ادعوا ربكم تضرعا وخفية

كما:- ١٤٧٨٠ - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا معتمر بن سليمان قال، أنبأنا إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن عباد بن عباد، عن علقمة، عن أبي مجلز:"ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين"، قال: لا يسأل منازلَ الأنبياء عليهم السلام. ١٤٧٨١ - حدثني القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس:"إنه لا يحب المعتدين"، في الدعاء ولا في غيره = قال ابن جريج: إن من الدعاء اعتداءً، يُكره رفعُ الصوتِ والنداءُ والصياحُ بالدعاء، ويُؤمر بالتضرُّع والاستكانة.
  1. ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

و عن أبي نعامة: أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: يا بني، سل الله الجنة، و عذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " يكون قوم يعتدون في الدعاء و الطهور ". تفسير الامام السعدي يقول الشيخ السعدي في تفسير الآية الكريمة أن الدعاء يدخل فيه دعاء المسألة، و دعاء العبادة، و قد أمرنا الله سبحانه و تعالى بدعائه { تَضَرُّعًا} أي: ندعوه إلحاحا في المسألة، و دُءُوبا في العبادة، { وَخُفْيَةً} أي: لا جهرا و علانية، خوفا من الرياء، بل خفية وإ خلاصا للّه تعالى، و في قوله عز و جل: " { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} أي: المتجاوزين للحد في كل الأمور، ومن الاعتداء كون العبد يسأل اللّه مسائل لا تصلح له، أو يتنطع في السؤال، أو يبالغ في رفع صوته بالدعاء، فكل هذا داخل في الاعتداء المنهي عنه.

و (( أبو وائل)) هو (( شقيق بن سلمة الأسدى)) ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يره ، حجة في العربية. وقوله: (( آصل)) ، أي: دخل في الأصيل. (81) الأثر: 15625 - آخر هذا الخبر ، مضى برقم: 7024 ، من طريق أخرى. (82) الأثر: 15626 - (( محمد بن شريك المكى)) ، ثقة ، مضى برقم: 10260 ، مترجم في التهذيب ، وابن سعد 5: 360 ، والكبير 1/1/112 ، وابن أبي حاتم 3/2/284. وهكذا جاء الخبر في المخطوطة ، كما هو في المطبوعة ، وأنا أكاد أقطع أنه خطأ وتحريف ، وفيه سقط ، ولكنى لم أجد الخبر بإسناده ، فلذلك لم أغيره ، ووجدت نص الخبر بغير إسناد في الدر المنثور 5: 52 ، عن صلاة الضحى ، لا صلاة الفجر ، وهو الصواب إن شاء الله قال: ( وأخرج ابن أبي شيبة ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن عباس قال: إن صلاة الضحى لفي القرآن ؟ ، وما يغوص عليها إلا غواص ، في قوله: " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ " فهذا صواب العبارة ، ولكني وضعت ما كان في المخطوطة والمطبوعة بين قوسين ، لأني لم أجد الخبر بإسناده. ووضعت مكان السقط نقطاً. ثم أتممت الآية إلى غايتها أيضاً.