ويضع إيدوار ليندمان Lindeman مقومات الرعاية الاجتماعية كما يلي: يعني مصطلح الرعاية الاجتماعية مظاهر معينة من رعاية الشعب، تقوم بها السلطات الحكومية. وتختلف الرعاية المنظمة أو الخدمة الاجتماعية التي تقدمها الهيئات الاجتماعية الخاصة عن الرعاية العامة التي يمكن أن نطلق عليها الخدمة الاجتماعية الحكومية. تعريف الخدمه الاجتماعيه بالانجليزي. ولا يمكن أن نعتبر الخدمات التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وتمول عن طريق الميزانية العامة كوصف شوارع المدن من أنشطة الرعاية الاجتماعية، إذ أن المصطلح ارتبط بالخدمات الاجتماعية الحكومية التي توجه نحو فئات معينة من الأفراد أو الجماعات ممن يحتاجون إلى ضروريات الحياة الأساسية وممن يحتاجون إلى الحماية من أنواع معينة من المرض أو العدوى، ومن المحرومين من الأسرة الملائمة أو التوجيه الأبوي، ومن يشكل سلوكهم تهديدا للرفاهية العامة للمجتمع [3]. أما تعريف أحمد كمال أحمد: هي هذا الكل من الجهود والخدمات والبرامج المنظمة الحكومية والأهلية والدولية التي تساعد هؤلاء الذين عجزوا عن إشباع حاجاتهم الضرورية للنمو والتفاعل الإيجابي معا في نطاق النظم الاجتماعية القائمة لتحقيق أقصى تكيف ممكن مع البيئة الاجتماعية. أما هوارد رسل Russel فيعرف الرعاية الاجتماعية بأنها مجال المسؤولية الحكومية التي تمارس لتحقيق الأمن والحماية وتوفير فرص التكيف الاجتماعي الناجح للشعب، أي لكل من الفرد والأسرة لإشباع الحاجات التي لا تقوم هيئات أخرى بإشباعها، بما في ذلك المساعدات المالية للمحتاج، وحماية الضعيف والعاجز من الاستغلال الاجتماعي، وتوفير الخدمات العلاجية أو المسكنة [4].
تتضمن رعاية الشباب كل عملية أو مجهود او تأثير يؤثر في مظاهر حياة الشباب بطريقة إيجابية في عقله، وفي جسمه وفي سلوكه وعاداته، وفي علاقاته الاجتماعية، وفي حرفته حتى يحقق حياة سوية ناجحة ويكتسب الخصائص النفسية والخلقية والاجتماعية التي يستلزمها المجتمع. ومن هذا المفهوم يتضح خصائص مرحلة الشباب ليعد بدوره مجتمعاً وحياة أفضل لمن بعده فالاعداد الكامل السليم للنشء أساس في تحقيق أهداف المجتمع، والرعاية الكاملة للشباب في الميادين المختلفة عامل هام في خلق وبناء المجتمع المتكامل السليم. الخدمة الاجتماعية المعاصرة - د. نظيمة سرحان - Google Books. وتنشئة الشباب على الاسس القومية السليمة، وتزويده بالمثل والقيم وتدريبه على ممارستها، وتدعيم صلته بالتجمع الذي يعيش فيه، وإعداده إعداداً كاملاً يؤهله لا يحمل الامانة عن وعي وإدراك هذه التنشئة هي أولى الواجبات التي تهتم بها الدولة فإعداد النشئ تلعب دوراً في بناء مجتمعه موضوع خطير جداً، إذ أن أثاره تنعكس على كيان الامة، واتجاهاته تتوقف على فلسفتها، كما أن أهداف ونظم ورسائل إعداد النشئ تعلب دوراً رئيساً في السياسة التربوية التعليمية للدولة فضلاً عن ارتباطها بسياستها الاقتصادية والاجتماعية. الفصل الأول الرعاية الاجتماعية للشباب كنظام اجتماعي: إن الأنشطة المرتبطة بالرعاية الاجتماعية هي بالأساس ظواهر اجتماعية، تعبر عن وعي اجتماعي سليم وتحمل في جوهرها مهمة إصلاح المجتمع، والعمل على رفعته والارتقاء به وبنائه، وصولاً للتغير الاجتماعي الإيجابي، الذي يؤدي إلى إحداث تحول تلقائي أو تخطيط أشمل يعم كافة بنيات المجتمع التحتية، ويتماشى مع طموحات وأهداف النظام الاجتماعي.
ويظل هذا العمل محاولة متواضعة من الباحثة لصعوبة تناول كل ما يتعلق بالاتصال في أطروحة واحدة، ولكن آمل أن يستفيد منها طلاب مهنة الخدمة الاجتماعية وممارسوها كمحاولة للتعرف على أساسيات الاتصال وأهميته في ممارسة المهنة وكيفية الاعتماد على وسائل ومهارات الاتصال في مجالات الممارسة المهنية المتعددة.
تعتبر مرحلة الشيخوخة من المراحل الحيوية التي تهتم بها الخدمة الاجتماعية نظرا لخصائصها ومميزاتها وأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان، بحكم وغزارة المشاكل التي يعاني منها المسن في هذه المرحلة، حيث تبرز أهم المشكلات الشائعة في مرحلة الشيخوخة والتي يجب على الأخصائي الاجتماعي مراعاتها والاهتمام بها لما لها من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين: أولا: المشاكل المادية نسبة كبيرة من المسنين يعانون من مشاكل مادية نتيجة لفقدان موارد الدخل وعدم قدرة المسنين على العمل، وبذلك يعجز قسم كبير من كبار السن في توفير احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومأوى وعلاج صحي. مهارات الاتصال في الخدمة الاجتماعية - المدينة نيوز. ثانيا: الفقدان ويتمثل ذلك في ثلاثة أمور هي: فقدان العمل (التقاعد): إنهاء العمل وما يترتب عليه من تأثيرات اقتصادية، وتغيرات في النمط المعيشي، وفي الروتين اليومي من شأنه أن يشكل أزمة كبيرة للمسنين. فقدان شريك الحياة، وبقاء المسن وحيدا بعد استقرار الأبناء واستقلالهم يعتبر أزمة ينظر إليها بمحمل الجد. فقدان عزيز أو صديق يشكل أزمة إضافية للمسنين، خصوصا وأن المسن لا يستطيع استبدال صديق بآخر أو أن يكون أصدقاء جدد. لذا على الأخصائي الإجتماعي أن يولي إهتمامه بموضوع الفقدان لما له من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين.