مدارس علم النفس

مدارس علم النفس: المدرسة الانسانية مدارس علم النفس 5. المدرسة الانسانية المدرسة الانسانية: أهم من يمثل هذه المدرسة هو علم النفس الانساني حيث لا يزال جديدا بحيث لا يمكن اعتباره مدرسة رئيسية في علم النفس ، وفي نفس الوقت لا يمكن تجاهله من حيث هو قوة جديدة ، وقد ظهر هذا العلم كاتجاه أولي مثله المفكر والشاعر الايطالي " فرانسسكو بترارش"(1304, 1374) وتعني كلمة الانسانية في البداية على دراسة قوى الانسان وإمكاناته وقيمته وحاجته. مثل هذا الاتجاه العالم الامريكي" إبراهام ماسلو" ويعتبر الاب الروحي لعلم النفس الانساني حيث أعطاه شكله الاكاديمي ، وبغرض الوصول إلى فهم أقصى إمكانيات الكائن الانساني قام بدراسة على عينة من الافراد الاكثر تكاملا ومقارنتهم بالعاديين والمرضى توصل إلى نظرية في الشخصية ترتكز على الدافع للنمو والتطور وتحقيق الذات ، واعتبر أن كل انسان يميل لتحقيق الذات وهو أعلى مستوى للوجود الانساني ، وتتمثل نظريته في هرم ماسلو للحاجات وهذه الحاجات تمثل في: الحاجات الفسيولوجية.

  1. مدارس علم النفس المعاصرة
  2. مدارس علم النفس التربوي

مدارس علم النفس المعاصرة

عملت مدارس علم النفس على تفسير العلاقة بين المنبه (المثير) والانفعال (المشاعر). أي لماذا يحصل الانفعال (خوف، قلق، غضب الخ.. ) عندما تتعرض لموقف معين (منبه) ولماذا يوجد اختلاف بين ردود فعل الأفراد اتجاه نفس المنبه؟ 1) المدرسة السلوكية: تفسر الانفعال بأنه بكل بساطه مثير واستجابة. أي (منبه – انفعال) دون وجود أي عمليات بينيه. وهذا النموذج ينظر للإنسان أنه تم برمجته conditioned من خلال التجارب والتنشئة والبيئة وغيرها ونتج عن ذلك كثير الارتباطات الشرطية اللا إرادية التي تجعله يعطي ردود فعل محددة عند حدوث منبه معين. مثلا من لديه فوبيا القطط، حصل ارتباط شرطي بين القطط وردة الفعل الخوف بسبب موقف. ولذلك ردة الفعل لا إرادية ولا يمكن التحكم بها ولا يقللها التفكير المنطقي العقلاني، لأنه ارتباط شرطي (ذهني- عصبي) ويجب فك هذا الارتباط من خلال الجلسات السلوكية. 2) المدرسة التحليلية: تفسيرها للانفعال أعقد بكثير من المدرسة السلوكية، حيث تضع العقل اللاواعي بين (المنبه والانفعال). وأن هذا الخوف (القطط مثلاً) نابع عن أمور لا شعورية في العقل اللاواعي وهي عبارة عن خوف رمزي لأمور أعقد والتي لا يعي بها الفرد. مثلا الخوف من القطط قد يكون رمز للخوف من الموت أو الهيكل العظمي.

مدارس علم النفس التربوي

3- يجب ان تتضمن موضوعات علم النفس مشكلات الإنسان الهامة مثل المسئولية الشخصية وأهداف الحياة والالتزام والقيم والحرية التلقائية والابتكارية. 4- يجب ان يركز علماء النفس على الوعي الذاتي في كيفية رؤية الناس لخبراتهم الخاصة، حيث أن عملية تفسير السلوك مهمة وأساسية لكل الأنشطة الإنسانية، إذا أردت معرفة كيفية تلخيص دراسات سابقة في مجال علم النفس بإمكانك أن تستعين بهذا المقال. 5- ضرورة فهم سلوك الأفراد غير العاديين خاصة الذي لا يمكن التنبؤ به. 6- يجب الاهتمام بالموضوعات المختارة للدراسة بدل من الاهتمام والتركيز على طرق الدراسة نفسها. 7- استخدام الطرق الموضوعية بجانب دراسة حالة الاستبطان غير الشكلي وتحليل الأعمال الأدبية والسير الذاتية. هل تود مزيد من المعلومات عن مدارس علم النفس ؟ نهدف دائما في شركة مكتبتك إلي تقديم يد العون لكل الباحثين في كافة المجالات، ولذلك إذا أردت أن تعد بحثًا علميًا عن المدرسة الإنسانية في علم النفس بإمكانك أن تقوم بتحميل هذا الكتاب الفريد من نوعه! وبإمكانك أيضًا أن تحمل مزيدًا من كتب عن علم النفس من خلال هذا الرابط. هل ترغب عزيزي الباحث في مساعدة من قبل مجموعة من الباحثين أثناء إعدادك خطة بحث في مجال علم النفس ؟ لا تبحث كثيرًا فالخيار الأمثل لك هو شركة مكتبتك الفريدة من نوعها، فنحن نقدم جميع خدمات البحث العلمي ونلتزم بالأمانة العلمية، تواصل معنا الآن علي الواتساب لمزيد من التفاصيل.

[٥] المدرسة الغرضية يُعتبر وليم مكدوجل صاحب نظرية الغرائز هو قائد هذه المدرسة، وتُؤكد هذه المدرسة أهمية الغرض في تفسير السلوك ممّا يُميز السلوك الحيوي عن الحركة الآلية لغير الأحياء، وقد يكون هذا الغرض واضحًا في ذهن الكائن الحي أو غير واضح لكنه ذو قيمة بيولوجية ونفسية مهمة له. [٦] سُميت هذه المدرسة بالغرضية؛ لأنّها ترى بأنّ سلوك الكائن الحي يهدف إلى تحقيق غرض معين، وأنّ ما يُؤدي إلى تحقيق ذلك الغرض هو وجود الرغبة أو الدافع داخل الكائن الحي، ومن هُنا فإنّ السلوك من وجهة نظر هذه المدرسة قصدي. [٦] المدرسة الإنسانية تختلف هذه المدرسة عن المدرسة السلوكية ومدرسة التحليل النفسي، وتُؤكد قدرة الفرد على القيام باختيارات حرة شعورية ومعقولة لطريقة الحياة التي يعيش به، ومن أبرز روادها: أبرهام ماسلو وكارل روجرز اللذان أكدا ميل الإنسان للكفاح وتحقيق الذات، وكان لهذه المدرسة أثر في إبراز أهمية عدة مفاهيم إنسانية، مثل: الحب والاختيار الحر، وتحقيق الذات واعتبار الذات. [٧] يعتقد الإنسانيون أنّ علماء النفس يهتمون بالدراسة والتحليل العلمي لأفعال الأشخاص ككائنات حية، وأنّه يتم بذل الكثير من الجهد في الأبحاث المختبرية، كما أنّ الإنسانيين يتعارضون مع التوجه الحاسم للتحليل النفسي، الذي يُفترض أنّ تجارب الفرد المبكرة ومحركاته تُحدد سلوكه.