ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا

انتهى من" زاد المعاد " قراءة القرآن وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعتُه الطعام والشهوة فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النوم بالليل فشفِّعني فيه، قال: فيُشفَّعان. العمرة في رمضان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه – لزوجها وابنها – وترك ناضحاً ننضح عليه، قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه؛ فإن عمرة في رمضان حجةً إطعام الطعام قال الله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً. إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً الإنسان/ 8 – 12. جريدة الرياض | شهر التكافل. عن زيد بن خالد الجهني قال: قال صلى الله عليه وسلم: مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء.

  1. جريدة الرياض | شهر التكافل
  2. افضل الصدقات الجارية - صناع الحياة
  3. ما الذي يجب ان نفعله في رمضان؟ - الجنينة

جريدة الرياض | شهر التكافل

سادساً: أن يحرص على التوبة الصادقة والإنابة إلى الدار الآخرة، وتجديد العهد مع الله، فمن تاب وأناب ورجع تاب الله عليه وغفر له وقبله وأدخله الجنة بفضله، قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)(رواه الترمذي). سابعاً: أن يحرص على إصلاح ما بينه وبين الناس: بأن يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويعطي من حرمه، وليعلم أن صفاء القلب، وسماحة النفس، وطيب القلب من أفضل الطرق الموصلة إلى مرضات الرب جل وعلا، ومن أصلح ما بينه وبين الناس فعفى وغفر نال الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العالمين، قال تعالى:{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(النور:). افضل الصدقات الجارية - صناع الحياة. ثامناً: الاجتهاد في هذه الليالي المتبقية من العشر، وتحري ليلة القدر: فهي ليلة شرفها الله، وأعلى قدرها، وكتب الثواب العظيم لمن قامها إيماناً واحتساباً. أسأل الله تعالى أن يبارك لنا فيما تبقى من رمضان، وأن يمن علينا بقيام ليلة القدر إنه قريب مجيب.

(سورة الإنسان). ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية إقتحام العقبة الأخيرة ، لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ، فكان ذلك بالتحلي بالصبر ، و بأن يكون الإنسان في قلبه رحمة "وتواصوا بالمرحمة"!... ما الذي يجب ان نفعله في رمضان؟ - الجنينة. و ما أدراكم ما هي الرحمة!!.. فالرحمة لا تجعل إنساناً يعتدي على آخرين ، و الرحمة لا تجعله يظلم زوجته ، و لا الزوجه تظلم زوجها ، و الرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث ، و الرحمة لا تعطيه مجالاً أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة ، بل إن الرحمة تدعو إلى العدل و الإنسانية ، و مد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها... و الرحمة كنز مكنون ، و ينبوع يفيض بالغيث لكل من لجأ إليه... فيا ترى من منا قد إقتحم العقبة ؟!!... _جزاك الله خيرا يا من أهديتني هذا المقال و أنا بدوري أهديه إليكم... تحيّاتي و دعائي

افضل الصدقات الجارية - صناع الحياة

ثانياً: أن تكون له همة عالية وإقبال على الصلاة والقيام وخاصة في تلك الأيام القليلة المتبقية من رمضان، ولينظر إلى كبار السن من الآباء والأمهات ممن احدودبت ظهورهم، ووهنت أجسادهم، وابتلوا بالأمراض المزمنة، وهم يسارعون إلى بيوت الله لأداء الصلاة مع الناس، والقيام خلف الإمام بهمة ونشاط محبة لربهم وانقياداً لأمره، وطلباً لرحمته، ووالله إن الإنسان منا ليحتقر نفسه وعمله، وهو يرى هؤلاء يتحاملون على أنفسهم على عجز وثقل، وضعف ومرض لأداء صلاة القيام مع المسلمين، فما أعظمها من نفوس آثرت ما عند الله على تعبها ونصبها. ثالثاً: أن يحرص على الخشوع بين يدي الله والبكاء عند سماع القرآن، فهي لحظات جميلة، يتبدد معها كل هم وغم، ونكد وحزن، ويحل مكانها الفرح والسرور وانشراح الصدر واطمئنان القلب وراحة البال، وليستحضر قول الله جل وعلا {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(السجدة: الآيتان 16، 17). رابعاً: أن ينظر في أحوال إخوانه ممن أتوا للصلاة في تلك العشر المباركة من رمضان، فهذا قائم يصلي، وهذا يتغنى بالقرآن، وهذا يلهج لسانه بذكر الله والاستغفار، وذاك يرفع يديه بالدعاء وقد أصابه الذل والانكسار، ورابعٌ قد سالت دموعه على خديه حياءً من الله، وخامسٌ يغالب النوم، وقد هجر فراشه، وترك أهله تقرباً إلى الله، فكل هؤلاء يعينوك على الثبات والاجتهاد والبذل والعطاء من أجل نيل مرضات الله تعالى وجنته.

