الغربه والبعد عن الاهل

5- تعزيز العلاقات الإجتماعيّة: ليتجنّب المغترب الإصابة بكافة الأمراض النفسيّة بما فيها الإكتئاب النفسي، عليه أن يحاول اغتنام علاقات العمل وتطويرها لتتحول لعلاقات شخصيّة خارج العمل، وذلك لكي يُعزز من صداقاتهِ وعلاقاتهِ الاجتماعيّة، كما ويُمكنه أن يتعرّف على أصدقاء جدد عن طريق التسجيبل مثلًا في الأندية الرياضيّة، وحضور المناسبات الاجتماعيّة والندوات الثقافيّة. الغربه والبعد عن الاهل والصحاب. 6- الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: بالرغم من فوائد وسائل التواصل الاجتماعي، إلّا أنّ المبالغة في استخدامها والإنفصال عن الواقع الحقيق يؤدي إلى تدهور الحالة النفسيّة للمغترب، وازدياد شعورهِ بالغربة والإنعزال، لهذا عليك أن تكون معتدلًا في تصفح الإنترنت، وأن توجه اهتمامك للتفاعل مع العالم الواقعي لتكسب المزيد من الأصدقاء وتطوّر علاقاتك الاجتماعيّة. 7- لا تنسى هواياتك: يجب على الإنسان خلال سنوات الإغتراب أن يهتم بممارسة هواياتهِ الجميلة التي طالما ساعدته على تنيمة شخصيتهِ وصقلها، وطالما أبعدت عنه الروتين والشعور بالملل والإكتئاب. رابعًا: نصائح وإرشادات للتخفيف من معاناة الغربة 1- التخطيط الجيّد: من الضروري أن يحرص الإنسان المغترب على التخطيط للحياة اليوميّة التي سيعيشها في البلد الجديد، وأن يُحدّد طبيعة الأعمال اليوميّة الروتينيّة التي سيقوم بها، وذلك لأنّ الدراسات العلميّة أكدّت بأنّ العمل ضمن مخطط ونظام واضح يُقلل من شعور الإنسان بصعوبة الإغتراب ويُخفف من العشوائيّة.

الغربه والبعد عن الاهل نت

قلق على الوالدين أما الشاب الفلسطيني نادر (32 عاما)، والذي فضل عدم ذكر اسمه الحقيقي، فيبدو من خلال حديثه أن معاناته مع الغربة ليست بالهينة، وليأتي فيروس كورونا ويزيد من قسوتها. إذ يشكو من "العزلة وعدم التواصل المباشر مع الآخرين"، خاصة في ظل افتقاده للحياة مع أسرته والتفاعل معها طوال الوقت. ويرى نادر، أنه في حالة وقوع أي مشكلة وليس الإصابة بفيروس كورونا فقط، فإن "وجود الأهل بالقرب منك يمكنه أن يجعل الموقف أقل وطأة، فعلى الأقل ستجد شخصا يجلب لك احتياجاتك حتى إن صعب التواصل المباشر". الغربة والبعد عن الاهل - YouTube. إلا أن نادر يرفض الوقوع فريسة لغربته التي تزداد وطأة بفعل كورونا، فقرر هو وعدد من زملائه بالجامعة في ألمانيا، التي حصل بها مؤخرا على درجة الماجستير، تكوين مجموعة تظل على تواصل دائم فيما بينها، بحيث إن قرر أحدهم أن يحجر نفسه صحيا داخل منزله لشكه في احتمال إصابته بفيروس كورونا المستجد، يؤمن له باقي أعضاء المجموعة كافة احتياجاته. وبإعلان دول الاتحاد الأوروبي حظر السفر ودخول الأفراد من خارج الاتحاد لمدة شهر، بالإضافة إلى غلق دول أخرى في العالم حدودها، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، أصبح سفر الجميع حاليا شبه مستحيل الآن.

2- التخطيط للحالات الطارئة: يشعر المغترب بالضيق والخوف أثناء التواجد في البلد الغريب لجهلهِ ببعض الأمور الضروريّة في البيئة الجديدة التي يعيش فيها، لهذا من الضروري أن يُخطّط للحالات الطارئة التي قد تحدث معه، وذلك لكي يشعر بارتياح نفسي عام، كالتعرف مثلًا على أماكن المستشفيات القريبة منه، عيادات الأطباء الموجودين في المدينة، ورقم الإسعاف والطوارئ. 3- الاستفادة من تجارب الآخرين: قبل السفر إلى البلد الجديد، أو حتّى بعد الوصول إلى البلد الجديد بأيّام قليلة، يجب على المغترب أن يستشير أصحاب الخبرة والأشخاص الذين عانوا من الإغتراب قبلهُ بسنواتٍ عديدة، وذلك لكي يستفيد من خبراتهم، ومن كل التجارب التي مروا بها، كما ويُمكنهُ أن يقرأ بعض القصص التي تتحدث عن مغامرات المغتربين والإستفادة من كل الإرشادات الواردة فيها. 4- اختيار سكن وشريك سكن مناسب: إنّ السكن هو وطن الإنسان في الغربة، لهذا يجب أن يختار الإنسان منزل مريح ونظيف، يُؤمّن له الراحة والأمان، بالإضافة لاختيار شريك سكن مناسب، ويتميّز بصفات جيّدة مثل: أن يكون نظيفًا، مهتمًا بنظافة المنزل بشكلٍ عام. الغربه والبعد عن الاهل نت. الإلتزام بصفة الصدق والأمانة والإخلاق. التقارب في المستوى الإجتماعي والثقافي.