أيها الراكب الميمم أرضي: الشريف زين العابدين.. الذكرى “16” للقائد المتبصر في الوطن المتازم – صحيفة فجاج الالكترونية

ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال
  1. المسالك::أيها الراكب الميمم أرضي
  2. علي زين العابدين بن الحسين بن علي

المسالك::أيها الراكب الميمم أرضي

ثم دعكم مما يخطه "المحللون" و"الرومانسيون" و"المنطقيون"، و"التنويرون"، وهرطقات البعض، وانتكاس المنتكسين، وتساقط المتساقطين، وتخاذل المتخاذلين، حتى وإن ألصقوا بأنفسهم مسمى (ولاة الأمر)، فهؤلاء ليسوا إلا أطراف الأخطبوط والصواب،" عليكم برأس الأخطبوط "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان" الأنفال: 12 … تلك وصية الله ابتداء ومن ثم من سبقونا إلى "ديارنا" التي خرجنا من أجلها. ابنتي وملاكي… حبيبي وقرة عيني: أترك هذه الكلمات، التي سترجعان إليها، قريبًا، وأنتما تستحضران أننا، وأنكما، في مرحلةٍ تنقلون فيها المعركة إلى أفقٍ جديد، بل تنقلان الأمة من "طأطأة الرأس" إلى "العزّة"، فلا تبخلا بالمهج والغالي والنفيس.. واجعلا لكما ذكرًا عند ملك السماء والأرض… وأنتِ يا زوجتي، وأنتِ يا أختي… وهناك أنتِ يا "أخيةُ" حيث أرى دمع العين حين تجلسين، تنظرين إلى حالنا، ترثين أو تتأملين: لكل واحدةٍ دورها، و"ثغرها"، فأعيني واستعيني، واستحضري، أننا نمر باتجاه قفزة تاريخية هائلة تختصر مراحل من التغيير الاجتماعي وتنتشل المسلمين انشتالا من حالة الذل والتبعية والخنوع.

دائما ومنذ طفولتي كان يستهويني شغف غريب بالتاريخ وكتبه وعن الشعر العربي المتعلق باحداث معينة فأستهوتني الفترة الأموية التي حكمت لمدة اقل كن مئة عام واستهوتني الفترة الجاهلية التي كانت تعاصر امرؤ القيس الكندي الشاعر المعروف.

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه هنأ رئيس كوريا الجنوبية المنتخب، يون سوك ‏يول، اليوم الاثنين، على "انتخابه الناجح"، بحسب تعبيره. ‏ وأكد جونسون في بيان له أنه اتفق مع يون سوك على أن "قصف روسيا لأوكرانيا هو تهديد لقيم بلادنا واعتداء على الحرية والديمقراطية". وتابع رئيس وزراء بريطانيا أنه سيعمل مع رئيس كوريا الجنوبية المنتخب على تعميق التعاون بين بلديهما. العربية نت

علي زين العابدين بن الحسين بن علي

قال الإمام عليّ بن الحسين: يا يزيد ، إئْذَنْ لي أن أصعد هذه الأعواد (أي المنبر) فأتكلّم بكلماتٍ للهِ فيهنّ رضىً ولهؤلاء الجلساء فيهن أجرٌ وثواب. فأبى يزيد عليه ذلك، فقال الناس: يا.. إئذَنْ له فَلْيصعد المنبر؛ فلعلّنا نسمع منه شيئاً! فقال يزيد: إن صَعِد لم ينزل إلاّ بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان! فقيل له: يا.. وما قَدْرُ ما يُحسِن هذا ؟! فقال يزيد: إنّه مِن أهل بيتٍ قد زُقُّوا العلمَ زقّاً. قال الراوي: فما يَزالون به حتّى أذِن له، فصعد المنبر، فحَمِد الله وأثنى عليه، ثمّ خطب خطبةً أبكى منها العيون، وأوجل منها القلوب.. ثمّ قال: أيُّها الناس، أُعطينا ستّاً وفُضِّلْنا بسبع، أُعطينا: العلمَ والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبّة في قلوب المؤمنين. وفُضِّلْنا: بأنّ منّا النبيَّ المختار محمّداً ، ومنّا الصدِّيق ، ومنّا الطيّار ، ومنّا أسد الله وأسد رسوله، ومنّا سبطا هذه الأمّة ( الحسن والحسين)، ومنا مهدي هذه الامة. علي زين العابدين بن الحسين بن علي. مَن عرفني فقد عرفني، ومَن لم يعرفني أنبأتُه بحسبي ونسبي. أيًّها الناس، أنا ابنُ مكّةَ ومِنى، أنا ابنُ زمزمَ والصَّفا، أنا ابنُ مَن حَملَ الركن بأطراف الرِّدا، أنا ابن خير مَن ائتزر وارتدى، أنا ابن خير مَن انتعل واحتفى، أنا ابن خيرِ مَن طاف وسعى، أنا ابنُ خير مَن حجّ ولبّى، أنا ابنُ مَن حُمِل على البُراق في الهواء، أنا ابن مَن أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أنا ابنُ مَن بلَغَ به جبرئيلُ إلى سِدرة المنتهى، أنا ابنُ مَن دَنا فتدلّى، فكان قابَ قوسَينِ أو أدنى، أنا ابنُ مَن صلّى بملائكة السماء، أنا ابن مَن أوحى إليه الجليلُ ما أوحى، أنا ابن محمّدٍ المصطفى.

لم يكد يبلغ الرابعة من عمره حتى تعهده أبوه الحسين وعمه الحسن يحفظانه القرآن والأحاديث الشريفة وقد حفظ القرآن كاملاً في سن صغيرة ثم تعلم علوم الفقه والدين حتى ضرب المثل بعلمه وفقهه فقد قال عنه علي بن سعيد: "إنه أفضل هاشمي فقهاً وورعاً ". يوم كربلاء كان علي بن الحسين رضي الله عنه هو الوحيد من ذكور آل البيت الذي نجا من مذبحة كربلاء وبه استمر نسل النبي صلى الله عليه وسلم فحسبك ان تعرف انه ما من احد ينتسب الى الإمام الحسين رضي الله عنه الى يومنا هذا إلا وكان من نسل علي بن الحسين. وقد كاد جنود يزيد ان يقتلوا علي بن الحسين وهو مريض فقد أراد شمر بن ذي الجوشن ان يقتله لولا ان قال له حميد بن مسلم: سبحان الله أتقتل الصبيان وجاء عمر بن سعد وقال: لا يدخلن بيت النسوة أحد ولا يتعرض لهذا الغلام المريض أحد. الامام علي زين العابدين. وقد كانت نجاته رضي الله عنه من مذبحة كربلاء بسبب مرض الم به فكان طريح الفراش داخل مخيم المسلمين وقد حمل إلى ابن زياد والي الكوفة في هذا الوقت مع السبايا. ويستعد الجند لضرب علي بن الحسين رضي الله عنه خشية ان يكون شوكة في نحورهم في يوم من الايام. وفي هذا الموقف الصعب تتجلى شجاعة بطلة كربلاء السيدة زينب التي احتضنت ابن اخيها وقالت لابن زياد: حسبك يا ابن زياد ما رويت من دمائنا وهل ابقيت على احدا غير هذا؟ والله لا افارقه فإن قتلته فاقتلني معه.