أفرأيت الذي تولى

(*) وقال الضحاك: هو النضر بن الحرث أعطى خمس قلائص لفقير من المهاجرين حين ارتد عن دينه ، وضمن له أن يتحمل عنه مأثم رجوعه. ** ورد عند ابن الجوزي قوله تعالى: " أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ". اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال: (*) أحدها: أنه الوليد بن المغيرة، وكان قد تبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه، فعيَّره بعض المشركين، وقال: تركت دين الأشياخ وضللتهم؟ ، قال: إني خشيت عذاب الله، فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شِركه أن يتحمل عنه عذاب الله عز وجل ففعل، فأعطاه بعض الذي ضمن له، ثم بخل ومنعه، فنزلت هذه الآية، قاله مجاهد، وابن زيد. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النجم - قوله تعالى أفرأيت الذي تولى - الجزء رقم14. (*) والثاني: أنه النضر بن الحارث أعطى بعض الفقراء المسلمين خمس قلائص حتى ارتد عن إسلامه، وضمن له أن يحمل عنه إثمه، قاله الضحاك. (*) والثالث: أنه أبو جهل، وذلك أنه قال: والله ما يأمرنا محمد إلا بمكارم الأخلاق، قاله محمد بن كعب القرظي. (*) والرابع: أنه العاص بن وائل السهمي، وكان ربما وافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأمور، قاله السدي.

تفسير سورة النجم الآية 33 تفسير الطبري - القران للجميع

فقال له عبدالله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها. فأعطاه وأشهد عليه ، وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تعالى: "أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى" فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله. ذكر ذلك الواحدي والثعلبي. أفرأيت الذي تولّى و أعطى قليلا. (*) وقال السدي أيضا: نزلت في العاص بن وائل السهمي ، وذلك أنه كان ربما يوافق النبي صلى الله عليه وسلم. (*) وقال محمد بن كعب القرظي: نزلت في أبي جهل بن هشام ، قال: والله ما يأمر محمد إلا بمكارم الأخلاق ؛ فذلك قوله تعالى: "وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى". (*) وقال الضحاك: هو النضر بن الحرث أعطى خمس قلائص لفقير من المهاجرين حين ارتد عن دينه ، وضمن له أن يتحمل عنه مأثم رجوعه. ** ورد عند ابن الجوزي قوله تعالى: " أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ". اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال: (*) أحدها: أنه الوليد بن المغيرة، وكان قد تبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه، فعيَّره بعض المشركين، وقال: تركت دين الأشياخ وضللتهم؟ ، قال: إني خشيت عذاب الله، فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شِركه أن يتحمل عنه عذاب الله عز وجل ففعل، فأعطاه بعض الذي ضمن له، ثم بخل ومنعه، فنزلت هذه الآية، قاله مجاهد، وابن زيد.

أفرأيت الذي تولّى و أعطى قليلا

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " كَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْل الْإِسْرَاء يُصَلِّي قَطْعًا ، وَكَذَلِكَ أَصْحَابه ؛ لَكِنْ اُخْتُلِفَ هَلْ اُفْتُرِضَ قَبْل الْخَمْس شَيْء مِنْ الصَّلَاة أَمْ لَا ؟ " انتهى. وينظر إجابة السؤال رقم: ( 145725). والله أعلم.

القران الكريم |أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ

حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( وأكدى) عاسره ، والعرب تقول: حفر فلان فأكدى ، وذلك إذا بلغ الكدية ، وهو أن يحفر الرجل في السهل ، ثم يستقبله جبل فيكدي ، يقال: قد أكدى كداء ، وكديت أظفاره وأصابعه كديا شديدا ، منقوص ، إذا غلظت ، وكديت أصابعه: إذا كلت فلم تعمل شيئا ، وكدا النبت إذا قل ريعه يهمز ولا يهمز. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب يقول: اشتق قوله: أكدى ، من كدية الركية ، وهو أن يحفر حتى ييأس من الماء ، فيقال حينئذ [ ص: 543] بلغنا كديتها. الشيخ بسام جرار | تفسير أفرأيت الذي تولى من سورة النجم - YouTube. وقوله ( أعنده علم الغيب فهو يرى) يقول - تعالى ذكره -: أعند هذا الذي ضمن له صاحبه أن يتحمل عنه عذاب الله في الآخرة علم الغيب ، فهو يرى حقيقة قوله ، ووفائه بما وعده. وقوله ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى) يقول - تعالى ذكره -: أم لم يخبر هذا المضمون له ، أن يتحمل عنه عذاب الله في الآخرة ، بالذي في صحف موسى بن عمران عليه السلام. وقوله ( وإبراهيم الذي وفى) يقول: وإبراهيم الذي وفى من أرسل إليه ما أرسل به. ثم اختلف أهل التأويل في معنى " الذي وفى " ، فقال بعضهم: وفاؤه بما عهد إليه ربه من تبليغ رسالاته ، وهو ( ألا تزر وازرة وزر أخرى). حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عطاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ( وإبراهيم الذي وفى) قال: كانوا قبل إبراهيم يأخذون الولي بالولي ، حتى كان إبراهيم ، فبلغ ( ألا تزر وازرة وزر أخرى) لا يؤاخذ أحد بذنب غيره.

