بعد مرورها بحالة صحية حرجة.. حقيقة وفاة الكاتبة المصرية نوال السعداوي

أثارت مقالة د. منى حلمي في أحد المجلات المصرية والتي حملت عنوان "من اليوم سأحمل اسم أمي" العديد من ردود الفعل سواء بين علماء الدين أو المثقفين في المجتمع الذين اعتبروه "نوعاً من التطرف والمغالاة في الرأي والتحيز للمرأة" من قبل الدكتورة منى ابنة الدكتورة نوال السعداوي، الناشطة في مجال حقوق المرأة بمصر. رسالة إلى نوال السعداوي من إبنتها د. منى حلمي: يا نوال فين عيونك؟ | شريكة ولكن. وكانت الدكتورة منى قد قررت أن تنسب نفسها إلى اسم والدتها عوضاعن اسم ابيها ليصبح بالتالي اسمها منى نوال حلمي. "يوم الحساب ننادى باسماء امهاتنا" وقالت الدكتورة منى حلمي لـصحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية "أتعجب ممن يتحدثون عن قيمة الأم في المجتمع ودورها وضرورة تكريمها، ثم يستنكرون أن يحمل الأبناء اسمها، لقد أعلنت أنني سأحمل اسم أمي لأنها تستحق كل تكريم وأنا أعتز بها (... ) ثم ان يوم القيامة سننادى بأسماء أمهاتنا، فلماذا لا يحدث اتساق بين الدنيا والآخرة، ولو تم عمل استطلاع للرأي بين الأمهات لأعلن عن رغبتهن في أن يحمل أبناؤهن أسماءهن لأنه شرف للأم وتخليد لها". وأضافت منى حلمي قائلة: لقد أرسلت مقالي الجديد إلى مجلة (روز اليوسف) لنشره، وهو يحمل توقيعي الجديد "منى نوال حلمي"، إلا أنهم قاموا بحذف اسم أمي (نوال)، وقالوا لي إن هذا التوقيع يستفز مشاعر الناس الذين اعتادوا على نسب الأبناء لآبائهم، وطبعاً أنا لا أملك المجلة، ولكني أصر على قراري وسأواصل التوقيع باسم أمي في كتبي ومؤلفاتي المقبلة وأولها كتاب أعد لإصداره في الفترة المقبلة ويحمل اسم "ملكات الجمال وملكات الإبداع" ويضم 150 مقالا من مقالاتي التي تناولت فيها قضايا مهمة عن الثقافة والمرأة والرجولة والفن.

رسالة إلى نوال السعداوي من إبنتها د. منى حلمي: يا نوال فين عيونك؟ | شريكة ولكن

تاريخ النشر: 08 مارس 2019 10:53 GMT تاريخ التحديث: 21 مارس 2021 12:30 GMT نفت الدكتورة منى حلمي، ابنة الكاتبة المصرية نوال السعداوي، ما تردد من أنباء عن وفاة والدتها، التي تمر بحالة صحية حرجة، خاصة بعدما أجرت عملية مياه بيضاء وزرع عدسة بالعين، في الأسبوع الماضي، إلا أن حالتها ازدادت سوءًا، ومن المرجح أن يتدهور بصرها. ونشرت منى، بيانًا مطولًا عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، قائلة: "أمي نوال السعداوي بخير وصحة وتمارس حياتها الطبيعية، وكتاباتها، وكل ما يثار من إشاعات حول حالتها الصحية ورحيلها، كذب وإشاعات مغرضة حاقدة مغلولة"، واصفًة من روجوا الشائعة بأنهم "ناس فاضية لا يستحقون إلا الشفقة والرثاء"، على حد تعبيرها. وتابعت: "وأنا متعودة على سماع الإشاعات هذه وغيرها كل المصدر: صلاح حسن- إرم نيوز نفت الدكتورة منى حلمي، ابنة الكاتبة المصرية نوال السعداوي ، ما تردد من أنباء عن وفاة والدتها، التي تمر بحالة صحية حرجة، خاصة بعدما أجرت عملية مياه بيضاء وزرع عدسة بالعين، في الأسبوع الماضي، إلا أن حالتها ازدادت سوءًا، ومن المرجح أن يتدهور بصرها. ونشرت منى، بيانًا مطولًا عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، قائلة: "أمي نوال السعداوي بخير وصحة وتمارس حياتها الطبيعية، وكتاباتها، وكل ما يثار من إشاعات حول حالتها الصحية ورحيلها، كذب وإشاعات مغرضة حاقدة مغلولة"، واصفًة من روجوا الشائعة بأنهم "ناس فاضية لا يستحقون إلا الشفقة والرثاء"، على حد تعبيرها.

لأنها دائما هناك، موجودة، تستقبلنى، تشاركنى، تقوينى، تشجعنى، تفهمنى، تقرؤنى، تمدحنى. لم أكن «أشيل» أى هم. لأن «عينيها»، دائما تحرساننى، وتنيران لى طريقى، وبصيرتى، وتفخران بى حتى لو أخطأت، أو ارتكبت الحماقات. الأمومة عندها، هى أن تجعلنى «حرة»، «استثنائية»، «فريدة»، «مبدعة»، أؤمن بذاتى، وعقلى، وعواطفى، مكتفية بنفسى، أعشق الأمومة كما تفهمها، هى أن تجعلنى أنا ابنتها، «أما»، لنفسى. أنا التى أحدد ملامحى، وغاياتى. أنا التى أفرض القيود، وأرسم الانطلاق والجموح. هى لا تحتاج شيئا، أو أحدا. وهكذا علمتنى «الاستغناء» عن كل الأشياء.. عن الفلوس، والرجال، والأزواج، والشهرة، ومديح الناس، والأصدقاء، والصديقات. شىء ما بها، أو فيها، يؤكد لها وهى فى أصعب الأزمات، أنها ستنجو، وستنتصر، وستبقى مرفوعة الرأس، والكرامة. لولا هذا «الاستغناء»، الذى ربتنى عليه أمى، أعتقد أننى كنت سأنهزم فى هذه الحياة. بل كنت سأنقرض، ولن يعود لى وجود. نعم، أنا «ابنتها الوحيدة». لكننا أحيانا نتبادل الأدوار. فأصبح أنا «أمها»، وتصبح هى «ابنتى». وعند ذلك، أكتشف كم هى طفلة صغيرة، لم تغادر رغم الزمن محطة الطفولة، بكل تلقائيتها، ونقائها، وعنفوان صدقها، ورغبتها الفطرية فى الرقص والغناء واللعب.