ويقول: "أطلقوا النار على فاسيل.. بكل بساطة". وبحسب ما أعلنته النائبة العامة لأوكرانيا، إيرينا فينيديكتوفا، في الثالث من أبريل، فقد عثر على جثث تعود إلى 410 مدنيين في بوتشا وأراض أخرى في منطقة استعادتها القوات الأوكرانية مؤخرا من القوات الروسية. المدعي العام الأوكراني يكشف"كارثة" إنسانية في بوتشا. وقالت فينيديكتوفا إن التحقيقات أفضت إلى ارتكاب آلاف جرائم الحرب المحتملة وأكثر من 200 مشتبه به بألة مادية تؤكد ضلوعهم في الجرائم المرتكبة بالبلدة. ونقلت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية للمحلية روايات من شهود عيان ذكرت فيها عدة حوادث من بينها حرق جثث المدنيين بعد قتلهم.
كان أندرية جيرار يعبر مزرعته صباحا ، ذاهبا إلى المرعى الخاص به ، ليختار ستة خراف ليبيعها في السوق ، ومن وقتها لم يعد الى البيت حتى العصر من نفس اليوم ، خرجت زوجته بقلق مع ابنه يبحثان عن الأب الغائب ، وعندما فشلا في العثور عليه ، قام بأبلاغ الشرطة ، في اليوم التالي وصلت الشرطة إلى قرية " أوستي " الصغيرة ، في فرنسا للبحث عن الفلاح المفقود ، كان أندرية جيرار رجل ثري يمتلك الكثير من أرض القرية ، وكان تجاوز السبعين من عمره واعتقدت الشرطة بأنه مات في مكان ما. وصل المخبر بول مارشال في عصر يوم الرابع من اكتوبر 1938 ، وكان معه اثنان مساعدان له من المخبرين ، قاموا بالبحث عن الرجل العجوز بمساعدة عمدة القرية و البوليس المحلي وبعض الفلاحين ، في الأرض التي يملكها جيرار وفي الغابات ، وبعدها اخذوا يفتشون البرك القريبة بالعصى الطويلة ، فربما سقط الرجل في واحدة منها بسبب سنه وربما تعثر ، ذكرت زوجة احد الفلاحين الذين يعملون في أرض جيرار ، انها رأته وهو يغادر الحقول مع الخراف الست ، وهي تحمل الطعام لزوجها ولم تراه مره أخرى.