احكام الاطعمة والاشربة

2- طريقة الإماتة بغاز ثاني أكسيد الكربون: وهي أن يسلط على الحيوان غاز ثاني أكسيد الكربون، فيموت بسببه خنقاً، وهذه الطريقة لا يحل الذبح بها، وتأخذ الذبيحة حكم الميتة، أو المنخنقة، وكذلك يلحظ أنها تتنافى مع شرعنا الحنيف الذي يأمر بالإحسان للحيوان عند ذبحه بإحداد الشفرة حتى لا يطول عليه الذبح، أو يعاني آلامه (مصلحة حفظ النفس في الشريعة الإسلامية، محمد أحمد المبيض، ص 251). 3- الطريقة الإنجليزية: وهي خرق جدار الصدر بآلة حادة بين الضلعين الرابع والخامس، ومن خلال هذا الخرق يتم نفخ الهواء إلى الرئتين، فيموت الحيوان نتيجة ضغط الهواء بمنفاخ في رئتيه، دون أن ينزف دمه، والذبح بهذه الطريقة يأخذ حكم الميتة؛ لأن موت الحيوان مضاف إلى الاختناق لا إلى الذبح والتذكية وانفصال الدم وإنهاره (مصلحة حفظ النفس في الشريعة الإسلامية، محمد أحمد المبيض، ص 251). 4- ضرب رأس الحيوان بمسدس: ويعمد إلى هذه الطريقة لقتل الحيوان من خلال ضرب رأسه بمسدس، ثم بعد ذلك يتم قطع رأسه، وهذه الطريقة أيضاً محرمة لا تحل من خلالها الذبيحة، وتأخذ حكم الموقوذة؛ لأنه لم تتحقق فيها شروط التذكية الشرعية (انظر أحكام الأطعمة والذبائح في الفقه الإسلامي، عبد الهادي أبو سريع محمد، ص 208-211، ط 2/ 1986م، دار الجيل، بيروت - لبنان).

  1. أحكام الأطعمة والأشربة
  2. تحميل كتاب جامع أحكام الأطعمة والأشربة PDF - مكتبة نور
  3. المستجدات الفقهية المعاصرة في الأطعمة والأشربة - طريق الإسلام
  4. مركز الفتوى - فتاوى جامعة بين الأصالة والمعاصرة - إسلام ويب

أحكام الأطعمة والأشربة

الأطعمة والأشربة: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب مختصر الفقه الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري - حفظه الله -، وتحتوي على العناصر الآتية:
• حكم الأطعمة والأشربة. • أثر الطعام على الإنسان. • الأصل في الأطعمة والأشربة. • ما يفعله من دعي إلى الطعام. • فضل التمور. • فوائد التمر. • المحرم من الحيوانات والطيور. • أنواع السباع المحرمة. • أنواع الطيور المحرمة. • الحلال من الحيوانات والطيور. • ما يحرم أكله من الأطعمة. • الحلال من الميتة والدم. • حكم الأدهان المضافة إلى الأطعمة. • حكم أكل الجَلَّالة. • متى يباح أكل المحرم. • حكم الخمر. • عقوبة شارب الخمر. • الملعونون في الخمر. • حكم الأكل من مال غيره. • حكم الأكل والشرب في الأواني المحرمة. • السنة إذا وقع الذباب في الإناء. المستجدات الفقهية المعاصرة في الأطعمة والأشربة - طريق الإسلام. อธิบายบทบัญญัติอิสลามว่าด้วยอาหารและเครื่องดื่ม เช่นอาหารประเภทใดที่อนุมัติและที่ไม่อนุมัติ ไม่ว่าจะเป็นจากปศุสัตว์หรือสัตว์ปีก สัตว์ทะเล สััตว์ที่ตายเองและเลือดที่อนุญาตให้ทานได้ ไขมันที่เป็นส่วนผสมในอาหารต่างๆ เมื่อใดที่อนุญาตให้กินสิ่งที่หะรอม ข้อชี้ขาดเกี่ยวกับสิ่งมึนเมา บทลงโทษของผู้ดื่มสุรา ผู้ที่ถูกประณามในเรื่องสุรา หุก่มการกินจากสมบัติของผู้อื่น การดื่มกินด้วยภาชนะต้องห้าม เป็นต้น بطاقة المادة المؤلف محمد بن إبراهيم التويجري القسم مقالات النوع مقروء اللغة التايلاندية

تحميل كتاب جامع أحكام الأطعمة والأشربة Pdf - مكتبة نور

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب جامع أحكام الأطعمة والأشربة كتاب إلكتروني من قسم كتب الفقه الإسلامي للكاتب محمد بن نصر أبي جبل. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب جامع أحكام الأطعمة والأشربة من أعمال الكاتب محمد بن نصر أبي جبل لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب

