تفسير: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)

القول في تأويل قوله تعالى: { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} يقول تعالى ذكره: ولهم عذاب عظيم { يوم تشهد عليهم ألسنتهم} ف " اليوم " الذي في قوله: { يوم تشهد عليهم} من صلة قوله: { ولهم عذاب عظيم}. وعني بقوله: { يوم تشهد عليهم ألسنتهم} يوم القيامة; وذلك حين يجحد أحدهما ما اكتسب في الدنيا من الذنوب عند تقرير الله إياه بها, فيختم الله على أفواههم, وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. فإن قال قائل: وكيف تشهد عليهم ألسنتهم حين يختم على أفواههم ؟ قيل: عني بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد إلى بعض, لا أن ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه. وقد: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرنا عمرو, عن دراج, عن أبي الهيثم, عن أبي سعيد, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله, فجحد وخاصم, فيقال له: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك, فيقول: كذبوا! فيقول: أهلك وعشيرتك, فيقول: كذبوا! ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) تلاوة بصوت القارئ محمد النقيدان - YouTube. فيقول: أتحلفون ؟ فيحلفون, ثم يصمتهم الله, وتشهد ألسنتهم, ثم يدخلهم النار ". تفسير القرطبي والمعنى: يوم تشهد ألسنة بعضهم على بعض بما كانوا يعملون من القذف والبهتان. وقيل: تشهد عليهم ألسنتهم ذلك اليوم بما تكلموا به. "

يوم تشهد عليهم ارجلهم

يوم «الشهادة».. تنطق الجوارح بما عملت - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار يوم «الشهادة».. تنطق الجوارح بما عملت 20 يونيو 2017 18:44 محمد أحمد (القاهرة) «الشهادة»، معناها أن جميع الجوارح تنطق، كالسمع والأبصار والجلود، لتشهد على الإنسان بما كان يعمل في الدنيا، وهي تنطق بإرادة الله وقدرته. ورد اللفظ في القرآن الكريم في سورة النور: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، «الآيتان: 23 - 24»، وفي التفسير الميسر للطنطاوي، إن الذين يقذفون النساء الطاهرات الغافلات عن كل فعل سيء، قد طردهم الله من رحمته، وفي يوم القيامة يجازي هؤلاء المنافقين الجزاء العادل، فيختم على أفواههم وتشهد أيديهم وأرجلهم ولا يكتمون الله حديثاً. قال أبو سعيد الخدري إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم القيامة، عرف الكافر بعمله، فيجحد ويخاصم، فيقال له: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك. يوم تشهد عليهم - هوامير البورصة السعودية. فيقول: كذبوا، فيقول: أهلك وعشيرتك، فيقول: كذبوا، فيقول: احلفوا، فيحلفون، ثم يصمتهم الله، فتشهد عليهم أيديهم وألسنتهم، ثم يدخلهم النار».

يوم تشهد عليهم ايديهم

تشارك اليوم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالات الدولة بأبناء مصر " يوم اليتيم " من خلال احتفالية " كورال أطفال مصر " بقيادة المايسترو سليم سحاب وبمشاركة كل من الفنان محمد الحلو والفنانة جنات. تلك المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي أواخر عام ٢٠١٤ لرعاية أبناء مؤسسات الرعاية الإجتماعية وتنمية مواهبهم الفنية والغنائية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة سليم سحاب للمبدع العربي ووزارة الشباب والرياضة. يوم تشهد عليهم السنتهم. تهدف المبادرة لتحقيق مبدأ الدمج المجتمعي للأبناء من خلال الأنشطة والمواهب المختلفة، ويضم الكورال أبناء ٣٦ دار راعاية اجتماعية على مستوى ٤ محافظات وهم: (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية). وبلغ عدد الحفلات التي شارك فيها الكورال ٥٦ حفلة أهمهم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في عام ٢٠١٥، والاحتفال بمرور ١٠٠ عام على إنشاء منظمة العمل الدولية وغيرها من الاحتفالات والأعياد القومية، ويعد حفل الأمس هو الحفل السابع والخمسين للكورال احتفالا بذكرى ثورتي ٣٠ يونيو و٢٣ يوليو.

يوم تشهد عليهم السنتهم

لقد طلب هؤلاء الشفاعة أولا ولم تقبل. فدخلوا في حد آخر وهو العدل فلم يؤخذ مصداقا لقوله تعالى: {وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ}.. وهكذا نرى الاختلاف في الآيتين. فليس هناك تكرار في القرآن الكريم. ولكن الآية التي نحن بصددها تتعلق بالنفس الجازية. أو التي تريد آن تشفع لمن أسرف على نفسه: {وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ}. والآية الثانية: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ}. يوم تشهد عليهم ارجلهم. أي أن الضمير هنا عائد على النفس المجزي عنها. فهي تقدم العدل أولا: {ارجعنا نَعْمَلْ صَالِحاً} فلا يقبل منها، فتبحث عن شفعاء فلا تجد ولا تنفعها شفاعة. وهذه الآيات التي أوردناها من القرآن الكريم كلها تتعلق بيوم القيامة. على أن هناك مثلا آخر في قوله تعالى: {وَلاَ تقتلوا أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}.. [الأنعام: 151]. والآية الثانية في قوله سبحانه: {وَلاَ تقتلوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم}.. [الإسراء: 31]. يقول بعض الناس إن (نرزقكم) في الآية الأولى (ونرزقهم) في الآية الثانية من جمال الأسلوب.

وفي هذه الحالة إما أن يقبل شفاعته أو لا يقبلها. فإذا لم يقبل شفاعته فإنه سيقول للحاكم أنا سأسدد ما عليه.. أي سيدفع عنه فدية، ولا يتم ذلك إلا إذا فسدت الشفاعة. فإذا كانت المسألة وفي يوم القيامة ومع الله سبحانه وتعالى.. يأتي إنسان صالح ليشفع عند الله تبارك وتعالى لإنسان أسرف على نفسه. فلابد أن يكون هذا الإنسان المشفع من الصالحين حتى تقبل شفاعته عند الحق جل جلاله. واقرأ قوله سبحانه: {مَن ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِه}.. [البقرة: 255]. الخرطوم تشهد تجمعات غاضبة على العسكر في “اعتصام اليوم الواحد”. وقوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارتضى وَهُمْ مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}.. [الأنبياء: 28]. والإنسان الصالح يحاول أن يشفع لمن أسرف على نفسه فلا تقبل شفاعته ولا يؤخذ منه عدل ولا يسمح لها بأي مساومة أخرى. إذن لا يتكلم عن العدل في الجزاء إلا إذا فشلت الشفاعة. هنا الضمير يعود إلى النفس الجازية. أي التي تتقدم للشفاعة عند الله. فيقول الحق سبحانه وتعالى: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} فلا يقبل منها أي مساومة أخرى. ويقول سبحانه: {وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ}. وهذا ترتيب طبيعي للأحداث. في الآية الثانية يتحدث الله تبارك وتعالى عن النفس المجزي عنها قبل أن تستشفع بغيرها وتطلب منه أن يشفع لها.