الخطبة الأولى: الحمد لله الذي أكرمنا بشهر رمضان، وأعاننا فيه على الصيام والقيام وتلاوة القرآن وسائر الصالحات، أحمده تعالى حمدا كثيراً طيباً مباركاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وهو الكريم المنان. وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وعد أمة الإسلام بالأجر الكثير والعطاء الجزيل لمن أطاعه وانقاد لأمره، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله خير من صلى وصام وقرأ القرآن وصلى بالليل والناس نيام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (الحشر: الآية 18). عباد الله: ها هو شهر رمضان قد قارب على الرحيل، وتصرمت أيامه، وانقضت لياليه، صام فيه من صام، وقام فيه من قام، وتصدق فيه من تصدق، وقرأ فيه القرآن من قرأ، وبادر فيه بالصالحات من بادر، والفائز فيه من لبى أمر ربه، واستجاب لندائه، وجاهد نفسه لطلب مرضاته وجنته.

ما الذي يجب ان نفعله في رمضان؟ - الجنينة

، قال لا، منذ خمس سنوات، جاء عليك ليل ووجدتنى في ملهى! ، قال لا، ما بين طلب العلم أو الصلاة، قال له " يا ولدي وأي كرامة تكون بعد الإستقامة! "، أعظم كرامة يؤتيها العبد هي الاستقامة، يا ولدي كل حقيقة بلا شريعة زندقة. وأشار إلى مقولة الشيخ عبدالقادر الجيلاني، أن "أهل الدنيا يهرولون خلف الدنيا ولا يدركونها وهي تهرول خلف أهل الله ولا تدركهم "، وكأني بالحق وهو يقول يا دنيا من خدمني فإخدميه ومن خدمك فاستخدميه، هي الدنيا تقول بملئ فيها، حذاري حذاري من بطشي وفتكي فلا يغرركم مني ابسام فقولي مضحكٌ والفعل مبكي. ولفت إلى قوله "كيف يتم إيمانك وأنت تحب غيره وكيف يصح زهدك وأنت تريد غيره وكيف يصح توحيدك وأنت ترى غيره "، كأني به يريد أن يقول أن التوحيد "لا إله إلا الله"، عند أهل الإسلام هو إفراد الله بالعباده و بالمحبة، وعند أهل الإيمان هو إفراد الله بالقصد والإرادة، وعند أهل الإحسان هو إفراد الله بالشهود، فالأولى يقول أهلها " لا إله إلا الله لا معبود إلا الله "، وعند أهل الإيمان " لا إله إلا الله لا مقصود إلا الله"، وعند أهل الإحسان " لا إله إلا الله لا مشهود إلا الله"، بتنمحي الآثار من عيون بصائرهم، والدنيا تخرج من قلوبهم تمامًا، وتتجلي للمحبوب في كل وجهة فشاهدته في كل معنى وصورة.

وقد قال رسول الله -صلى اله عليه وسلم-: "ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ". ومن أفضل الصدقات الجارية هي التي تعود بالنفع العام على المجتمع ولا ينقطع نفعها مثل بناء المساجد وسقاية الحجيج وبناء دور الأيتام ونشر العلم النافع الذي ينتفع به المجتمع ويستمر لفترة طويلة وغيرها. افضل الصدقات الجارية أجمع أهل العلم على أن افضل الصدقات الجارية هي التي تستمر بعد موت الإنسان ، و استندوا بهذا التفضيل على ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نصّ الحديث الشريف: "إذا مات الإنسانُ انقطعَ عملُه إلا من ثلاثةٍ: من صدقة جارية، وعلمٍ ينتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو لهُ". كما تختلف اوجه الصدقة الجارية من شخصٍ لآخر بحسب استطاعته المالية والبدنية. وعندما سئُل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الصدقات الجارية قال ما جاء عن سعد بن عبادة -رضي الله عنه- أنّه قال: "يا رسولَ اللهِ! إنَّ أمي ماتت، أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم. قلتُ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقْيُ الماءِ" ، وبناءً على هذا الحديث فإنّ اوجه الصدقة الجارية هو سقي الماء.