غزوة بني القينقاع

[1] بعد نزولهم يثرب حالفوا الخزرج [2] خلافا لسائر القبائل اليهودية مثل ( بني قريظة وبني النضير) التي حالفت الأوس ، ويظهر من المصادر التأريخية أنه كانت هناك منافسة بين هذه القبائل اليهودية مما أدت إلی عدّة حروب بينها، [3] وكان بنو قينقاع يسكنون جنوب غربي المدينة ولهم سوق معروف، [4] وكانت مهنتهم الصياغة. [5] سبب الحرب بعد أن هاجر المسلمون إلی المدينة قام رسول الله (ص) بكتابة وثيقة أُطلق عليها دستور المدينة ، تنظّم علاقة جميع المواطنين في المدينة، فكانت بين المسلمين من جهة وبين المسلمين واليهود من جهة أخرى، على أن يكون لليهود دينهم وعليهم أن يقفوا إلى جانب المسلمين، وإذا نشبت حرب ضد المسلمين يبادروا إلی الإنفاق عليهم، وأن يكون بين الطائفتين سلام وهدنة، [6] وذكرت المصادر التاريخية أن بني قينقاع كانوا أول قبيلة من اليهود نقضت عهدها. [7] ذكر المؤرخون أن هناك عدّة أسباب أدت إلى غزوة بني قينقاع وإخراجهم من المدينة، ومنها: كان اليهود يبثون الدعايات الكاذبة، ويؤمنون وجه النهار ثم يكفرون آخره، ليزرعوا بذور الشكوك في قلوب الضعفاء، ويضيقوا سبل العيش على المؤمنين إن كان لهم بهم ارتباط مالي، وكانت تلك فعلتهم قبل بدر رغم المعاهدة التي عقدوها مع رسول الله (ص).

غزوة بني قينقاع - موضوع

[٦] المراجع [+] ↑ "من مواقف الرسول مع اليهود" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2019. بتصرّف. ↑ "غزوة بني قينقاع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2019. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية: 58. ↑ سورة المائدة، آية: 51. ^ أ ب "بنو قينقاع من صفحات اليهود" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2019. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2564، صحيح. ↑ سورة الحشر، آية: 14.

غزوة بني قَينُقاع - بوابة السيرة النبوية

‏ وعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المنافق ـ الذي لم يكن مضي على إظهار إسلامه إلا نحو شهر واحد فحسب ـ عامله بالحسنى‏. غزوة بني قَينُقاع - بوابة السيرة النبوية. ‏ فوهبهم له، وأمرهم أن يخرجوا من المدينة ولا يجاوروه بها، فخرجوا إلى أذْرُعَات الشام، فقل أن لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم‏. ‏ وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أموالهم، فأخذ منها ثلاث قِسِي ودرعين وثلاثة أسياف وثلاثة رماح، وخمس غنائمهم، وكان الذي تولي جمع الغنائم محمد بن مسلمة‏. ‏ #أبو_الهيثم #مع_الحبيب 1 2, 985

‏ فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من أصحابه المهاجرين حتى جاءهم فقال‏:‏ ‏‏( ‏يا معشر المسلمين، الله الله ، أبدعوي الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للإسلام، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم‏)‏ فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان ، وكيد من عدوهم، فبكوا، وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضاً، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين، قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شاس بن قيس‏. ‏ هذا نموذج مما كان اليهود يفعلونه ويحاولونه من إثارة القلاقل والفتن في المسلمين، وإقامة العراقيل في سبيل الدعوة الإسلامية، وقد كانت لهم خطط شتي في هذا السبيل‏. ‏ فكانوا يبثون الدعايات الكاذبة، ويؤمنون وجه النهار، ثم يكفرون آخره؛ ليزرعوا بذور الشك في قلوب الضعفاء، وكانوا يضيقون سبل المعيشة على من آمن إن كان لهم به ارتباط مإلى، فإن كان لهم عليه يتقاضونه صباح مساء، وإن كان له عليهم يأكلونـه بالباطل، ويمتنعون عن أدائه وكانوا يقولون‏:‏ إنما كان علينا قرضك حينما كنت على دين آبائك، فأما إذ صبوت فليس لك علينا من سبيل‏. ‏ كانوا يفعلون كل ذلك قبل بدر على رغم المعاهدة التي عقدوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصبرون على كل ذلك؛ حرصاً على رشدهم، وعلى بسط الأمن والسلام في المنطقة‏.