اختبار الميول الجامعي

السؤال: ♦ ال ملخص: طالب مرَّ بعدة تجارب دراسية فاشلة في السنة التحضيرية، ثم استقر رأيه على أن يتخصص في علم النفس، لكنه لما قرأ في علم الاجتماع أحبه، فأصابته الحيرة بين التخصصين. ♦ ال تفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ عمري 22 عامًا، أعاني من الفصام والاكتئاب والقلق الشديد، وقد قُبلت في الجامعة منذ فترة لأدرس سنة تحضيرية، لكني مررتُ بعدة تجارب دراسية فاشلة التحقتُ فيها بأكثر مِن قسم للدراسة؛ وذلك لأني لم أستطعْ تحديد ميولي الجامعية بشهادة دكتور نفسي حامل للدكتوراه، وقد أجرى اختبار تحديد ميول، ثمَّ أخبرني أني ليس لديَّ ميول! اختبار الميول الجامعية. إلا أنَّ أمري استقرَّ بعد مدة على قسم (علم الاجتماع) وأحببتُه كثيرًا. نظرًا لأني مصاب بأمراض نفسية - ولله الحمد أتناول أدويتي بانتظام - لم أستَطِع العلاج سلوكيًّا لظروف مادية، وبدأتُ أبحث عن علاجٍ سلوكيٍّ ودورات في الإنترنت، ووجدتُ نفسي أستمتع بسماع الدورات المختصَّة في علم النفس، وأحفظها بسرعة، وأقرأ عنها وأستمتع بقراءتها! المشكلة الآن أنني احترتُ بين تخصص علم النفس، وتخصص علم الاجتماع، ولا أدري بأيهما ألتحق، ولا أعرف ما الحل! المشكلة الثانية أني مُتعلق بأمِّي الحبيبة بشدة، وهي كذلك متعلقة بي، وأنا أريد أن أكون بارًّا بها طوال عمري، لذلك تولَّد لديَّ خوف وتفكير سلبي أني إذا درست وتعلمتُ وأنهيت الجامعة سأكون قاسيًا عليها، وسوف أتهمها بالجهل، وسوف تتغيَّر نظرتي تجاهها وتجاه إخوتي كذلك، فهل مِن الممكن أن أُصبح كذلك؟ أريد نصائحكم، وجزاكم الله خيرًا الجواب: ابني الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

جاسم الهارون

اختبر نفسك بدأت قصة هذا الكتاب مع بداية دراستي في الجامعة، تستطيع القول بأني طالب نموذجي من عامة الطلبة، لم أكن نابغة أو من أصحاب المعدلات العالية. دخلت الجامعة، ولم أعط عملية الإنتقال من الثانوية للجامعة حقها من الإستعداد أو العمل. ارتكبت أخطاء وحماقات كثيرة في بداياتي، ونتيجة لذلك، فصلت من الجامعة وتوقفت عن الدراسة. جاسم الهارون. كما أن لتلك التعقيدات جانب سلبي وولدت الكثير من الضغوطات علي في فترة سابقة، إلا أن لها جانب إيجابي، فمنها تعلمت واكتشفت اخطائي وبحثت عن حلول لها. والحمدلله، تمكنت من التغلب على الصعوبات وتجاوز تلك المرحلة. فحصلت على درجة البكالوريس وتخرجت من الجامعة، واليوم أعمل في شركة ضخمة، وأجد بأن الطرق أمامي مفتوحة، وكل ذلك بفضل الله تعالى ثم بسبب أخطائي في بداية مشواري الجامعي. تصفح الكتاب

اختبر ميول عقلك

يساعدك الاختبار في تحديد التخصص الجامعي المناسب للقدرات والمهارات والسمات الشخصية التي تتناسب معك، حيث سيعرض لك الاختبار اكثر من مجموعة من التخصصات التي تناسبك، وسيوضح لك نبذة عن التخصصات لتتعرف على كل تخصص على حدى. اختبارات الميول للدراسات الجامعية. يساعدك الاختبار في معرفة شخصيتك وتحليلها، حيث ستتعرف على الصفات والايجابيات والسلبيات، وما يميزك عن الاشخاص الاخرين، والادوار الوظيفية التي ستتفوق بها وستبدع بها، واكثر ما يحقق الاستقرار لك على صعيد العلاقات الانسانية. يساعدك الاختبار في معرفة نقاط الضعف لديك ومعالجتها ومعرفة نفاط القوة، من خلال الخوض في الاختبار ستكون قادر على اكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف. اقسام الاختبار نوضح لكم الاقسام الثلاثة للاختبار والهدف من كل قسم والنتائج التي سوف تحصل عليها، مع العلم يمكنك الحصول على نتيجة كل اختبار لوحده والاقسام كالتالي: اختبار تحليل الشخصية: ومن خلاله تستطيع اكتشاف نفسه والتعرف على الصفات الشخصية ونقاط القوة لديك ونقاط الضعف ايضا، حتى تستطيع معالجة نقاط الضعف وتصبح افضل نسخة ، ومن خلال هذا الاختبار والاسئلة الدقيقة التي يحتويها تستطيع التعرف لى شخصيتك بدقة، سواء في البيئة الدراسية او الحياة العملية او في العلاقات الانسانية.

