حديث من حلف بالله فصدقوه

[6] شاهد أيضًا: حكم الحلف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم، صحة حديث من حلف بالله فصدقوه ، حيث لا يوجد حديث عن رسول الله في ذلك، وأن من حلف بالله كذبًا، إذا كان مضطرًا فما عليه شيء، ولا يجوز الحلف إلا بالله سبحانه وتعالى. المراجع ^ صحيح الجامع, عبدالله بن عمر،الألباني،7247،صحيح ^, باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله, 21052021 صحيح البخاري, عبدالله بن مسعود،البخاري،2673،صحيح ^, حكم الحلف بالله كذبًا, 21052021 صحيح البخاري, عبدالله بن عمر،البخاري،6646،صحيح ^, حكم الحلف بغير الله, 21052021

صحة حديث من حلف بالله فصدقوه | سواح هوست

صحة حديث من حلف بالله فصدقوه، فإن من يحلف بالله في حديثه، فذلك كي يؤكد على صحة ما يقوله، وكي يكون الحلف حجة له، فلا يدع للملتقي مجالاً للشك، وفي هذا المقال سنعرف صحة حديث من حلف بالله فصدقوه. صحة حديث من حلف بالله فصدقوه على الأرجح أنه حديث باطل، وغير صحيح، لأنه يوجد حديث مسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ المذكور ، ولم نظفر به فيما بين أيدينا من كتب الأحاديث؛ إلا أنه ذكره بعض الكتاب في كتبهم من غير عزوٍ لمصدر، وقد جاء الأمر بتصديق الحالف، حيث ورد ذلك في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يحلف بأبيه، فقال: "لا تحلفوا بآبائكم، مَنْ حلَف بالله فَلْيَصْدُقْ، ومَنْ حُلِفَ لَهُ بالله فَلْيَرْضَ، ومَنْ لَمْ يَرْضَ بالله فليْسَ مِنَ الله". 39- باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله. [1] كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ذكر من حق المسلم على المسلم إِبْرَار المُقْسِمِ؛ أي تصديقه، وقد فسر بعض العلماء هذا الإبرار بتصديق المقسم فيما أخبر به، ويحتمل أن يكون معنى إبرار المقسم، هو تصديقه، مثل أن يقول أحد: والله فعلت كذا، أو ما فعلت كذا، فيعتقد كونه صادقًا، ولا يقول: إنه حلف كاذبًا. [2] شاهد أيضًا: حكم تعظيم الحلف بالله وما هي كفارة الحلف بغير الله صحة حديث من حلف بالله كذبا لا يجوز الحلف بالله كذبًا، ولا المزاح في ذلك، وإذا كان على مال يأخذه صار أكبر، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من حلف على يمين ليقتطع بها مالًا، لقي الله وهو عليه غضبان" [3] ، ويسمي العلماء اليمين الكاذبة اليمين الغموس؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار فلا يجوز للمؤمن أن يحلف كاذبًا، بل يجب أن يتحرى الصدق، إلا إذا ظُلم وأجبر على غير حق، كأن يُقال له: احلف بالله أنك ما قتلت فلان، أو أنك ما ظلمت فلان، أو ما أشبه ذلك.

39- باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله

فمن حلف بالله أنه ما قتل فلان أو ما ظلم فلان، وهو في الحقيقة قتله، لكن قتله بحق، أو أخذ ماله بحق، لم يقتله ظلمًا ولم يأخذ ماله ظلمًا، فالمقصود أنه إذا أجبر على يمين، وهو فيها في نفسه محق ولكن حلف ليتخلص من شرهم، فلا يضره ذلك، وهكذا إذا حلف بالله كاذبًا ليخلص آخاه من شر كأن يريدوا قتله بغير حق، فيحلف بالله إنه أخوه أو أنه قريبه ليخلصه من شر هؤلاء الظلمة فلا بأس في ذلك. [4] حكم حديث من حلف بغير الله إن الحالف بغير الله قد أتى بنوع من الشرك، وكفَّارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص؛ ليكفر بها ما وقع منه من الشرك، كما أنه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك، ومن ذلك ما ورد في الحديث الشريف، أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدْرَكَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، وهو يَسِيرُ في رَكْبٍ، يَحْلِفُ بأَبِيهِ، فقال: "إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت". [5]والحلف بغير الله هو قول لا وجه له، بل هو باطل، وخلاف لما سبقه من إجماع أهل العلم، وخلاف للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، وقد أطلق بعض أهل العلم الكراهة فيجب أن تحمل على كراهة التحريم عملًا بالنصوص وإحسانًا للظن بأهل العلم.

ما صحة حديث: ( من حلف لكم بالله فصدقوه ) ؟ || الشيخ خالد الفليج - Youtube

والمقصود هنا أن الحلف بالله غير جائز وحرام ، إذا كان القسم يضر بأحد المسلمين فهو من الكبائر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص الكذب في ثلاثة أمور فقط: الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل لإمرأته والمرأة لزوجها. أما غير ذلك فلا. مرتبط

من حلف بالله فصدقوه - بيت Dz

والمقصود هنا أن الحلف بالله غير جائز وحرام ، إذا كان القسم يضر بأحد المسلمين فهو من الكبائر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص الكذب في ثلاثة أمور فقط: الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل لإمرأته والمرأة لزوجها. أما غير ذلك فلا.

ص14 - كتاب شرح سنن أبي داود للعباد - شرح حديث من حلف بالأمانة فليس منا - المكتبة الشاملة

إذا أقسم شخصٌ على شخصٍ آخر لمرافقته في الطريق، أو إلى مشوار، فعليه أن يبرَّ بقسم أخيه؛ ما لم يفته مصلحة مُلحَّةٍ، مثل امتحان، أو يكون هنالك إثم. المراجع

والحاصل: أن الحلف بالأمانة فيه زجر شديد؛ لأن الحلف بالأمانة حلف بغير الله، وكل حلف بغير الله فإنه لا يجوز، كما قال عليه الصلاة والسلام: (ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون) ، فقوله: (ولا تحلفوا إلا بالله) فيه قصر الحلف على أن يكون بالله، أي: بأسمائه وصفاته، ولا يكون بغيره؛ لا بالأمانة ولا بالآباء ولا الأمهات، ولا بحياة إنسان، ولا بشرفه، ولا بأي شيء آخر، بل كل حلف يجب أن يكون بالله عز وجل، كما سبق في قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليسكت).