تفسير سورة الاخلاص السعدي ال عمران

تفسير سورة الإخلاص وهي مكية بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أي قل قولا جازما به، معتقدا له، عارفا بمعناه، هو الله أحد أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل. الله الصمد أي: المقصود في جميع الحوائج. تفسير سورة الاخلاص السعدي مسموع. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه لم يلد ولم يولد لكمال غناه ولم يكن له كفوا أحد لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى. فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
  1. تفسير سورة الاخلاص السعدي مسموع
  2. تفسير سورة الاخلاص السعدي ال عمران

تفسير سورة الاخلاص السعدي مسموع

سورة الإخلاص تفسير السعدي الآية 1 اختر سوره اختر رقم الآية اختر التفسير قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ سورة الإخلاص تفسير السعدي قل يا محمد: هو الله المتفرد بالألوهية لا يشاركه أحد فيها.

تفسير سورة الاخلاص السعدي ال عمران

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098071

وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. { لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني» (249) ، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. تفسير سورة الإخلاص تفسير السعدي - القران للجميع. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: { أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: { لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله.