كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون

وختاما فان الغالبية من أبناء الشعب يستغربون لماذا لا تقوم الحكومة بتنفيذ المواثيق الدولية الموقعة عليها وتسليم المدعو حميد الأحمر إلى شرطة دبي التي أظهرت تحقيقاتها بتورطه في قضايا ماليه تتمثل في غسيل > أموال بالبنوك الإماراتية وجنائية بالتهريب أسلحة تركية واحتجازها في إمارة دبي فتلك التهم المختلفة يجب ان دافع عن نفسه وثبت براءته إن كان كذلك إختيار المحرر

كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون

صحيفة تواصل الالكترونية

كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا يفعلون

وصل المهتمون بصحة الإنسان إلى تحديد النسبة المقبولة بين عدد الأطباء وعدد السكان، أى كم ممارسا عاما وكم أخصائيا وكم استشاريا،؟ ووصل مهتمون آخرون بعقل الإنسان إلى تحديد النسبة المقبولة بين عدد المدرسين وبين عدد الطلاب، سواء فى الفصل الواحد خلال مراحل التعليم العام أو المدرجات و«السكاشن» والمعامل فى التعليم الجامعي! وهكذا الحال فى الإرشاد الزراعي، كم مشرفا أو مهندسا لكم فدان.. ؟ وفى المخابز كم مخبزا لكم ألف نسمة.. ؟ ثم مجالات أخرى عديدة إلا مجالًا واحدًا هو الجانب الروحى والعقدى لدى البشر، إذ لم يحدثنا أحد عن كم مسجد أو كنيسة لكم ألف نسمة.. ومن ثم كم خادم مسجد وكم مقيم شعائر وكم إمام وخطيب ومن علاهم فى السلم الوظيفي.. وأيضًا على الجانب الآخر كم شماسًا وكم راهبًا وكم قسًا وكم قمصًا وكم أسقفًا ومطرانًا؟!!.. ومن ثم كم خريجًا يلزم للوفاء بهذه العملية من الحاصلين على الثانوية الأزهرية، ومن خريجى كليات أصول الدين والشريعة والدعوة واللغة العربية، وكليات الدراسات الإسلامية، وكليات الدراسات اللاهوتية.. كبر مقتا عند ه. والأديرة!! ولقد حاولت قبل أن أكتب هذه السطور عبر أصدقائى وزملائى الصحفيين المتخصصين فى الشئون الإسلامية ومتابعة أخبار الأزهر والأوقاف أن أعرف بدقة عدد خريجى الكليات الأزهرية والمعاهد المتصلة بالدعوة والعمل فى دور العبادة سنويًا، لكى أعرف كم خريجًا تدفق إلى سوق العمل فى العشر أو العشرين سنة الفائتة؟ فلم أتمكن إلا من معرفة أعداد تقريبية قدرها من أمدنى بالمعلومة بنحو مائة وستين ألف خريج من تلك الكليات فى السنين العشر المنصرمة!

كبر مقتا عند الله ان تقولو ما لا تفعلون

لا يوجد أمّة على وجه البسيطة تبجّحت وما تزال بمكارم أخلاقها، ومنّت على العالم بتمسّكها بها قدر أمّتنا المبجّلة. فبينما يغرق العالم في منطق المال والمصلحة، يرى العربيّ في نفسه كائناً مختلفاً: رجلاً كريماً شهماً فارساً شجاعاً بل وصادقاً، وينعى على الآخرين رخاوتهم ورياءهم، ويخطب خطبا عصماء عن نفاق دول الحريّة وحقوق الإنسان، ولا يرى التناقض إلا في سواه. يجبر العربيَّ دمُه الحامي الذي يعتزّ به على الكلام قبل التفكير؛ على «أبشِر» و»أبشري» ومرادفاتها من التراكيب المليئة بحروف الجرّ لسبب غامض: «عندي»، و»عليّ» و»ما عليك» تسبقهما أحياناً «خلص» البليغة. يضرب على صدره منتشيا بالموقف: «تكرم عيونك»، و»أنت عندي بـكذا؟»، مسهباً في شرح «غلاوتك» وغلاوة أهلك عنده، وممعناً في الالتذاذ بالشكر المقابل على شيء لم يحدث، وعلى وعدٍ سيُخلَف بالضرورة. إتقان العمل: لِم نقول ما لا نفعل؟ | صحيفة الاقتصادية. لقد غدت هذه الحال، أو كانت من بعيد، حقيقةً نتجاهلها ستراً لعوراتنا، ولم نتعلّم بعدُ أن نقبل بالخيبة نهجاً للحياة، وما يزال بنا أملٌ بأنّنا حقّاً ما نظنّ أنفسنا عليه: عرباً أو مسلمين مختلفين عن العالم في شيء. يتلبسّنا الدور: نضرب على صدورنا مراراً ونعد بعضنا بما لا نقدر عليه، ولن يحدث، لأنّنا سنبرد وننسى بعد المشهد المسرحيّ السخيف الذي كنّا فيه أبطالا في الادّعاء، ونمضي إلى غدنا واثقين بـ»صدق الخيال»، وبمعجزاتنا في الأخلاق، التي يبدو أنّها غير حقيقية إلاّ فيما يخصّ أمرين ينطلق فيهما القول إلى الفعل وتستيقظ الحميّات: المشاجرات القبلية (وما شابهها في أسبابها)، وعفّة النساء.

الإتقان إجادة العمل، والإتقان له مقام كبير في حضارات وقوانين وتعاملات البشر. وقد حث عليه ديننا الحنيف. وحظي باهتمام واسع متنوع في الرؤية. انعكس في تبني قيم التمكين والريادة والابتكار والاعتزاز والتحسين المستمر والتواصل الفعال. ومن البداهة أن إتقان الأداء شرط أساس في تحقيق هذه القيم. في ديننا الحنيف وردت في الحث على الإتقان بطريقة مباشرة وغير مباشرة نصوص كثيرة من الكتاب والسنة. وليس هذا محل بسطها. ولعل أشهر نص ما ورد عنه - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»، صححه العلامة الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة. إتقان العمل يزيد الإنتاجية كما وكيفا. وتعبير "الإنتاجية" هو الشائع في كتب الاقتصاد، وفي كتب الإدارة يكثر استخدام التعبير بالجودة. كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا يفعلون. والإنتاجية تعني مخرجات كل وحدة من عناصر الإنتاج المستخدمة رأس المال المادي أو البشري الذي يعبر عنه عادة بالعمل. وتزداد الإنتاجية بزيادة فعالية هذه العناصر، خاصة العمل الذي هو المقصود عادة عند الحديث عن الإنتاجية. العوامل الدافعة إلى زيادة فعالية العمل كثيرة، ويركز الاقتصاديون تقليديا على عوامل كالتدريب. وإتقان العمل يندرج تحت ما يسمى في اللغة المعاصرة بأخلاقيات العمل.