كم عدد فروض الوضوء - الفارس للحلول

كم عدد فروض الوضوء الفهرس 1 الوضوء 1. 1 أركان الوضوء 1. 2 سنن الوضوء 1. 3 مكروهات أثناء الوضوء 1. كم عدد فروض الوضوء - موقع مصادر. 4 نواقض الوضوء الوضوء الوضوء هو تطهير البدن عن طريق غسل ومسح أجزائه، وهو أول ركن من أركان الصلاة، وشرط صحتها، وسمّي بهذا الاسم لما يضيفه للجسم من الوضاءة والطهارة، وورد ذكره في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تقبل صلاةُ من أحدث حتّى يتوضّأ) [صحيح البخاريّ]. أركان الوضوء النية؛ لأن الوضوء أحد الأعمال، وتجب فيه النية عند جمهور علماء الدين، ولا يجوز الوضوء إلا بها، ووقت النية في الوضوء قبل غسل اليدين ثلاث مرات. غسل الوجه حتى منابت الشعر إلى ما انحدر من اللحية طولاً للرجال، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى، ومنه المضمضة والاستنشاق، ولا يجوز ترك أي جزء في الوجه، أو ترك الاستنشاق، ووضع الماء على الأنف فقط، فإنّ كلّ ما سبق يدخل ضمن غسل الوجه، كما ورد ذكره بآيات القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) [المائدة:6].

  1. كم عدد فروض الوضوء - موقع مصادر

كم عدد فروض الوضوء - موقع مصادر

مسح الرأس كاملاً أو بعضاً منه. الالتزام بالترتيب والموالاة. سنن الوضوء التسمية عند البدء بالوضوء، وغسل الكفّين، وتُعدُّ التسمية من السنن المؤكدة عند العديد من علماء الدين. المضمضة، وهي غسل الفم، وأوجبها المذهب المالكيّ. الاستياك؛ أي استخدام السواك عند غسل الفم. الاستنثار؛ هو إخراج الماء من الأنف. مسح الأذنين ظاهراً وباطناً، ومسح الصماخين بماءٍ جديد. الالتزام بتكرار حركات الوضوء ثلاث مرات، ما عدا شعر الرأس والأذن. مسح جميع أجزاء الرأس ابتداءً من مُقدّمته. الاقتصاد باستخدام الماء. مكروهات أثناء الوضوء الإسراف في استخدام الماء. ترك إحدى سنن الوضوء؛ فمن ترك سنةً حُرم من كسب ثوابه، ويبقى وضوؤه ناقصاً. لا يجب الوضوء في مكان يوجد به نجاسة. لا يجب الكلام أثناء الوضوء إلا للضرورة، ولا بأس في ردِّ السلام، وتشميت العاطس. يُكره لطم المتوضئ لوجهه أثناء الغسل. نواقض الوضوء إهمال الترتيب؛ حيث يجب الالتزام بالترتيب عند الوضوء، وعدم إتمام حركات الوضوء بطريقةٍ عشوائيّة. وضع الطلاء على الأظافر. الحيض عند النساء. ما يخرج من السبيلين. سيلان الدم، والقيح، والصديد، والقيء. زوال العقل، سواء بالجنون، أو مُتعمّداً بالسكر.

الوُضوء سببٌ لتكفير الخطايا، ورفع الدرجات، والمقصود أنَّه يُكَفِّر صغائر الذُّنوب دون الكبائر، لِقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)، وقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ)؛ والمقصود بمحو الخطايا هو مغفرتها، وقد يكون بمحوها من كتاب الملائكة الحَفَظَة، وأمَّا رفع الدَّرجات؛ فهو رفع المنزلة في الجنَّة. الوضوء سببٌ لمحبَّة الله -تعالى- للعبد، بدليل قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، والمقصود في الآية التَّوابين من الذُّنوب، والمُتطهِّرين بالماء، وقيل: إن الله -تعالى- يُحبُّ الإنسان المُتطهِّر من الذُّنوب. الوضوء من معالم الإسلام، ونصف الإيمان، لِقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (الطُّهورُ شَطرُ الإيمانِ)، بالإضافةِ إلى بشاشة الله -تعالى- لمن يُحسن الوضوء ويُسبغه، لِقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (لا يتوضَّأُ أحدٌ فيُحسنُ وضوءَهُ ويُسبغُهُ، ثمَّ يأتي المسجِدَ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ إلَّا تَبشبشَ اللَّهُ بِهِ كَما يَتبَشبَشُ أَهْلُ الغائِبِ بطَلعتِهِ).