الشيخ بسام جرار | تفسير أفرأيت الذي تولى من سورة النجم - Youtube

وروى القرطبي عن السدي: أنها نزلت في العاصي بن وائل السهمي ، وعن محمد بن كعب: نزلت في أبي جهل ، وعن الضحاك: نزلت في النضر بن الحارث. ووقع في أسباب النزول للواحدي والكشاف أنها نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح حين صد عثمان بن عفان عن نفقة في الخير كان ينفقها - أي قبل أن [ ص: 128] يسلم عبد الله بن سعد - رواه الثعلبي عن قوم. قال ابن عطية: وذلك باطل وعثمان منزه عن مثله ، أي: عن أن يصغي إلى ابن أبي سرح فيما صده. فأشار قوله تعالى ( الذي تولى) إلى أنه تولى عن النظر في الإسلام بعد أن قاربه. وأشار قوله وأعطى قليلا وأكدى إلى ما أعطاه للذي يحمله عنه العذاب. وليس وصفه ب " تولى " داخلا في التعجيب ولكنه سيق مساق الذم ، ووصف عطاؤه بأنه قليل توطئة لذمه بأنه مع قلة ما أعطاه قد شح به فقطعه. وأشار قوله " وأكدى " إلى بخله وقطعه العطاء يقال: أكدى الذي يحفر ، إذا اعترضته كدية ، أي: حجر لا يستطيع إزالته. وهذه مذمة ثانية بالبخل زيادة على بعد الثبات على الكفر فحصل التعجيب من حال الوليد كله تحقيرا لعقله وأفن رأيه. وقيل المراد بقوله وأعطى قليلا أنه أعطى من تقبله وميله للإسلام قليلا ، وأكدى أي انقطع بعد أن اقترب كما يكدي حافر البئر إذا اعترضته كدية.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النجم - قوله تعالى أفرأيت الذي تولى - الجزء رقم14

القول في تأويل قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) يقول تعالى ذكره: أفرأيت يا محمد الذي أدبر عن الإيمان بالله, وأعرض &; 22-541 &; عنه وعن دينه, وأعطى صاحبه قليلا من ماله, ثم منعه فلم يعطه, فبخل عليه. وذُكر أن هذه الآية نـزلت في الوليد بن المغيرة من أجل أنه عاتبه بعض المشركين, وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه, فضمن له الذي عاتبه إن هو أعطاه شيئا من ماله, ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الآخرة, ففعل, فأعطى الذي عاتبه على ذلك بعض ما كان ضمن له, ثم بخل عليه ومنعه تمام ما ضمن له. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( وَأَكْدَى) قال الوليد بن المغيرة: أعطى قليلا ثم أكدى. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى)... إلى قوله ( فَهُوَ يَرَى) قال: هذا رجل أسلم, فلقيه بعض من يُعَيِّره فقال: أتركت دين الأشياخ وضَلَّلتهم, وزعمت أنهم في النار, كان ينبغي لك أن تنصرهم, فكيف يفعل بآبائك, فقال: إني خشيت عذاب الله, فقال: أعطني شيئا, وأنا أحمل كلّ عذاب كان عليك عنك, فأعطاه شيئا, فقال زدني, فتعاسر حتى أعطاه شيئا, وكتب له كتابا, وأشهد له, فذلك قول الله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى) عاسره ( أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى) نـزلت فيه هذه الآية.

وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ( أَكْدَى) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن أبي سنان الشيباني, عن ثابت, عن الضحاك, عن ابن عباس ( أَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى) قال: أعطى قليلا ثم انقطع. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى) يقول: أعطى قليلا ثم انقطع. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد ( وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى) قال: انقطع فلا يُعْطِي شيئا, ألم تر إلى البئر يقال لها أكدت. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَأَكْدَى): انقطع عطاؤه. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن ابن طاوس وقتادة, في قوله: ( وَأَكْدَى) قال: أعطى قليلا ثم قطع ذلك. قال: ثنا ابن ثور, قال: ثنا معمر, عن عكرمة مثل ذلك. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأَكْدَى) أي بخل وانقطع عطاؤه. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَأَكْدَى) يقول: انقطع عطاؤه.