زاجل السعاده تويتر

فشتان ما بين زاجل الأمس المُفرح، وزاجل اليوم المُحزن بقلم/ سالم سعيد الغامدي أقرأ التالي 27 أبريل، 2022 مواطن سعودي 26 أبريل، 2022 الأخير ‏هل سيعود شهر رمضان العام المقبل 25 أبريل، 2022 قيمة الإنسان الحقيقية 23 أبريل، 2022 في تعريفِ الحبِّ خلجات نفس 21 أبريل، 2022 معوقات الإعلام السياحي ذِكرَى وَشيءٌ 20 أبريل، 2022 ضَوءُ رُوحِي ذخائر عكسية

“زاجل السعادة”… مُبادرة نوعية تُلفت أنظار الزوار في “هب البراد” | صحيفة الأحساء نيوز

ووفقاً للتقرير يعتبر شعب الإمارات من أسعد 12 شعباً في العالم، والأول عالمياً في مؤشر رضا الأفراد المقيمين من دول أخرى، وهو أمر مرتبط بلا شك برفع مستوى الأداء المؤسسي، والارتقاء بجودة الحياة. وفي فبراير 2016، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عن إنشاء منصب وزير دولة للسعادة. وعينت معالي عهود الرومي وزير دولة للسعادة، لتتولى مسؤولية مواءمة الخطط، والبرامج، والسياسات الحكومية كافة لتحقيق سعادة المجتمع، وبعد تعديل وزاري في أكتوبر 2017، أضيفت حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة، ليصبح وزير دولة للسعادة وجودة الحياة. وخلال التعديل الوزاري في يوليو 2020، انتقل ملف جودة الحياة والسعادة إلى وزارة تنمية المجتمع. وبتعيين الرومي وزير دولة للسعادة، اعتمدت البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي يعتبر ميثاقاً وطنياً للسعادة، واطلع عليه آنذاك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطلع مارس عام 2016. زاجل السعاده تويتر. ويضم البرنامج مجموعة من السياسات والخدمات التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وخطة لتطوير مؤشر السعادة، وقياس رضا الأفراد. ويتكون البرنامج من 3 محاور رئيسية، هي: تضمين السعادة وجودة الحياة في سياسات وبرامج وخدمات الجهات الحكومية كافة، وبيئة العمل فيها، وترسيخ قيم السعادة وجودة الحياة، باعتبارها أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، وكذا تطوير مقاييس وأدوات لقياس السعادة.

ت + ت - الحجم الطبيعي لا يخلو حديث محمد إبراهيم الموظف في إحدى الجهات الاتحادية في دبي، مع أصدقائه، عن مستوى السعادة والراحة والنفسية التي يشعر بها، كونه يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي كل مرة يجتمع معهم يذكرهم بالأوضاع الصعبة التي يعيشها الناس في وطنه الأم وفي كثير من بلدان العالم، ويحمد الله أنه مقيم في الدولة حاله كحال الملايين التي وجدت في الإمارات وطن السعادة. في العام 2011، طرح جايمي ليان، الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة، فكرة تخصيص يوم عالمي للسعادة، حتى يدعو الناس ويذكرهم ليكونوا سعداء، ونجح في إنشاء تحالف ضم دول الأمم المتحدة وحصل على موافقة من «أمينها العام»، وبدأ الاحتفال بهذا اليوم في مارس 2013. ولو تحدثنا عن السعادة في الإمارات، لما استطعنا الإحاطة بكل مقوماتها وأسبابها، أو بلوغ منتهى الحديث عنها، فالسعادة في «وطن السعادة» أولوية حكومية وأسلوب حياة ونهج مؤسسي وثقافة مجتمعية راسخة، وهي بلا شك ليست بحاجة إلى تخصيص يوم واحد. “زاجل السعادة”… مُبادرة نوعية تُلفت أنظار الزوار في “هب البراد” | صحيفة الأحساء نيوز. كما أراد الناشط ليان لدول الأمم المتحدة، فلا يخلو يوم أو أسبوع أو حتى شهر من طرح مبادرة تعزز شعور المواطن والمقيم بالسعادة والطمأنينة، استلهاماً من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال: إن إسعاد الناس مهمة لا تحتمل التأجيل.