يا لطيف الطف ا

يا لطيفاً لم يزل، ‏أُلطف بِنا فيما نزَل، ‏إِنك لطيفٌ لم تَزلْ، ‏أُلطُف بنا والمسلمين. ‏يا لطيفاً بِخلْقِه.. ‏يا عليماً بخلقه.. ‏يا خبيراً بخلقه.. ‏أُلطف ب… | Save

ألا يا لطيف لك اللطف - Youtube

السؤال: هذه رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين، يقول حسن علي من السودان، الأخ حسن يسأل ويقول: إذا كنت أقول هذه الأذكار فوجهوني في حكم ما فعلت، هل هذه أوراد مثلاً: أقول في اليوم: لا إله إلا الله مائة مرة، ويا لطيف!

أخذني أحد الزملاء معه في سيارته في رحلة من باريس، ووجهتنا (نيس وكان)، وربما حدفنا على (موناكو) أيضًا. وبعد أن قطعنا مسافة سألني: ما رأيك أن نحوّد على (أفيرون) فهي غير بعيدة عنا، لكي أريك مصدر جبن (روكفور) ووافقته، وأثناء سيرنا تذكرت الصحافي الراحل (مصطفى أمين) عندما سجنه عبد الناصر لعدة سنوات، وطلب هو من حسنين هيكل أن يتوسط له عند عبد الناصر، لا لكي يطلق سراحه، ولكن فقط ليحضروا له جبنة روكفور، لأنه مدمن على أكلها. وهي بالمناسبة من أعفن الأطعمة رائحة، ولا أدخل إلى سوبر ماركت في فرنسا إلاّ وأسد أنفي عندما أمر على قسم الأجبان بسبب رائحة ذلك الجبن التي تعصف بالمكان. يا لطيف الطف بنا. وتقول الأسطورة إن هذا العفن اكتشف قبل مئات السنين عندما ولج راع شاب فجوة بين الصخور ليتناول طعامًا بسيطًا من الخبز والجبن، وإذا براعية فاتنة مقبلة نحوه، فهجر الراعي طعامه وقطيعه وتبعها، وبعد أيام عاد باحثًا عن الطعام الذي تركه هناك فذهل؛ إذ رأى أن قطعة الجبن التي كانت فوق الرغيف تبقعت بالعفن الأخضر، ودفعه الجوع الشديد إلى تناول ذلك الطعام فوجده لذيذًا، وسرعان ما أخذ سكان الوادي يحضرون الخبز والجبن إلى منطقة الصخور المنهارة، وعندما شاع أمر الجبن الجديد قامت صناعة متواضعة لتلبية الطلب.