كليه الحقوق جامعه الملك عبدالعزيز الخدمات الالكترونيه: الدرر السنية

تعلن كلية الحقوق بالجامعة عن توفر وظيفة معيد في قسم القانون الخاص تخصص الأنظمة طلاب عدد (2) طالبات عدد (2) للعام الدراسي 1440/1441هــ حسب الشروط التالية: 1-أن يكون المتقدم / المتقدمة سعودي الجنسية. 2-أن يكون المتقدم / المتقدمة حاصل على الدرجة الجامعية في التخصص المذكور اعلاه من جامعة سعودية أو أي جامعة أخرى معترف بها. 3-أن لا يقل تقدير المتقدم / المتقدمة في البكالوريوس عن جيد جدا. 4-أن يكون المتقدم / المتقدمة حسنة السيرة والسلوك. 5-أن لا يتجاوز عمر المتقدم / المتقدمة عن (30) سنة. 6-أن يكون المتقدم / المتقدمة حاصل على درجة التو فل, أو IELTS 7-أن يكون حاصل على درجة القدرات الجامعيين. 8-أن لايكون حاصل على درجة البكالوريوس وهو على رأس العمل. تقدم الطلبات مصحوبة بالأوراق الثبوتية من وثيقة تخرج وكشف درجات معتمد وشهادات امتحانات اللغة والدورات والدبلومات إن وجدت إلى مكتب وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الحقوق, بمبنى رقم (73) غرفة رقم (21) العنوان البريدي ص. ب 80479 جدة 21589 او على البريد الالكتروني خلال الدوام الرسمي اعتبارا من تاريخ 1 /4 /1441هــ حتى 29 /4 /1441هــ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كما تعلن كلية الحقوق بالجامعة عن توفر وظيفة محاضرة في قسم القانون الخاص تخصص الأنظمة طالبات عدد (1) للعام الدراسي 1440 /1441هــ حسب الشروط التالية: 1-أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية.

كليه الحقوق جامعه الملك عبدالعزيز للتقنيه والعلوم

2-أن تكون المتقدمة حاصلة على درجة الماجستير في التخصص المذكور أعلاه من جامعة سعودية أو أي جامعة أخرى معترف بها. 3-أن لا يقل تقدير المتقدمة في الماجستير عن جيد جدا. 4-أن تكون المتقدمة حسنة السيرة والسلوك. 5-أن لا يتجاوز عمر المتقدمة عن (35) سنة. 6-أن يكون المتقدم حاصل على درجة التو فل, أو IELTS 7-أن تكون حاصلة على درجة القدرات الجامعيين. 8- أن لا تكون حاصلة على درجة البكالوريوس والماجستير وهي على رأس العمل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعلن كلية الحقوق بالجامعة عن توفر وظيفة معيد في قسم القانون العام تخصص أنظمة طلاب عدد (2)، طالبات عدد (2) للعام الدراسي 1440/ 1441هــ حسب الشروط التالية: تقدم الطلبات مصحوبة بالأوراق الثبوتية من وثيقة تخرج وكشف درجات معتمد وشهادات امتحانات اللغة الدورات والدبلومات إن وجدت إلى مكتب وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الحقوق, بمبنى رقم (73) غرفة رقم (21) العنوان البريدي ص. ب 80479 جدة 21589 او على البريد الالكتروني خلال الدوام الرسمي اعتبارا من تاريخ 1 /4 /1441هــ حتى 29 /4 /1441هــ.

تعلن كلية الحقوق بالجامعة عن توفر وظيفة معيد في تخصص القانون طلاب عدد (2) طالبات عدد (4) للعام الدراسي 1434/1435هــ حسب الشروط التالية: 1-أن يكون المتقدم / المتقدمة سعودي الجنسية 2-أن يكون المتقدم / المتقدمة حاصل على الدرجة الجامعية في التخصص المذكور اعلاه من جامعة سعودية أو أي جامعة أخرى معترف بها. 3-أن لا يقل تقدير المتقدم / المتقدمة في البكالوريوس عن جيد جدا. 4-أن يكون المتقدم / المتقدمة حسنة السيرة والسلوك. 5-أن لا يتجاوز عمر المتقدم / المتقدمة عن (30) سنة. 6-أن يكون المتقدم / المتقدمة حاصل على درجة التو فل, أو STEP أوIELTS تقدم الطلبات مصحوبة بالأوراق الثبوتية من وثيقة تخرج وكشف درجات معتمدة وشهادات الدورات والدبلومات التي اجتازها إن وجدت إلى مكتب كلية الحقوق, وكالة الكلية للدراسات العليا, بمبنى رقم (73) غرفة رقم (21) العنوان البريدي ص. ب 80201 جدة 21589 او على البريد الالكتروني اعتبارا من تاريخ 8/5/1435هــ حتى 8/6/1435هــ خلال الدوام الرسمي, ولا تقبل أي طلبات بعد هذا التاريخ. ********

