زيد بن أسلم وأبوه من موالي عمر بن الخطاب رضي الله عنه - الإسلام سؤال وجواب

وقال أبو حذيفة: "زينوا القرآن بالفعال"، وما زال يقاتل حتى أصيب وممن استشهد يومئذ: حزن بن أبي وهب المخزومي جد سعيد بن المسيب، وكان شعار الصحابة يومئذ: « وامحمداه! » وصبروا يومئذ صبراً لم يعهد مثله حتى ألجئوا المرتدين إلى حديقة الموت فاعتصم فيها مسيلمة ورجاله، فقال « البراء بن مالك »: "يا معشر المسلمين ألقوني عليهم في داخل الحديقة أفتح لكم بابها" فاحتملوه فوق الجحف ورفعوه بالرماح وألقوه في الحديقة من فوق سورها، فما زال يقاتل المرتدين دون بابها حتى فتحه ودخل المسلمون وكان النصر، وممن اقتحم الحديقة « أبو دجانة » من مجاهدي غزوة بدر حتى وصل إلى مسيلمة وعلاه بالسيف فقتله، وكسرت رجله - رضي الله عنه - في تلك الوقعة ثم نال الشهادة. قبر زيد بن الخطاب. ولقد استشهد خلق كثير من الصحابة قيل أنهم سبعمائة. ** وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد أحزنه مقتل الصحابة في اليمامة، لاسيما أخوه زيد بن الخطاب، وأقلقه مقتل الحُفّاظ منهم، مثل: سالم مولى أبي حذيفة، وهو من أشهر حفاظ القرآن، فجاء إلى الخليفة الصديق - رضي الله عنه - وقال له: "إن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تهافتوا يوم اليمامة تهافت الفراش في النار، وإن القتل استحرّ بأهل اليمامة من قراء المسلمين، وإني أخشى أن يستحرّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القراء، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن.

  1. زيد بن عمر بن الخطاب

زيد بن عمر بن الخطاب

بتصرّف. ^ أ ب شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء ، صفحة 184. بتصرّف. ^ أ ب ت "معركة اليمامة" ، قصة الإسلام ، 6/5/2015، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2022. بتصرّف. ↑ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة ، صفحة 356. بتصرّف.

وعلى كثرة الانتصارات التي راح الإسلام يظفر بها وينعم, فان زيدا لم يغب عن خاطر أخيه الفاروق لحظة.. ودائما كان يقول: " ما هبّت الصبا, إلا وجدت منها ريح زيد". أجل.. إن الصبا لتحمل ريح زيد, وعبير شمائله المتفوقة.. ولكن, إذا إذن أمير المؤمنين, أضفت لعبارته الجليلة هذه, كلمات تكتمل معها جوانب الإطار. تلك هي: ".. وما هبّت رياح النصر على الإسلام منذ يوم اليمامة إلا وجد الإسلام فيها ريح زيد.. زيد بن الخطاب| قصة الإسلام. وبلاء زيد.. وبطولة زيد.. وعظمة زيد..!! " بورك آل الخطّاب تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بوركوا يوم أسلموا.. وبوركوا أيام جاهدوا, واستشهدوا.. وبوركوا يوم يبعثون..! !