أحرص على ما ينفعك واستعن باللّه ولا تعجز - الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - شبكة خير أمة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان». رواه مسلم.
  1. استعن بالله ولاتعجز....! - يوسف عبد الرحمن الخليلي
  2. أحرص على ما ينفعك واستعن باللّه ولا تعجز - الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - شبكة خير أمة
  3. ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟

استعن بالله ولاتعجز....! - يوسف عبد الرحمن الخليلي

فإذا فعَل ذلك فقد أخَذ بمجامع أسباب التوفيق، وحَظِيَ بيُمن هذه الوصية النبوية، وكان له من حُسْن التأسِّي وكمال الاقتداء بسيد الأنام -عليه أفضل الصلاة وأتم السلام-، ومن صِدْق الاتباع لهديِه ما يكونُ أعظمَ عونٍ له على بلوغ الحياة الطيبة، والظَّفَر بالجزاء الضافِي الكريم، الذي أعدَّه اللهُ بالجنة للمتقين المُوفَّقين إلى الخيرات في الأيام الخالية. فاتقوا الله -عباد الله-، واستَجِيبوا لهذا التوجيه النبوي الذي تضمَّنته هذه الوصيةُ العظيمةُ، واحرِصوا على ما ينفعُكم في دينِكم ودُنياكم، واستعِينوا بالله في كل أموركم، واجتنِبوا القُعودَ عمَّا لا يصِحُّ القعودُ عنه؛ من خيرٍ تُرضونَ به ربَّكم، وتعلُو به درجاتُكم، وتبلُغون به ما تَرجُون في دُنياكم وأُخراكم. نفعَني الله وإيَّاكم بهديِ كتابه، وبسُنَّة نبيِّه -صلى الله عليه وسلم-، أقول قولي هذا، وأستغفر اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم، ولكافة المسلمين من كل ذنبٍ، إنه هو الغفور الرحيم. استعن بالله ولا تعجز موسوعة الحديث. الخطبة الثانية: إن الحمد لله، نحمده ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه.

أحرص على ما ينفعك واستعن باللّه ولا تعجز - الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - شبكة خير أمة

فيكون فيها الاعتماد على الله تعالى، مع الثقة به في تحصيل مطلوب العبد. حكمها: عبادة لا يجوز صرفها لغير الله، ومَن صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك الشرك الأكبر. دليلها: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]. وجه الدلالة من الآية على عدم جواز صرف هذه العبادة (الاستعانة) لغير الله: قوله تعالى: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] ، تقديم الضمير (إياك) على الفعل ﴿ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] ، وتقديم ما حقه التأخير يُفيد الحصر والقصر والاختصاص؛ أي: إفراد الله وحده بهذه العبادة ولا يجوز صرفها لغير الله. 1) الاستعانة بالمخلوق على أمرٍ لا يقدر عليه إلا الله. • حكمها: شرك أكبر. • كأن يسأل مخلوقًا - سواء كان حيًّا حاضرًا أو ميتًا أو غائبًا - يسأله أن يُعينه على تدبير أموره أو إصلاح حاله مع الله. 2) الاستعانة بالمخلوق على أمرٍ يقدر عليه المخلوق. • حكمها: جائزة. • مثال: أن يستعين بشخص ليحمل معه متاعه. أحرص على ما ينفعك واستعن باللّه ولا تعجز - الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - شبكة خير أمة. • إلا إذا كانت على إثم، فتكون محرَّمة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]. • شروطها: 1- أن يكون هذا المخلوق حيًّا حاضرًا قادرًا.

ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟

فاتقوا الله -عباد الله-، واجعَلُوا من الحرصِ على ما ينفعُكم، والاستعانةِ على ذلك ديدنَكم وسبيلَكم.

- المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ وفي كلٍ خيرٌ الراوي: أبو هريرة | المحدث: ابن تيمية | المصدر: مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم: 7/338 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه مسلم (2664) مطولاً. الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ. حديث استعن بالله ولا تعجز. احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ، وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ. أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2664 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَعاليمَ نافعةٍ، ووَصايا جامعةٍ، تَبُثُّ في المسْلمِ الأمَلَ والشَّجاعةَ والقوَّةَ، وتُحوِّلُه إلى فَردٍ نافعٍ ومُفيدٍ يَملَأُ الدُّنيا خَيرًا وعَطاءً وإحسانًا. وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ «المؤمنَ القويَّ» يعني في إيمانِه، وليْس المرادُ بها قوَّةَ البدَنِ، «خَيرٌ وأَحبُّ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ منَ المُؤمنِ الضَّعيفِ» وهو الَّذي في إيمانِه ضَعفٌ، «وَفي كُلٍّ خيرٌ» أي: في كلٍّ واحدٍ مِن القويِّ والضَّعيفِ خَيرٌ؛ لاشتراكِهما في الإيمانِ، والقُوَّةُ المحمودةُ تَحتمِل وُجوهًا عديدةً؛ فمنها القُوَّة في الطَّاعةِ؛ فيكونُ المؤمنُ أكثرَ عَملًا، وأطولَ قيامًا، وأكثرَ صِيامًا وجهادًا وحجًّا.