وبدأ الظلام ينتشر فشعاع النور أفل.. والرحلة الجنوبية الثالثة أفلت معه … ولكن رؤية الصحب الذين هم كالمصابيح التي تنير لك الدرب وتعينك على مشقة الرحلة وتبهج النفس.. هي عزائنا وأنسنا … فلهم مني كل الشكر والتقدير …. أرجو أن نكون قدمنا لكم شيئاً مفيداً و ممتعاً في هذه الرحلة … تابعونا – بإذن الله – في القادم من الرحلات … إلى ذلك الحين لكم أجمل المنى وأطيب التحايا من أخيكم: … … مـــدونـــتـــي
قرية آل الخلف معلومات عامة التقسيم الإداري منطقة عسير البلد السعودية تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات قرية آل خلف هي إحدى القرى المتناثرة في منطقة عسير وتبعد عن مدينة أبها 120 كم وعن سراة عبيدة 17 كم، سميت بإسم مؤسسها خلف بن يعلى البشري، وتبلغ مساحتها حوالي عشرة كيلومترات. [1] مكونات القرية [ عدل] تتكون القرية من اثني عشر حياً سكنياً يتوسطها أربعة عشر قصبة وتربط المناطق السكنية بشبكة من الممرات الضيقة والمتعرجة عليها سباطات تغطي أجزاء من تلك الممرات ويوجد بها مسجد وبيت للمال ومقبرة وسوق أسبوعي واثنتا عشر قصبة دائرية تتوزع داخل محيط القرية إضافة إلى المساكن والمخاول والمدافن الخاصة بحفظ الحبوب. اتسمت عمارة آل الخلف بوحدة النسق بين الأنماط البنائية وما يجاورها من حقول زراعية تتوازن مع الكتلة العمرانية، وتحقق القصبة لكل حي سكني وسيلة للحماية من الغزوات التي كانت تحدث قبل توحيد المملكة العربية السعودية، ونشوء ونمو وتطور القرية كان يتم على مراحل فالنسيج العمراني العفوي في تشكيله لكنه بطيء في تطوره، وتعكس المساكن والفراغات الأشكال المتبادلة للوظائف كما تأخذ في اعتبارها النواحي الأمنية مما يجعلها كتلة واحدة بنسيجها العمراني والسكاني.
تشكل القيم الاجتماعية والثقافية والمحددات الاقتصادية خطوطاً واضحة في نشأة ونمو القرية. قرية آل خلف التراثية – SaNearme. [2] مصادر [ عدل] العبودي - المؤشرات الآثرية للعمارة السكنية التقليدية في جنوب غربي المملكة العربية العسودية سجل التراث العمراني الوطني مراجع [ عدل] ^ عطيف, سراة عبيدة: محمد آل (06 أغسطس 2019)، "آل خلف ودرامة تعودان للأضواء بعد التأهيل" ، Watanksa ، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020. ↑ أ ب ت د. أحمد العبودي، المؤشرات الآثرية للعمارة السكنية التقليدية في جنوب غربي المملكة العربية العسودية. بوابة السعودية
اما حركة السيارات فقد اقتصرت على طريق ضيق يحيط بالقرية من الشرق سيتم رصفه بالحجارة المحلية لعدم الاخلال بالمسطحات البصرية للقرية والبيئة المحلية. وتوصي الدراسة باستخدام المواد المحلية من البيئة المجاورة في كافة اعمال الترميم من تشطيب للحصون او رصف للمرات او تسوير للجدران. كما توصي الدراسة بأن تتوافق الاضافت الجديدة من اعمدة انارة او لوحات ارشادية او كبائن الهاتف او خزانات المياه وكل تفاصيل ذلك مع البيئة المحلية. اما فيما يتعلق بالمحتويات الداخلية لكل حصن من حصون القرية فقد ترك ذلك لاصحاب القرية ليقرر كل منهم برنامجه الوظيفي لحصنه الخاص. وتقترح الدراسة ان يعاد استخدام الحصون كما كانت استخداما سكنيا دائما او خلال الصيف من قبل اصحاب القرية او ذويهم بعد ان تكون هذه الحصون قد زودت بكافة مستلزمات الحياة العصرية. كما توصي الدراسة بأزالة الاسطح المعدنية من فوق حصون القرية والتي تضر بالناحة الجمالية لها واستبدالها بتقنيات حديثة تحاقظ على سلامة هذه الحصون من مياه الامطار للحفاظ على شكلها الاصلي كما كان. وتتنبأ الدراسة بمستقبل ثقافي واقتصادي باهر للقرية والمناطق المحيطة بها. وفي مجمله فان هذا المشروع البحثي المقترح يهدف الى اعادة احياء القرية كنظام بيئي متكامل من الناحية البيئية والثقافية بما يتوافق مع متطلبات الحياة العصرية الحديثة.