هو الله الخالق البارئ المصور مظلوم وطموحي رئاسة

وقد أتينا على هذا كله في " الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى " والحمد لله. وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرأ " البارئ المصور " بفتح الواو ونصب الراء ، أي الذي يبرأ المصور ، أي يميز ما يصوره بتفاوت الهيئات. ذكره الزمخشري. له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم تقدم الكلام فيه. وعن أبي هريرة قال: سألت خليلي أبا القاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم ، فقال: " يا أبا هريرة ، عليك بآخر سورة الحشر فأكثر قراءتها " فأعدت عليه فأعاد علي ، فأعدت عليه فأعاد علي. وقال جابر بن زيد: إن اسم الله الأعظم هو الله لمكان هذه الآية. وعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ". هو الله الخالق البارئ المصور مظلوم وطموحي رئاسة. وعن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل أو نهار فقبضه الله في تلك الليلة أو ذلك اليوم فقد أوجب الله له الجنة "..

  1. الخالق الخلاق البارئ المصور | نبضــــات حـــرف
  2. اسـم الله البـارئ - الكلم الطيب
  3. خالد الجندي يكشف مخطط الإخوان لضرب الاقتصاد بفتاوى ضالة - فيديو

الخالق الخلاق البارئ المصور | نبضــــات حـــرف

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا أيضًا صفةٌ واسمٌ، صفةٌ له سبحانه وتعالى واسمٌ من أسمائِه {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا اللَّفظُ لا يُطلَقُ إلَّا على الله، هو عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} أيضًا اسمانِ من أسمائِه الحسنى يدلَّان على صفةِ الرَّحمة له سبحانَه وتعالى، واسمُه "الرَّحمنُ" يدلُّ على الرَّحمة العامَّة لجميعِ الخلقِ، و "الرَّحيم" يدلُّ على الرَّحمةِ الخاصَّةِ، وكانَ بالمؤمنين رحيمًا، {هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}. ثمَّ قالَ تعالى: {هُوَ اللَّهُ} هذهِ الآيةُ الثَّانيةُ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ}، {الْمَلِكُ} هو الَّذي له الملكُ ملكُ السَّموات والأرض وما فيهنَّ وما بينهنَّ هو خالقُها ومدبِّرُها كما يشاءُ سبحانَهُ وتعالى. {الْقُدُّوسُ} يعني: المتقدِّسُ عن كلِّ نقصٍ وعيبٍ، الطَّاهرُ عن كلِّ عيبٍ وآفةٍ، {السَّلَامُ} كذلكَ قريبٌ من معناه، أي: السَّالمُ من العيوبِ والآفاتِ والنَّقائصِ، فاسمُه السَّلامُ ومنه السَّلامُ.

اسـم الله البـارئ - الكلم الطيب

ومعاني الجبَّارِ معنىً يرجعُ إلى لطفِ الرَّحمةِ والرَّأفةِ، وهوَ الَّذي يجبرُ الكسيرَ، ويغني الفقيرَ، ويجبرُ المريضَ والمبتلى، ويجبرُ جبرًا خاصًّا قلوبَ المنكسرينَ لجلالِهِ، الخاضعينَ لكمالِهِ، الرَّاجينَ لفضلِهِ ونوالِهِ بما يفيضُهُ على قلوبِهم مِن المحبَّةِ وأنواعِ المعارفِ الرَّبانيَّةِ، والفتوحاتِ الإلهيَّةِ والهدايةِ والإرشادِ والتَّوفيقِ والسَّدادِ. ثمَّ قالَ رحمَهُ اللهُ: المَلِكُ المالكُ للمُلكِ - الشيخ: إلى آخرِه، نعم يا محمَّد.

خالد الجندي يكشف مخطط الإخوان لضرب الاقتصاد بفتاوى ضالة - فيديو

وفسره ابن عطية بمعنى الخالق. وكذلك صاحب القاموس}. وفسره الغزالي بأنه الموجود المخترع ، وقد علمت أنه غير منطبق فأحسن تفسير له ما في «الكشاف». و { المصور}: مكوّن الصور لجميع المخلوقات ذوات الصور المرئية. وإنما ذكرت هذه الصفات متتابعة لأن من مجموعها يحصل تصور الإِبداع الإلهي للإِنسان فابتدىء بالخلق الذي هو الإِيجاد الأصلي ثم بالبرء الذي هو تكوين جسم الإِنسان ثم بالتصّور الذي هو إعطاء الصورة الحسنة ، كما أشار إليه قوله تعالى: { الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة} [ الانفطار: 7 ، 8] ، { الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} [ آل عمران: 6]. ووجه ذكرها عقب الصفات المتقدمة ، أي هذه الصفات الثلاث أريد منها الإِشارة إلى تصرفه في البشر بالإِيجاد على كيفيته البديعة ليثير داعية شكرهم على ذلك. ولذلك عقب بجملة { يسبح له ما في السموات والأرض}. هو الله الخالق البارئ المصور لسورة. واعلم أن وجه إرجاع هذه الصفات الحُسنى إلى ما يناسبها مما اشتملت عليه السورة ينقسم إلى ثلاثة أقسام ولكنها ذكرت في الآية بحسب تناسب مواقع بعضها عقب بعض من تنظير أو احتراس أو تتميم كما علمته آنفاً. القسم الأول: يتعلق بما يناسب أحوال المشركين وأحلافِهم اليهود المتألبين على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين بالحرب والكيد والأذى ، وأنصارهم من المنافقين المخادعين للمسلمين.

والسام الموت. قلت: هذا حديث أغر مسلسل إلى جبريل عليه السلام. وأخرج الديلمي عن علي وابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قوله تعالى: { لو أنزلنا هذا القرآن} [ الحشر: 21] إلى آخر السورة: هي رُقية الصداع ، فهذه مزية لهذه الآيات.

{ المصور لَهُ الاسمآء}. تذييل لما عُدّد من صفات الله تعالى ، أي له جميع الأسماء الحسنى التي بعضها الصفات المذكورة آنفاً. والمراد بالأسماء الصفات ، عبر عنها بالأسماء لأنه متصف بها على ألسنة خلقه ولكونها بالغة منتهى حقائقها بالنسبة لوصفه تعالى بها فصارت كالأعلام على ذاته تعالى. والمقصود: أن له مدلولات الأسماء الحسنى كما في قوله تعالى: { ثم عرضهم على الملائكة بعد قوله: وعلم آدم الأسماء كلها} [ البقرة: 31] ، أي عرض المسميات على الملائكة. وقد تقدم قوله تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} في سورة [ الأعراف: 180]. ه4س59ش24ن8/ن16-->الحسنى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السماوات والارض وَهُوَ العزيز}. جملة { يسبح له} الخ في موضع الحال من ضمير { له الأسماء الحسنى} يعني أن اتصافه بالصفات الحسنى يضطر ما في السماوات والأرض من العقلاء على تعظيمه بالتسبيح والتنزيه عن النقائص فكل صنف يبعثه علمه ببعض أسماء الله على أن ينزهه ويسبحه بقصد أو بغير قصد. اسـم الله البـارئ - الكلم الطيب. فالدُهري أو الطبائعي إذا نوّه بنظام الكائنات وأعجب بانتساقها فإنما يسبح في الواقع للفاعل المختار وإن كان هو يدعوه دَهراً أو طبيعة ، هذا إذا حمل التسبيح على معناه الحقيقي وهو التنزيه بالقول ، فأما إن حمل على ما يشمل المعنيين الحقيقي والمجازي من دلالة على التنزيه ولو بلسان الحال.