الباحث القرآني

هاجمت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن التجار الذين يستغلون أزمة اللبنانيين الاقتصادية والصحية، ويبيعون المواد الغذائية الفاسدة للمحلات التجارية، ما يعرض حياتهم للمزيد من الخطر بزمن كورونا. كتبت: (ابشع المجرمين يلي عّم يتاجروا بارواح وصحة الناس ببضائع فاسدة ومواد غذائية منتهية الصلاحية بعزّ أزمة المرض والموت. الى جهنم وبئس المصير يا وحوش. لازم تتحاكموا علناً ونحنا نتفرج. هيك هيك قاعدين عنا وقت. وحسابكن بكل الأحوال جاي). هذه النبرة الثورية التي لاحظناها بتغريدة ماغي ليست جديدة عليها، فلطالما كانت تناهض الظلم والاضطهاد، ورأيناها تتظاهر مع الثوار بأوائل أيام ثورة ١٧ أكتوبر (تشرين الأول)، ما يشي بتمردها الداخلي ضد أي ظلم أو قمع أو سياسة خاطئة تنتهجها أي سلطة. ماغي لا يهمها أي هجوم تتعرض له من مناصري السلطة أو جيوشها الإلكترونية، رغم أنها لا تكتب كثيرًا ضد الأحزاب بل بشكل عام ضد كلّ هذه الطبقة الفاسدة. الدولار في لبنان اقترب أن يلامس ٢٩٠٠ ليرة لبنانية بسعر السوق، فيما تصر المصارف على اعتماد سعر الصرف الاعتيادي القديم أي ١٥١٥، أما التجار فلا يرحمون ويبيعون كلّ شيء حسب السعر المرتفع.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الملك - الآية 6

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني ، إن العلاج بالأعشاب جريمة مكتملة الأركان، ومن يعالج به نصاب ونتمنى له جهنم وبئس المصير. وتابع خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن من يعالج بالأعشاب قاتل ولا يوجد جرم على من يبيعها، لأن الشاي أعشاب والكركديه أعشاب. ولفت إلى أن من يضحك على الناس ويقدم لهم الأعشاب كعلاج فإنه مجرم ويستحق السجن، لأنه يدمر صحة الإنسان التي لا يملك سواها. الزراعة: خفض أسعار بيع التقاوي للفلاحين بنسبة 21% مقارنة بالأعوام السابقة حسام موافي محذرًا: فرق شاسع بين الطب النبوي والبدوي.. و«مفيش حاجة اسمها علاج بالأعشاب» القبض على أحمد أبو النصر بسبب الأعشاب الطبية تاجز: أخبار حسام موافي الأعشاب العلاج بالأعشاب المعالج بالأعشاب برنامج حسام موافي حسام موافي

وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير . [ الملك: 6]

جهنم وبئس المصير - YouTube

المدن - جهنم وبئس المصير

دليلة { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} [الصافات: 10]. وعلى هذا فالمصابيح لا تزول ولا يرجم بها. وقيل: إن الضمير راجع إلى المصابيح على أن الرجم من أنفس الكواكب، ولا يسقط الكوكب نفسه إنما ينفصل منه شيء يرجم به من غير أن ينقص ضوءه ولا صورته. قال أبو علي جوابا لمن قال: كيف تكون زينة وهي رجوم لا تبقى. قال المهدوي: وهذا على أن يكون الاستراق من موضع الكواكب. والتقدير الأول على أن يكون الاستراق من الهوى الذي هو دون موضع الكواكب. القشيري: وأمثل من قول أبي علي أن نقول: هي زينة قبل أن يرجم بها الشياطين. والرجوم جمع رجم؛ وهو مصدر سمي به ما يرجم به. قال قتادة: خلق الله تعالى النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر والأوقات. فمن تأول فيها غير ذلك فقد تكلف ما لا علم له به، وتعدى وظلم. وقال محمد بن كعب: والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء نجم، ولكنهم يتخذون الكهانة سبيلا ويتخذون النجوم علة. { وأعتدنا لهم عذاب السعير} أي أعتدنا للشياطين أشد الحريق؛ يقال: سعرت النار فهي مسعورة وسعير؛ مثل مقتولة وقتيل. { وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير}.

ومن الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء قبل فترة، وتجدد الحديث حولها مؤخراً، وأحدثت جدلاً كبيراً على الساحة، في الفترة الأخيرة، هي فتوى جواز لجوء الفتاة إلى إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة ، إذ كشفت دار الإفتاء أنها تجوز لحالة فتاة تعرّضت للاغتصاب، أو فتاة أخطأت وتسعى إلى التوبة، وتكوين أسرة. وعلى الرغم من أن دار الإفتاء استشهدت بحدث في عهد عمر بن الخطاب، حين قام بتزويج فتاة وقعت في الخطأ، وأرادت التوبة، زواج الأبكار، إلا أن هذه الفتوى أحدثت بلبلة، ولاقت انتقادات من كثيرين. وفي الحقيقة، انتقاد البعض دار الإفتاء، لمجرد أنها توضح مدى إنصاف الدين للمرأة، ليس أمراً جديداً، ولكنه جزء من تراث ذكوري بحت، ومن موروث اجتماعي، سواء مصري، أو عربي، يقضي بجلد المرأة، ونبذها، وأحياناً قتلها، وحرمانها من حقها في التوبة، أو في إصلاح نفسها إذا ارتكبت أي خطأ، في حين أنه إذا ارتكب رجل الخطأ نفسه، يُصنَّف تحت خانة الطيش، أو ضعف النفس البشرية، أو غيرها من المسميات التي تفتح أمامه أبواب التوبة، وتُقصر التوبة على الرجال فحسب، وكأن المغفرة والرحمة مخصصتان للرجال دون النساء، وتُحددان على أساس النوع.

وهناك تقرير آخر، أيضاً صادر عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، يفيد بأن 70% من جرائم الشرف أخذ مرتكبوها بالشائعات، من دون وجود أي حالة تلبّس! وهذا يدعونا إلى طرح سؤال: هل تحاسَب المرأة، ولا يحاسَب الرجل؟ أو بالأحرى هل يفوز الإنسان بالجنّة، ويعذَّب في النار، حسب جنسه؟ أعتقد أننا في حاجة ماسة إلى تصحيح العقول، قبل إصدار أحكام "جهنّم وبئس المصير" على النساء، لمجرد أنهن نساء. * يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22 إظهار التعليقات