وأعربت بيرسل عن أملها في "أن تكون الحلقة قد نجحت في بث الفرح والأمل والمعنويات العالية في نفوس المشاهدين، لاسيما وأنها اعتمدت من الناحية الفنية على جهود فردية عالية المستوى من المشاركين من ممثلين وكوادر فنية، حيث جرى التواصل بين أعضاء الفريق المشارك عبر الإنترنت". وتابعت: "لقد واجهتنا صعوبة في تحويل منازلنا إلى مراكز لتصوير الحلقة. حيث طلبت من جميع الممثلين التقاط صور لمنازلهم". مسلسل المجتمع الراقي الكوري. وأضافت "في الواقع، بدا من المستحيل القيام بهذا العمل في البداية. لأن 11 شخصية مشاركة في المسلسل تعيش في أماكن مختلفة. لكن الجهود التي بذلها الممثلون وبعض المصادفات الجيدة التي واجهتنا، جعلتنا نمتلك القدرة على التغلب على العوائق الفنية". وأردفت الكاتبة: "آمل أن تنتهي تجربة العالم مع هذا الوباء، وألا نضطر لتصوير حلقات إضافية من منازلنا، وأن نلتقي مع أحبائنا وفريقنا وأن نصور جميع المشاهد بين أعضاء فريقنا". وأضافت "لقد بذلنا جهودًا كبيرة على الصعيد التقني في إطار تجربة فريدة، نظرًا لأن هذا المسلسل كوميدي بطابعه، لكن لاشك أن السناريو والأداء ضروريان في نجاح أو فشل أي عمل". بدوره، وصف الممثل جنكيز بوزقورت، الحلقة الخاصة من المسلسل التي تناولت فيروس كورونا بـ "التجربة المثيرة للاهتمام".
وأضاف "في الواقع، أثناء دراستنا للتمثيل، درسنا عمليات التصوير الذاتي، إلا أن هذا ظل نظريًا في ظل عدم خوضنا غمار تجربة حقيقية في هذا المجال. وهنا تكمن أهمية هذه الحلقة التي وفرت لنا إمكانية تطبيق المعلومات النظرية في عمل كوميدي حقيقي". وتابع: "عندما طرحت بيرسل فكرة الحلقة التي تعتمد على تصوير الممثلين المشاهد بأنفسهم ومن منازلهم، قلت لنفسي هذه الفكرة نادرة ولا تتكرر، وأعتقد أن العمل الذي قمنا بإنجازه كان فريدًا على المستوى العالمي، ونحن فخورون بمشاركتنا في هذه الحلقة". ومضى قائلا: "نشعر بالسعادة لأننا لم نقف مكتوفي الأيدي حيال هذه الجائحة. لقد حولنا منازلنا إلى منصات تفتح أبوابها لقلوب الجمهور، حاولت في إطار هذا العمل تصميم زوايا ديكور بنفسي. مسلسل الطبقة المخملية – Magazine.paty. كما أقمت خيمة في حديقة منزلي وفرت حلاً عمليًا في بعض المشاهد". بدورها، قالت الممثلة حسيبة أرن، إن "فيروس كورونا أخرج الجميع من نطاق حياته الروتينية، إلا أن الحلقة الخاصة التي جرى إعدادها جعلتنا نشعر بالسعادة". وأشارت أرن إلى أن فريق العمل "يلتزم بالتدابير المتخذة لمنع انتشار الفيروس، ويحرص على ممارسة الرياضة للحفاظ على مستوى الحركة اليومية، ويسعى لتوفير تغذية منتظمة وصحية، وممارسة الهوايات داخل المنزل".
ينتظر المشاهدون في العالم العربي بفارغ الصبر خروج مسلسل مدرسة الحب إلى النور، فهذا المسلسل الذي يجري تصوير مشاهد منه الآن في بيروت سيجمع العرب أمام شاشة التلفزيون بحسب خبراء ونقاد الفن. المجتمع الراقي (مسلسل كوري) - ويكيبيديا. والمسلسل يمكن وصفه بأنه يتمتع بالقومية العربية، فهو يجمع ألمع نجوم الدراما العربية من مختلف الدول، وعلى رأسهم الحضور الراقي للنجم كاظم الساهر بصوته حيث يقوم بدور الراوي مستعيناً بأشعار نزار قباني، فلا أبلغ من كلمات نزار للتعبير عن المعاني التي يبثها المسلسل والتي تتحدث عن الحب بكافة صوره الانسانية. من المنتظر عرض المسسل عام 2016 وقد قام بتأليفه نور شيشكلي ومازن طه، وهو يمتد على مدى ستين حلقة مكونة من 20 ثلاثية كل ثلاثية تشمل 3 حلقات بموضوع معين، وتدور في إطار الحب بقصص منفصلة، وهو عمل ضخم يتم بقيادة المخرج صفوان نعمو. عبد المنعم عمايري وأمل عرفة والمسلسل سيكون نوعاً جديداً من الدراما لم يشهدها العالم العربي من قبل، كما يجمع كم هائل من النجوم العرب لم يسبق إجتماعهم في عمل واحد، حيث يشمل 150 من نجوم الصف الأول في الدراما العربية. كما يتميز العمل بتغيير نمط الحديث عن الحب بمعناه الرومانسي المتعارف عليه، بل يتجاوزه ليصل إلى معاني أكبر وأشمل من الحب الإنساني والإخلاص والإيثار.
أما النجمة السورية ديمة الجندي فتمارس في ثلاثيتها دوراً يناسب الواقع العربي والواقع السوري بالأخص، حيث تقوم بدور فتاة سورية مخطوبة، وتقرر هي وخطيبها الهرب من سوريا عبر البحر، وهناك يتعرضان لخطر الغرق بسبب عاصفة بحرية وتحمل هذه الثلاثية اسم "موطني". ويستمر تصوير مسلسل مدرسة الحب بين دبي والقاهرة ودمشق وبيروت ويشارك به عدد كبير من النجوم العرب مثل: الممثلة القديرة منى واصف، وعابد فهد، ويزن السيد، ومرح جبر من سوريا، وأحمد السعدني، وحسن الردّاد من مصر، وفادي إبراهيم وورد الخال من لبنان ، وغيرهم من النجوم الذين سيجعلون موعد عرض المسلسل مناسبة لإلتقاء المشاهدين من مختلف الدول العربية. وكما يتضح من تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي فإن المسلسل سيحظى بنجاح كبير بفضل تميزه الفني، فالجمهور ينتظره بفارغ الصبر ويتبادل صور العمل قبل خروجه إلى العرض، كما تتم مشاركة أخبار النجوم المشاركين بالعمل أولاً بأول.