انه ظن ان لن يحور

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة " أن لن يحور " قال: أن لن ينقلب: يقول: أن لن يبعث. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، " ظن أن لن يحور " قال: يرجع. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله " أن لن يحور " قال: أن لن ينقلب. قوله تعالى:" إنه ظن أن لن يحور" أي لن يرجع حياً مبعوثاً فيحاسب، ثم يثاب أو يعاقب. يقال: حار يحور إذا رجع، قال لبيد: وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رماداً بعد إذا هو ساطع وقال عكرمة وداود بن أبي هند، يحور كلمة بالحبشية، ومعناها يرجع. ما معنى الحور { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } - YouTube. ويجور أن تتفق الكلمتان فإنهما كلمة اشتقاق، ومنه الخبز الحوارى، لأنه يرجع إلى البياض. وقال ابن عباس: ما كنت أدري: ما يحور؟ حتى سمعت أعرابية تدعو بنية لها: حوري، أي ارجعي إلي، فالحور في كلام العرب الرجوع، ومنه قوله عليه السلام: (( اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور)) يعني: من الرجوع إلى النقصان بعد الزيادة، وكذلك الحور بالضم. وفي المثل((حور في محارة)) أي نقصان في نقصان. يضرب للرجل إذا كان أمره يدبر، قال الشاعر: واستعجلوا عن خفيف المضغ فازدادوا والذم يبقى وزاد القوم في حور والحور أيضاً: الاسم في قولك: طحنت الطاحنة فما أحارت شيئاً، أي ما ردت شيئاً من الدقيق.

إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن – التفسير الجامع

فقال له عبد الرزاق: وما الكنتي ؟ فقال: الرجل يكون صالحا ثم يتحول رجل سوء. قال أبو عمرو: يقال للرجل إذا شاخ: كنتي ، كأنه نسب إلى قوله: كنت في شبابي كذا. قال: فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجن عجن الرجل: إذا نهض معتمدا على الأرض من الكبر. وقال ابن الأعرابي: الكنتي: هو الذي يقول: كنت شابا ، وكنت شجاعا ، والكاني هو الذي يقول: كان لي مال وكنت أهب ، وكان لي خيل وكنت أركب.

ما معنى الحور { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } - Youtube

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) يقول: يُبعث. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ * بَلَى) قال: أن لا يرجع إلينا. إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن – التفسير الجامع. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ): أن لا مَعَادَ له ولا رجعة. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أَنْ لَنْ يَحُورَ) قال: أن لن ينقلب: يقول: أن لن يبعث. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، ( ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) قال: يرجع. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( أَنْ لَنْ يَحُورَ) قال: أن لن ينقلب.

]]، (والفراء) [["معاني القرآن" 3/ 251]] [[ساقط من (أ)]].