمحاولة لدفع القارئ أو المتابع لتحليل هذه الشخصيّة وفهم هدفها… الأمر يعتمد في النهاية على السياق، وهل كان الكاتب موفّقاً في الوصول إليه هدفه أم لا. ولكن، لا تنتهي المشاكل هنا، فكتابة الشخصيّات بكسل تؤثّر أيضاً على بناء الشخصيّات. طرق كسولة في بناء الشخصيات بشكل عام، الكتابة الكسولة للشخصيات تعتمد على أمرين رئيسيّين: الصور النمطية وصفات الشخصيات.

كتب القصة القصيرة نظرة يوسف ادريس - مكتبة نور

والواقعيون يعنون أشد العناية بإبراز أثر البيئة – فكرية, طبيعية, اجتماعية, سياسية – لطبقات شخصيات قصصهم, وكان (اميل زولا) حريصاً علي دراسة أحوال العمال الذين يتناولهم حسب مذهبه "الطبيعي". وبالغ في ذلك إلي الحد الذي جعله يتقمص شخصياتهم, ويلبس زيهم ويخالطهم أثناء عملهم في المناجم حيث نوي كتابة روايته المعروفة "جريمينال". ويبدو الحرص علي تصوير البيئة الاجتماعية في القصص الذي يؤرخ للعادات والتقاليد لفترة معينة مما يطلق عليه "قصة الحقبة", هي قصة لا تحاول إطلاعنا علي حقبة إنسانية تصدق في كل عصر بل تكتفي بتصوير حجم مجتمع ما في مرحلة انتقال. وبحكم هذه الصلة الوشيجة التي تجمع الشخصيات بالمكان كان من الطبيعي أن تظهر تأملات تحاول أن تبحث في جوهر هذا الموضوع, وقد برز هناك اتجاه يقوى بالتطابق بين الشخصية والفضاء الذي تشغله ويجعله في المكان تعبيرات مجازية عن الشخصية: "إن بيت الإنسان امتداد له, فإذا وصفت البيت فقد وصفت الإنسان, وقد أكد هذا الاتجاه علي العلاقة الجذورية التي تربط المكان بالشخصية وجعل هذا المكون الروائي "المكان" يبدو كما لو كان ديوانا حقيقياً للأفكار والمشاعر والحدوث حيث تنشأ بين الإنسان والمكان علاقة متبادلة يؤثر كل طرف فيها علي الآخر, وهكذا يقدم لنا بعض الكتاب كعنصر مشارك في السرد ويتعاملون معه كما يتعاملون مع الشخصيات.

تتكون القصة الأدبية من مجموعة عناصر أطلق عليها النقاد "عناصر البناء الفني للقصة" وهي: الشخصيات. الحدث. الفكرة. البيئة. وسوف نتناول فيها يلي هذه العناصر بشيء من التفصيل. يعتمد البناء الفني لأي قصة اعتماداً كبيراً علي خلق الشخصيات التي يسند إليها أعباء كثيرة, فالشخصية تعمل علي تقوية وإيضاح الجانب الأدبي في القصة, كما أن الجانب الأخلاقي في القصة يظهر بوضوح من خلال الشخصيات, في نفس الوقت فقد اتضح بشكل عام أن معظم القصص الجيدة تنبع الأحداث فيها بطريق منطقي من طبيعة الشخصيات التي تتعرض لها القصة. وتعد عملية بناء الشخصية في القصة أخطر عملية في بناء القصة جميعها, لأنها مرتبطة بتوثيق هيكل القصة ذاته, فالقصة ذاتها موقف إنساني وتحديد معالم الشخصيات الإنسانية هو جوهر عملية بناء القصة, ولهذا تتخلخل كثير من القصص التي اكتفي كاتبها بإبراز الملامح الخارجية لشخصياتها, لأن الشخصية القصصية إنما تبني من داخل القصة, من أحداثها ومواقفها, لهذا تصبح الشخصية بدورها عامل بناء وتركيب وإثراء للقصة نفسها. وفي بعض الروايات تتعدد الشخصيات, فيصبح بعضها ثانوياً, ويستقطب البعض الآخر الرواية كلها, أو تكون هناك شخصية محورية واحدة, تحظي باهتمام الكاتب, نظراً لخطورة الدور الذي تؤديه, أو لكونها تحمل الرؤية الأساسية, أو لأنها تعبر عما يريد الكاتب, إلي غير ذلك مما يجعل وجودها حيوياً, ولا يعني هذا إغفال بقية الشخصيات, بل أن الكاتب يمنحها قدراً لائقاً من العناية لأنها تساعده علي بلورة الهدف الأساسي من القصة.