الخدمات | Imam Abdulrahman Bin Faisal University

وقبل توقيع الاتفاقية زار رئيس الوزراء السابق نوري المالكي تركيا وإلتقى الرئيس اردوغان واتفقا على مكافحة حزب العمال الكردستاني. شيخ الأزهر: تلاحم المسلمين والمسيحيين يقدم للعالم نموذجًا حيًا للتعايش - التغطية الاخبارية. ويبدو ان وزارة الخارجية لا تمتلك أرشيف عن الإتفاقيات بين الطرفين العراقي والتركي. ما أكثر المغالطات التي تنهجها الحكومة العراقية ووزارة الخارجية التي تفتقر الى أبجديات العمل الدبلومسي، فجميع الدبلوملسيين الحاليين ـ بعد تقاعد وانهاء خدمات الدبلوماسيين القدماء ـ هم من (الدبلوماسيين الدمج) فأي خير يرتجى منهم؟ كانت درجة المستشار تتطلب ما لا يقل عن (15) سنة في العمل الدبلوماسي، بعد تخرجه من معهد الخدمة الخارجية (الدراسة سنتان)، يتدرج بعدها من درجة ملحق الى سكرتير أول أو مستشار وبإمتحانات ترقية في غاية الصعوبة وبدرجة نجاح لا تقل عن 80% باللغة الأنكليزية او الفرنسية، وبقية المواد 70%، واذا فشل الدبلوماسي يُحول الى السلك الإداري. واليوم بشخطة قلم ولمدة سنة يصبح (الدبلوماسي الدمج) مستشارا فما فوق. بل ان من يعيين في الوزارة من حملة شهادة الدكتوراة في تخصصات الوزارة (لغات أجنبية، اقتصاد، قانون، سياسة فقط) يُعيين بدرجة سكرتر أول، بمعنى ان السكرتير الأول يعامل معاملة الدكتوراة.
  1. حقيبة الطالب المستجد جامعة الإمام محمد بن سعود
  2. شيخ الأزهر: تلاحم المسلمين والمسيحيين يقدم للعالم نموذجًا حيًا للتعايش - التغطية الاخبارية

حقيبة الطالب المستجد جامعة الإمام محمد بن سعود

وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن تصريحات الإمام الطيب الأخيرة بشأن علاقة المسلمين والمسيحيين تبني شفاء الوطن، وموقفا أصيلا يساهم في سلام المجتمع، معربا عن اعتزازه بعلاقته بشيخ الأزهر وأن الإمام الأكبر ليس إمامًا للمسلمين فحسب، وإنما هو إمام لكل المصريين. حقيبة الطالب المستجد جامعة الإمام محمد بن سعود. اقرأ أيضا: رئيس الأسقفية لشيخ الأزهر: الحوار الإسلامي المسيحي هدفنا لمستقبل أفضل استقبل الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، ووفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية؛ للتهنئة بعيد الفطر المبارك. اقرأ أيضا: رئيس الأسقفية لشيخ الأزهر: الحوار الإسلامي المسيحي هدفنا لمستقبل أفضل

شيخ الأزهر: تلاحم المسلمين والمسيحيين يقدم للعالم نموذجًا حيًا للتعايش - التغطية الاخبارية

ولمعالجة الحرج الذي وقعت فيه وزارة الخارجية جراء إنكشاف اللعبة الهزيلة، حاول المتحدث المسكين بإسمها، أحمد الصحاف ان يغطي الجيفة بقوله" إن الخارجية العراقية اعتبرت العمليات العسكرية في الأراضي العراقية "انتهاكا سافرا لسيادة العراق وتهديدا لوحدة أراضيه لما تخلفه العمليات من رعب وأذى للآمنين من المواطنين العراقيين. " ولكن ما تجاهله ان روائح الجيفة خرجت وشمها العراقيون، فلا نفع من تغطيتها. جاء رد وزارة الخارجية التركية في بيان أعلنت فيه أنها استدعت القائم بالأعمال العراقي لإبلاغه استياءها إزاء "مزاعم لا أساس لها" أطلقت في العراق إثر تصريحات الرئيس إردوغان. وجاء في بيان الخارجية التركية "طالما لم تتّخذ السلطات العراقية خطوات ملموسة وفاعلة (ضد المتمردين) وطالما يستمر التهديد الذي يشكّلونه انطلاقا من العراق، ستّتخذ بلادنا التدابير اللازمة بناء على حقّها في الدفاع عن نفسها". إذن كانت مذكرة وزارة الخارجية العراقية مجرد مسرحية هزيلة، أز نثر الرماد في العيون لا أكثر، سرعان ما كشفها الرئيس التركي بقصد أو صورة عفوية بإضعف إيمان. فقد جرى توقيع اتفاقية أمنية بتأريخ 26/9/2007 بين الجانبين العراقي والتركي ممثلين بوزيرداخلية تركيا (بشير أتلاي) ونظيره العراقي (جواد بولاني) لملاحقة حزب العمال الكردستاني، ونصت الإتفاقية على السماح للجانب التركي بملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق بموافقة الحكومة العراقية، وفتح مكتبي إرتباط بين بغداد وانقرة لتبادل المعلومات الأمنية بين البلدين.

السؤال: هل يوجد دبلومسي واحد فقط في وزارة الخارجية بعد الإحتلال من له مكانة بارزة وسمعة دولية كما كان عليه الأمر خلال الحكم السابق؟ على سبيل المثال من وزن السادة رياض القيسي ووسام الزهاوي ، ونزار حمدون، وأكرم الوتري وعبد الجبار هداوي وعصمت كتاني وطه شكر ووداد عجام ووهبي القره غلي والعشرات غيرهم. ومن يزعم ان السفراء كانوا من أهل السنة فهذا دجل ما بعده دجل، فقصي مهدي، ومحمد العاملي، وبسام كبة، وعبد الحسين الرفيعي، وحميد الموسوي وحسان الصفار ومحمد صادق المشاط، وعبد الكريم السوداني ورحيم عبد الكتل وغيرهم، علاوة على الوزراء المفوضين مثل أسعد السعودي،عقيلة الهاشمي، سها الطريحي، عباس كنفذ وغيرهم كانوا من الشيعة، وبعضهم لهم أقارب في المعارضة العراقية حينها في الخارج، والبعض الآخر كان مستقلا، لا علاقة له بحزب البعث. هل عرفتم سبب تردي سياسة العراق الخارجية؟ وهل عرفتم لماذا لا تحترم الدول الدبلوماسيين العراقيين بعد عام 2003؟ السبب لا يحتاج الى المزيد من الشرح والتفصيل. لأن قوة الدبلومسية مصدرها قوة الدولة، والكل أدرى بضعف ما يثسمى بالدولة العراقية، والحقيقة هي ليست دولة مواطنة، بل دولة مكونات كما جاء في الدستور المسخ.