فالبلاء الذي وقع بك أيتها الأخت المسلمة - عافاك الله منه - إنما هو نوع بلاء واحد ، وهو بلاء المرض ، وهو من الابتلاءات الدنيوية ، أما البلاء الذي نزل بالإمام أحمد رحمه الله فليس بلاء واحدا ، وليس بلاء في دنياه فحسب ، وإنما هو بلاء متعدد ، في الدين والدنيا ، فابتلي بالحبس والضرب والإهانة وتسليط أهل البدعة عليه واتهامه بالكفر وتهديده بالقتل ، كما ابتلي في دينه بمحاولة إرغامه على أن يتكلم بكلام أهل الضلال ، ولو أنه تكلم به لضل به خلق كثير ، ولانتصر أهل البدعة على أهل السنة ، ولكان عارا لا تمحوه الأيام. كما ابتلي رحمه الله بالدنيا ، لما أتته وهي راغمة ، بعد أن رفع أمير المؤمنين المتوكل رحمه الله المحنة عن الناس ، وانتصر لأهل السنة ، ورفع قدر الإمام أحمد ، وقربه واجتباه وحباه ، وكان يرسل إليه بالأموال وأنواع الطعام ، فكان الإمام أحمد رحمه الله لا يقرب شيئا من ذلك ، ويفرقه على الفقراء من أهل الحديث وغيرهم ، وشدد على أولاده في قبول شيء منه ، وعنف بعضهم لما قبل بعض ذلك ، وهجره ، وسد بابه دونه. قَالَ قُتَيْبَةُ بن سعيد: " مَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمَاتَ الْوَرَعُ ، وَمَاتَ الشَّافِعِيُّ وَمَاتَتِ السُّنَنُ ، وَيَمُوتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَتَظْهَرُ الْبِدَعُ " وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ قُتَيْبَةُ: " إِنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قَامَ فِي الْأُمَّةِ مَقَامَ النُّبُوَّةِ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: " يَعْنِي فِي صَبْرِهِ عَلَى مَا أَصَابَهُ مِنَ الْأَذَى فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".

وعد الله لا يخلف الله وعده - طريق الإسلام

إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم، وإن الميت يعذَّب ببكاء أهله عليه)) [5]. واعلم - أخي - أن كل شيء له أسباب تُعِين على فعله، وكما قيل: إنما العلم بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلُّم، وإنما الصبر بالتصبُّر. وها هي العوامل المساعدة على الصبر: 1- التوكل على الله، واستشعار عظمته، فإنه مَن يتوكل على الله فهو حسبه، قال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]. 2- المحافظة على الفرائض، وأداؤها على أكمل وجه، وعلى الصفة التي كان يؤدي بها الرسول، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حَزَبَه شيءٌ، فزع إلى الصلاة؛ فعن حذيفة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر، صلَّى" [6]. 3- الإكثار من قراءة القرآن، وذِكر الله دائمًا. 4- قراءة سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسير السلف الصالح؛ لما فيها من العبر والعظات. 5- مصاحبة الأخيار من الناس الذين يعيشون على فعل الخيرات. واعلم - أخي- أن من جدَّ وجَدَ؛ فمن صبر فله ثمار الصبر، وهي: 1- إحساس العبد بضعفه، وقلة حيلته، واستشعار عبوديته لربه - جل وعلا - فينال راحة نفسية وثباتًا مع الرضا بما أصابه.

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يبتلى الرجل على قدر دينه". والمطلع على سيرة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أنه ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل -عليهم السلام-. وليس الابتلاء للمؤمن بما يصيبه لهوانه على الله ـ عز وجل ـ بل لعدة أغراض لعل من أهمها: أولا: الاقتداء بهم في الصبر عند المحن، والثبات أمام الفتن، ولذلك كان أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل؛ لأن الله تعالى قال فيهم: "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" (الأنعام: آية 90). ثانيا: تمحيص الجماعة المسلمة حتى لا يدخل فيها من ليس منها أو لا يندس في صفوفها غير جدير بالانتساب إليها؛ ولذلك قال الله تعالى: "وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ" (آل عمران: آية 140-141): أي ليظهر مدى نقاء معدنهم، ونقاء أصلتهم، وقوة إيمانهم. ثالثا: رفع درجاتهم؛ ولذلك قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ حتى الشوكة يشاكها، إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".