وقال المهدوي عن قتادة: شمعون مؤمن آل فرعون. وقيل: شمعان ، قال الدارقطني: لا يعرف شمعان بالشين المعجية إلا مؤمن آل فرعون. وروي أن فرعون أمر بقتل موسى فسبق ذلك الرجل بالخبر ، فـ" قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك " أي يتششاورون في قتلك بالقبطي الذي قتلته بالأمس. وقيل: يأمر بعضهم بعضاً. قال الأزهري: ائتمر القوم وتآمروا أي أمر بعضهم بعضاً ، نظيره قلوله: " وأتمروا بينكم بمعروف " [ الطلاق: 6]. إعراب قوله تعالى: وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك الآية 20 سورة القصص. وقال النمر بن تولب: أرى الناس قد أحدثوا شيمة وفي كل حادثة يؤتمر " فاخرج إني لك من الناصحين * فخرج منها خائفا يترقب " أي ينتظزر الطلب. قال تعالى: "وجاء رجل" وصفه بالرجولية, لأنه خالف الطريق, فسلك طريقاً أقرب من طريق الذين بعثوا وراءه, فسبق إلى موسى, فقال له: يا موسى "إن الملأ يأتمرون بك" أي يتشاورون فيك "ليقتلوك فاخرج" أي من البلد "إني لك من الناصحين". 20- "وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى" قيل المراد بهذا الرجل حزقيل هو مؤمن آل فرعون، وكان ابن عم موسى، وقيل اسمه شمعون، وقيل طالوت، وقيل شمعان. والمراد بأقصى المدينة: آخرها وأبعدها، ويسعى يجوز أن يكون في محل رفع صفة لرجل، ويجوز أن يكون في محل نصب على الحال، لأن لفظ رجل وإن كان نكرة فقد تخصص بقوله: من أقصى المدينة "قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك" أي يتشاورون في قتلك ويتآمرون بسببك.
[ ص: 245] قوله تعالى: وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل. موقع تراثي. ( وجاء رجل) قال أكثر أهل التفسير: هذا الرجل هو حزقيل بن صبورا مؤمن آل فرعون ، وكان ابن عم فرعون; ذكره الثعلبي وقيل: طالوت; ذكره السهيلي وقال المهدوي عن قتادة: شمعون مؤمن آل فرعون ، وقيل: شمعان; قال الدارقطني: لا يعرف شمعان بالشين المعجمة إلا مؤمن آل فرعون وروي أن فرعون أمر بقتل موسى فسبق ذلك الرجل بالخبر; ف قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك أي يتشاورون في قتلك بالقبطي الذي قتلته بالأمس وقيل: يأمر بعضهم بعضا. قال الأزهري: ائتمر القوم وتآمروا أي أمر بعضهم بعضا; نظيره قوله: وأتمروا بينكم بمعروف. وقال النمر بن تولب: أرى الناس قد أحدثوا شيمة وفي كل حادثة يؤتمر فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب أي ينتظر الطلب قال رب نجني من القوم الظالمين قيل: الجبار: الذي يفعل ما يريده من الضرب والقتل بظلم ، لا ينظر في العواقب ، ولا يدفع بالتي هي أحسن ، وقيل: المتعظم الذي لا يتواضع لأمر الله تعالى.
قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء 119218 726560 77869 687944 72043 656481 74978 647780 67747 632278 59265 606242 استمع بالقراءات الآية رقم ( 89) من سورة النحل برواية: جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005) اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية
- ولم يذكر نهر من الأنهار في القرآن سوى النيل، وذلك في قوله تعالى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم) والمفسرون على أن المقصود باليم هنا هو نيل مصر. - وقال الكندي: لا يُعلم بلد في أقطار الأرض أثنى الله تعالى عليه في القرآن بمثل هذا الثناء، ولا وصفه بمثل هذا الوصف، ولا شهد له بالكرم غير مصر.