المستجدات الفقهية المعاصرة في الأطعمة والأشربة - طريق الإسلام

لا شك أن للتغذي بالطعام والشراب أثراً حاسماً في سلامة الجسد وبقائه، بل وفي قيامه بوظائفه الأساسية، بما في ذلك الجانب النفسي والروحي الفاعلان في سعادة الإنسان ونجاحه في الدنيا والآخرة؛ ولذا فإن عناية الشريعة بهذا الجانب من نشاط المكلف ـ رغم كونه شأنـاً غريزيـاً خاصـاً بالفـرد ـ يُظهر مدى حرصها على تحقيق الفوائد ودفع المفاسد المعنوية التي تنتج عن الغذاء، ولا سيما منه ما يعجز الإنسان عن اكتشاف مضاره ومنافعه دائماً أو في المدى المنظور من عمر جيل أو أجيال؛ وهي أمور سوف تظهر خلف كل حكم شرَّعه الإسلام في هذا الجانب عند أدنى تأمل. وكما سائر مجالات الحلال والحرام من أفعال الإنسان، فإن مجال الحلال من الطعام والشراب أوسع من مجال الحرام، وكنا قد تعرضنا لبيان ما يحل وما يحرم من الحيوان في (مسألة 67، وما بعدها) من الجزء الثاني، وذلك في إطار حديثنا عن الثروة الحيوانية وكيفية الاستفادة منها، وهو بعض ما ينبغي ذكره من أحكام الأطعمة والأشربة، فلم يكن بد من عقد باب خاص لها نتناول فيه سائر أحكامها في أكثر من مبحث متكلين على الله تعالى. ولكن قبل الشروع في ذلك لا بد من التعرض لبيان المراد من عنوان (الأطعمة والأشربة) فنقول: (الأطعمة) جمع الطعام، و(الطعام): إسم لكل ما يؤكل وبه قوام البدن، مأخوذ من (طَعِمَ) أي: أكل أو ذاق.

مركز الفتوى - فتاوى جامعة بين الأصالة والمعاصرة - إسلام ويب

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29)} [النساء/29]. الحيوانات و الطيور المحرمة – كل الحيوانات التي لها ناب مثل الأسد ، و النمر ، و الذئب ، و الفيل ، و الفهد ، و الكلب ، و الثعلب ، و الخنزير ، و ابن آوى ، و السِّنَّور ، و التمساح ، و السلحفاة و القنفذ و القرد. – و بالنسبة للطيور المحرمة فتشمل النسر ، و الغراب ، و الرخم ، و الهدهد ، و الخطاف.

– و هنا يتحدث الله جل و علا عن المحرمات ، فقال انه من غير المسموح تناول الدم السائل ، و يستثنى منه فقط الكبد و الطحال ، و يحرم ايضا تناول الميتة أي تلك التي ماتت قبل الذبح ، و يستثنى منها ميتتان و هما الحوت و الجراد ، و كذلك لحم الخنزير و دهونه و كل ما اشتق منه. – من المحرمات ايضا الذبيحة التي لم يتم ذكر اسم الله عليها عند الذبح ، كذلك حرمت البهيمة التي قد ماتت نتيجة الضرب المبرح ، و ذيل ان السبب في ذلك يرجع الى وجود كدمات بها و سموم ، كذلك حرمت البهيمة التي قتلت بطريقة غير الذبح الشرعي. الاشربة المحللة و المحرمة أما بالنسبة للاشربة التي يحرم تناولها فتتمثل في الخمر و كل ما يذهب العقل ، و كذلك الدم المسفوح ، و ما غير ذلك فهو حلال. ايات قرآنية عن الطعام الحلال و الحرام {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)} [الأعراف/32]. {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة/3].

هذه أبرز طرق الذبح المعاصرة غير الطريقة المعهودة، والملاحظ عليها كلها أنها تأخذ حكم الميتة بأشكالها المتعددة كالمنخنقة أو الموقوذة إذا قام بها المسلم، أما إذا قام بها كتابي، فإنه اختلف فيها العلماء إلى رأيين: الرأي الأول: جواز أكل هذه الذبائح، وبه قال الدكتور يوسف القرضاوي، وبه أخذ بعض العلماء المعاصرين (انظر الحلال والحرام، الدكتور يوسف القرضاوي، ص62، ط 10 - 1976، مكتبة وهبة، القاهرة). الرأي الثاني: حرمة أكل هذه الذبائح، وبه قال الشيخ عبدالعزيز بن باز، وغيره من الفقهاء المعاصرين، وبه أخذ مجمع الفقه الإسلامي بجدة (انظر فتاوى وتنبيهات ونصائح، ابن باز، ص 552، ط1 - 1989م، مكتبة السنة، القاهرة). الأدلـــــــة: أدلة الرأي الأول: استدل الدكتور يوسف القرضاوي على حل هذه الذبائح بعموم أدلة الكتاب الدالة على حل طعام الذين أوتوا الكتاب، يقول الله سبحانه وتعالى: {