احتلال فرنسا لسوريا

وعود بريطانيا للشريف حسين بتحقيق وحدة العالم العربي. اعتقال الشريف حسين لرفضه إعلان الجهاد ضد دول التحالف. إعدام جمال باشا لقادة الحراك العربي ضد السياسة التركية. المسجد الأموي في حلب، بناه الأمويون ودُفن داخله جزء من جسد النبي زكريا - يالأخبار اليوم جميع الأخبار في المغرب والعالم | الأخبار المغربية والدولية. الشعور القومي لدى عامة الناس والرغبة في الاستقلال عن الحكومة التركية، والتي بدأت مع ظهور الجمعيات العربية السرية مثل المنتدى الأدبي، وجمعية الشباب العربي، ولجنة الإصلاح. نتائج الثورة العربية الكبرى لأن الإمبراطورية العثمانية مثلت الإسلام والمسلمين، كانت الدول العربية جزءا من الإمبراطورية العثمانية لفترة طويلة، لكن الطبيعة الدينية للإمبراطورية تغيرت بعد أن استولت الوحدات الوطنية التركية على تركيا، وخاصة حكومة الاتحاد والتقدم، من نتائج الثورة العربية الكبرى ما يأتي: إقرأ أيضا: بنادول ساينس Panadol Sinus علاج الجيوب الأنفية طرد العثمانيين من شبه الجزيرة العربية ودمشق وإقامة دولة عربية كبيرة في تلك المناطق بمعارضة شديدة من الحكومة البريطانية. حاولت الحكومة البريطانية تقسيم المناطق العربية إلى ثلاث مناطق يسيطر عليها الجيش، المنطقة الجنوبية تحت الحكم البريطاني، والمنطقة الشمالية تحت حكم الفيصل، والمنطقة الغربية تحت الحكم الفرنسي. احتلال فرنسا لسوريا وانتهاء الحكم العربي، بداية انتداب فرنسا على هذه المناطق.

المسجد الأموي في حلب، بناه الأمويون ودُفن داخله جزء من جسد النبي زكريا - يالأخبار اليوم جميع الأخبار في المغرب والعالم | الأخبار المغربية والدولية

إقرأ أيضا: أسئلة مقابلة السفارة الأمريكية للهجرة

وكما كان متوقعاً أعطى سيف الدولة الأولوية لإعادة بناء المسجد المحترق. بعد ذلك، دخلت حلب فترة صعبة سادها انعدام الأمن الشديد الذي اتسمت به المنطقة في ذلك الوقت بعد وصول الصليبيين، وقد كان المسجد في قلب هذه الأحداث. على سبيل المثال تمّ نهب المدينة وحرق مسجدها في عام 973م عندما استولى الفاطميون على المدينة بعد القضاء على الدولة الحمدانية، ولكن الأمير الشهير نور الدين زنكي الذي استعاد المدينة عام 1158 في عهد الدولة الزنكية، قام بتجديده مجدداً. كما كان الغزو المغولي في عام 1260، وحشياً أيضاً من خلال تدمير المدينة وحرق جامعها الكبير. كما غزا ملك أرميني يُدعى سيسيه، المدينة مرة أخرى في 1280، وأحرق المسجد ودمر معظم الأعمال الأيوبية باستثناء المئذنة السلجوقية. لكن السلطان المملوكي قلاوون أعاد بناءه لاحقاً، مع إدخال العديد من التعديلات على التصميم الأصلي. المسجد الأموي في حلب لا يقل أهمية عن أموي دمشق على الرغم من هذه الأحداث التي دمرت الهيكل الأموي الأصلي، فإن المسجد لا يزال أحد أشهر روائع العالم الإسلامي، وهذا ما أكده الفقيه والمؤرخ ابن الشحنة الحلبي، الذي قال: "جامع حلب ينافس جامع دمشق في الزخرفة والرسم والفسيفساء".