يتيوب قصه شعر اطفال بنات

اقرأ أيضا: قصص عالمية قديمة مكتوبة بعنوان "البجعات البرية" الجزء الأول قصص عالمية قديمة مكتوبة بعنوان "البجعات البرية" الجزء الثاني قصص عالمية قديمة مكتوبة بعنوان "البجعات البرية" الجزء الثالث قصص عالمية قديمة مكتوبة بعنوان "البجعات البرية" الجزء الرابع قصص عالمية قديمة مكتوبة بعنوان "البجعات البرية" الجزء الخامس قصص عالمية قديمة مكتوبة بعنوان "البجعات البرية" الجزء السادس والأخير

ليس لنا بكل الحياة أغلى من أطفالنا، فلأجلهم يبذل كل غالي ونفيس، لذلك من المهم جدا تخصيص وقت معين لتعليمهم وتربيتهم وتنشئتهم تنشئة سوية، ولا يوجد أفضل من سرد قصص هادفة على مسامعهم كل ليلة حتى يستفيدوا منها على قدر المستطاع، علاوة على فوائدها الكثيرة أيضا. المشط السحري. قصه شعر اطفال بنات 10 سنوات. قصة مشط الشعر السحري قصة من التراث الهندي… يروى أنه كان هناك فتاة صغيرة بالعمر، تتمتع بقدر جميل من الجمال والرقة والذكاء أيضا، كانت متفوقة بدراستها غير أنها كانت تمتلك شعرا خفيفا للغاية على رأسها، وكانت كل الفتيات بالمدرسة يتنمرن على شعرها. كانت الفتاة جادة في محاولاتها لكسب قلب صديقة وفية لها، كانت تحب مساعدة الغير مهما كلفها الأمر، وعلى الرغم من جعلها دائما تشعر وكأنها شخص منبوذ إلا أنها أيضا كانت تساعدهن جميعهن. وبيوم من الأيام جلست الفتاة كعادتها وحيدة تشاهد ن من بعيد وهن يلعبن سويا، شعرت بالضيق والحزن وشرعت في البكاء الشديد، وفجأة سمعت صوت يسألها عما أصابها وأحزنها لدرجة البكاء، التفتت يمينا ويسارا وإذا بها تجده مشطا صغيرا يتحدث إليها، ذهلت الفتاة مما شاهدته بعينيها، ولكن المشط بين لها حقيقة الأمر وأنه ليس بمشط عادي، إنه مشط سحري.

أجابته عن سؤاله بأنها منبوذة من قبل جميع الفتيات لكونها لا تمتلك شعرا جميلا مثلهن، وأن شعرها خفيف وقصير للغاية مما يجعلها تبدو أمامهن وأمام الجميع قبيحة الشكل، أخبرها المشط على الفور أنه بإمكانه مساعدتها وجعلها تمتلك شعرا طويلا وكثيفا وناعما ومنسابا كخيوط الحرير. حملته الفتاة داخل حقيبتها وعادت للمنزل مسرعة، وما إن وصلت به غرفتها حتى أخرجته وشرعت في تسريح شعرها به، وبكل يوم كان شعرها تزداد كثافته ويزداد طوله بالتدريج الملحوظ؛ كانت الفتاة عندما تكون بمفردها تتخذ من مشطها السحري صديقا كتوما فتحكي له كل أسرارها، كما أنها كانت تحكي له كل شيء يحدث معها بالمدرسة، حيث أن الفتاة المسكينة كانت تفتقد الصديق الصدوق. قصة شعر اطفال. وما إن أصبح شعرها طويلا للغاية وكثيفا وصحيا ومنسابا على ظهرها ناعما وأملسا كالحرير حتى التفت حولها جميع الفتيات متسائلات عن سر جمال شعرها، كان الجميع يعاملنها بطريقة متناقضة للغاية مع السابق، ولم تعد تستاء من تنمرهن بعد الآن. ولكن واحدة منهن قررت أن تراقبها لتكتشف سر تغير شعرها المريب وفي فترة وجيزة أيضا، ذهبت لمنزلها ووجدت منها أمرا غريبا، كانت الفتاة تتحدث لمشط شعر، والأغرب من ذلك أن المشط يجيبها أيضا، تسللت الفتاة للمنزل زميلتها وقامت بسرقة المشط ووضعت آخر غيره يشببه في كل شيء، وأخذته وعادت به لمنزلها.