هكذا الشعر الحر يعتمد بشكل أساسي على تكرار التفعيلة المستخدمة، والتي يتم قيام كل بحر من هذه البحور عليها تبعاً لما يتناسبُ مع الشاعر وطريقته ومشاعر. حيث أن جميعها تتكون من تكرار تفعيلة مستخدمة واحدة، ولهذا تعد تلك بحور صافية فيما عدا البحر الوافر والبحر السريع. حيث يكونان من البحور الممزوجة بمعنى التي يتكون فيها الشطر من تفعيلتين مختلفتين عن بعضهما بحيث تكون الأولى متكررة أما الثانية تكون وحيدة دون تكرار. هكذا في نهاية القول نعلم مما ذكرنا أن وزن البحر الوافر: مفاعلتن مفاعلتن فعولن، والبحر السريع: مستفعلن مستفعلن فاعلن. تتم كتابة الشعر الحر اعتمادًا على هذين البحرين عملاً بتكرار التفعيلة الأولى، وأن يتم وضع التفعيلة الثانية وحيدة في نهاية الشطر دون تكرار. ننصح بقراءة: أنواع الشعر الجاهلي أوضحنا لكم ما هو عدد بحور الشعر العربي وعرفناكم إلى واضعهم بطريقة موجزة، وأرجو أن تكونوا استمتعتم بقراءة المقال.
كم يبلغ عدد بحور الشعر ، فقد تنوعت القصائد الشعرية وتنوعت أوزانها الموسيقية وضوابط البحر والقافية وحرف الروي، كما يوجد لكل بحر تفعيلات تعبر عن الأحرف المتحركة والساكنة في البيت الشعري، ويوجد لهذه التفعيلات جوازات تزيد من مرونة بحر الشعر، وفي هذا المقال سنعرف كم يبلغ عدد بحور الشعر.
[٢] أنواع بحور الشعر صنّف الفراهيدي بحور الشعر العربي إلى ستة عشر بحراً، كان أبو الطاهر البيضاوي قد أوضحها في بيتين فقط، وهو: طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا. وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا منْ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا. أما صفي الدين الحُليّ فقد ترك أثراً واضحاً في علم العروض بتأسيسه ما يسمى مفاتيح البحور، وذلك سعياً لتسهيل مهمة حفظ تفعيلات كل بحر على حدة، وتالياً تفعيلات كل بحر: [٣] البحر السريع، ويُقطّع بيت الشعر فيه على التفعيلة أو الوزن: مستفعلن مستفعلن فاعلن. البحر الخفيف، ويأتي تقطيع بيت الشعر به على وزن: فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن. البحر المحدث، وله مسمى آخر وهو البحر المتدارك، ويقطع به البيت الشعري على الوزن: فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن. البحر الرجز، ويُقطّع البيت الشعري فيه على الوزن: مستفعلن مستفعلن مستفعلن. البحر البسيط، ويتم تقطيع البيت الشعري بالاعتماد على الوزن: مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن. البحر الطويل، ويأخذ هذا البحر الوزن: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن. البحر الوافر، ويُعتمد في تقطيع البيت الشعري على الوزن: مفاعلتن مفاعلتن فعولن.
البحر المتقارب، ويعتبر الوزن المعتمد في تقطيع الأبيات الشعرية هو: فعولن فعولن فعولن فعولن. البحر الكامل، وهو البحر الذي يعتمد على الوزن: متفاعلن متفاعلن متفاعلن. البحر المنسرح، ويكون على الوزن: مستفعلن مفعولات مستعلن. البحر المجتث، ويتخذ الوزن: مستفعلن فاعلات. البحر المقتضب، ويكون وزنه: مفعولات مستعلن. البحر الرمل، ويعتمد في تقطيع البيت الشعري على الوزن: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن. البحر الهزج، ويكون وزنه على النحو: مفاعيلن مفاعيلن. البحر المديد، ويأخذ الوزن: فَعِلاتن فاعلن فاعلاتن. البحر المضارع، ويكون على الوزن: مفاعيلن فاعلاتن. المراجع ↑ عادل سالم (2015-4-8)، "درس في علم العروض والقافيه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-20. بتصرّف. ↑ محمود مصطفى (2005)، أهدى سبيل إالى علمي الخليل، العروض والقافية ، صفحة 51. بتصرّف. ↑ محمود مصطفى، أهدى سبيل إالى علمي الخليل، العروض والقافية (الطبعة الأولى)، بيروت: عالم الكتب، صفحة 40. بتصرّف.
وضع الخليل بن احمد الفراهيدي 15 بحرا للشعر العربي، وقام تلميذة الاخفش بزيادة البحار باضافة بحر المتدارك، لتداركه عن الخليل، والبحر هو المفتاح الذي يستخدمه الشاعر حتى يضبط قصيدته وهذا البحر يتكون من دد من التفعيلات المعروفة، والتي يصل عددهم الى 8 تفعيلات. انواع بحور الشعر قام الفراهيدي بتصنيف بحور الشعر لستة عشر بحر،وقام ابو الطاهر البيضاوي بتوضيح هذه البحور من خلال بيتين شعر وهم: طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا. وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا منْ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا.