احد كتب علماء المسلمين في مجال الطب - ملك الجواب

كما يُعد ابن سينا أول من اكتشف الالتهاب السحائي، وطفيل الإنكلستوما أو الدودة المستديرة، بالإضافة إلى اكتشاف طُرق العدوى للجدري والحصبة. وفرق ابن سينا بين الشلل الناتج عن الدماغ، وما بين الشلل الناجم عن أسباب خارجية، وكذلك فرق بين المغص الكلوي والمعوي. نبذة مختصرة عن أحد العلماء المسلمين في الطب - موضوع. وكان ابن سينا يجري العمليات الدقيقة ويقوم باستئصال الأورام، كما تخصص في علاج البواسير بالربط وشق القصبة الهوائية والحنجرة وغيرها من العمليات الأخرى. وتميز في علاج أمراض النساء والأمراض التناسلية مثل، الأورام الليفية والانسداد المهبلي وتحدث عن احتباس الدم والنزيف لدى النساء. ابن الهيثم هو أبو العلي الحسن ابن الهيثم البصري من أشهر علماء المسلمين في الطب وطب العيون على وجه الخصوص ويُعتبر مؤسس علم المناظر، من مواليد عام 354 هجرية الموافق 965 ميلادية بمدينة البصرة العراقية، ولاحقًا انتقل إلى القاهرة وعاش بها حتى مات عام 430 هجرية، ولابن الهيثم إنجازات وإسهامات كثيرة في شتى المجالات. إسهامات ابن الهيثم ابن الهيثم لم يكُن عالم بطبّ العيون فحسب: بل برع في العديد من التخصصات والمجالات مثل الفيزياء والرياضيات والهندسة والفلسفة، ومن إنجازاته ما يلي: ابن النفس هو أول ما قام بتشريح العين تشريحًا كاملًا، وحدد وظائف كل عضو بها.

نبذة مختصرة عن أحد العلماء المسلمين في الطب - موضوع

لطالما عنيت الحضارة الإسلامية منذ بواكيرها بالاهتمام بالعلوم المختلفة، ومن ضمنها الطب الذي احتلَّ مكانة بارزة في صدرها، وعلى ضفافه ظهر العديد من العلماء المسلمين في الطب ، حققوا إنجازات كبيرة في مجالاتهم، وكان لهم الفضل في تنوير العالم بكتبهم وابتكاراتهم. أبو بكر الرازي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، وُلد في مدينة الرَّي عام 865م، وهي تقع على بعد 6 كيلومترات من طهران، لُقب بجالينوس العرب، وألف العشرات من الكتب الطبية، أشهرها "المنصوري"، و"تاريخ الطب"، و"الحاوي" الذي يُعتبر أول كتاب عربي يُطبع في أوروبا. درس أول من اكتشف خيوط الجراحة العلوم الشرعية والطبية حيث وُلد، قبل أن يقرر الارتحال عنها إلى عامة الدنيا حينها بغداد، وهناك تتلمذ على يد طبيب عظيم آخر هو علي بن زين الطبري صاحب موسوعة "فردوس الحكمة" الطبية. أشهر علماء المسلمين في الطب وأبرز إسهاماتهم - موقع المرجع. درس الطب اليوناني جيدًا، لكنه أدخل عليه سمة التجريبية، وهي إخضاع كل نظرياته لتجارب متكررة، وهو ما بيّن له الغث من الثمين في هذه النظريات، حتى أنه ألّف كتابًا كبيرًا لإيضاح أخطاء الطبيب اليوناني العظيم جالينوس، مرفقًا بتصويب علمه عن هذه النظريات وفقًا لم بلغه من نتائج. اهتم أيضًا الرازي بدراسة علوم الكيمياء والأعشاب والفلسفة، وبعدها عاد إلى الري حيث ترأس مستشفاها، وفيه ذاعت شهرته وصيته سبب نجاحاته في علاج الأمراض المستعصية، حتى عيّنه عضد الدولة بن بويه كبير وزراء الدولة العباسية رئيسًا للأطباء في المستشفى العضدي.

أشهر علماء المسلمين في الطب وأبرز إسهاماتهم - موقع المرجع

4 ابن باجة واسمه هو أبو بكر محمد بن يحيى بن باجة التجيبي، من مواليد سنة 487هـ وتوفي سنة 533هـ، من أعظم الفلاسفة والأطباء المسلمين، وقد عُرف عنه أنه قام بتوظيف علمه في العلوم الطبية من أجل خدمة الفلسفة، حيث كان نابغاً بمجال الطب لدرجة أن الزملاء حاولوا أكثر من قتله من مرة إلى أن توفي مسموماً، وله كثير من المؤلفات من أهم كتاب مصنفات في الطب. المراجع:

علماء المسلمين في الطب - موقع مقالات

ابن الهيثم قدم العالم أبي علي الحسن بن الحسن بن الهيثم الكثير من الإسهامات في مجال طب العيون والإدراك البصري والبصريات، كما قدم الكثير في مجالات علم الفلك والهندسة والفلسفة العلمية.
ألّف كتابه الرائد "التصريف لمن عجز عن التأليف" والذي تلقفته أوروبا واعتبرته موسوعة طبية يجب دراستها في المعاهد والكليات الطبية، وظل على هذا الحال حتى القرن الـ16، بعدما تحدث فيه باستفاضة عن كيفية علاج أمراض العين والحنجرة والأذن، بالإضافة لأمراض اللسان والأسنان، وكذا فن الولادة وكيفية علاج كسور الفك. ابن النفيس هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي (تنتمي أسرته لأصول قبيلة قريش) الدمشقي، وُلد في دمشق عام 1210م، وفيها تعلّم الطب في البيمارستان النووي بدمشق، كما درس أيضًا علوم الفقه واللغة والسنة، ويعتبر رائدًا في علم وظائف الأعضاء (الفيسيولوجيا). انتقل بعدها إلى القاهرة، حيث أخذ يستزيد من العلم حتى عمل بالمستشفى الناصري ثم انتقل لنظيره المنصوري وأخذ يتدرج في مناصبه داخله حتى أصبح كبير الأطباء بها، علاوة على أنه أصبح الطبيب الخاص بسلطان مصر الظاهر بيبرس ما بين عامي 1260 و1277م، وبالقاهرة أعلن أعظم اكتشافاته الكبرى وأهمها الدورة الدموية الصغرى، التي وفها قائلاً: "إن الدم ينقى في الرئتين من أجل استمرار الحياة وإكساب الجسم القدرة على العمل، حيث يخرج الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم إلى البطين الأيسر"، وهو الاكتشاف الذي ظل مجهولاً حتى العام 1924م.