اختبار تحديد التخصص Cym اون لاين مجاناً - نور المعرفة |سؤال و جواب | تبادل المعرفة

اختبار المهارات والميول: من خلال الاختبار يمكنك التعرف على اكثر ما يلائم ميولك من خلال الاسئلة المباشرة التي تكشف مدى الرغبة في مجال معين اكثر من مجال اخر. اختبار القدرات الذهنية: يمكنك التعرف على مدى تركيزك ومدى قدرتك على حفظ واسترجاع المعلومات، ودقه الملاحظة، والمارات الرياضية والتحليلية.

اختبارات الميول للدراسات الجامعية

قد يكون هنالك رأي صائب أو فكرة ما تظهر للعيان ومن خلال منصات التواصل المختلفة وقد تكون إضافة نوعيّة. والأهم هنا، لماذا لم يتم عرضها على أصحاب المصلحة جميعهم من خلال استبيانات الكترونية وتصويت؟ لماذا لم تنظّم الندوات أو مؤتمر وطني موسّع حتى نصل الى قرار نهائي يشارك الجميع باتخاذه، هذا هو الإجراء الأمثل لضمان جودة القرار المتخذ. كلنا مقتنعين بأنه يجب ان يكون هناك نظرة شاملة للتطوير لإصلاح قطاع ونظام التعليم العالي، والأهم هو تحسين المدخلات قبل التفكير بالمخرجات. وهنا لابدّ أن أوكّد على أهمية تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة وأورد أهم المبررات لذلك: الغالبية العظمى من المواطنين متفقين على أنّ القبول يجب ان لا يكون محصور بنتيجة امتحان واحد بعد 12 عام من الدراسة. هو جزء من الاصلاح في نظام التعليم العالي، لأنه فيه اضافة وتحقيق الميول والاتجاهات، على عكس التوجيهي الذي يعطي معيار تحصيل دراسي لما تمّ دراسته. تحديد الميول الدراسية. الايمان والحاجة لإعادة النظر بكافة مراحل التعليم، وذلك لتلبية رغبة وشغف وميول الطلبة، الطالب هدفه اختيار التخصّص حسب ميوله وقدراته واتجاهاته. ما زال التوجيهي يشكّل حالة من القلق الكبير، حيث إنّ النجاح في التوجيهي يعتبر مفتاح النجاح في الحياة، ما يضع الأهل والطلبة أمام عبء نفسي كبير، حيث إنّ العائلة تعلن حالة الطوارئ بالبيت، لذا التخلص من رعب التوجيهي والذي يؤرّق الجميع أصبح مطلب ملح لدى الغالبية العظمى من الناس.

تحديد الميول الدراسية

لكن بالمقابل هناك من هو مؤمن بأنّ التوجيهي هو الأفضل حالياً لأنه يتمتع بمصداقية عالية، ومعيار أساسي للقبول الجامعي. المأخذ الكبير على رفع مخرجات هذه اللجنة الى مجلس التربية والتعليم لمناقشتها وإقرارها أنّه فيه خلل كبير حيث إنّ هذه التوصيات هي نتاج لمجموعة من الخبراء (عددهم 10)، مع التقدير لهذه القامات التربويّة، إلّا أن هذا الامر هو قضية عامّة معني فيها الجميع، لذا وللأسف لم يتم استشارة وأخذ التغذية الراجعة ورأي أصحاب المصلحة بالأساس وهم الطلبة، والمعلمين، والأهالي، وأصحاب الخبرة والمعرفة. الأمر الوحيد الذي تمّ تنظيمه هو جلسة نقاشيّة مصغّرة حول "تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة" في مركز الدراسات الاستراتيجية – الجامعة الأردنية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج. حيث أعتقد بأن العدد كان بحدود 50 مشارك بعضهم وزراء سابقين ورؤساء وزارات وبعض المختصين. هل هذا العدد كافي للخروج بتوصية نهائية مثلا بأن يتم احتساب علامات التوجيهي على مدار عامين؟ لابدّ من طرح كل الخيارات التي تمّ عرضها وتداولها بين أعضاء اللجنة وكيف تمّ اختيار أفضلها، غريب "سريّة" مراحل النقاش والتي يفترض ان تعلن لأخذ تغذية راجعة لحظية!

الأستاذ الدكتور منصور المطارنه الجامعة الاردنية