الفرق بين السبع الموبقات والكبائر

[٣] وبالمقارنة بين الحديثين الواردين أعلاه يتبين لنا أنَّ الكبائر أكثر عدداً من الموبقات السبع، وأنَّ بين الكبائر والموبقات السبع عموماً وخصوصاً، فكل موبقات كبائر، وليست كل كبائر موبقات، ويبدو الفرق بينهما من أوضح من خلال التفريق بالتعريف كما سيأتي: الموبقات: هي المُهلكات التي تسبب الهلَكَة لصاحبها، يُقَال: "وبَق" بفتح الباء، "يبِق" بِكَسْرِ الباء: بمعنى: هلك، و"أوبق غَيره": أي أهلك غيره. [٤] الكبائر: هي الذنوب التي أتبع القرآن أو السنة صاحبها باللعن، أو التوعُّد بالنار، أو بغضب الله -تعالى- عليه، أو ترتب على ارتكابها حدٌّ من الحدود في الحياة الدنيا. الفرق بين السبع الموبقات والكبائر - موقع مُحيط. [٥] تحريم الموبقات والكبائر في القرآن الكريم جاء النص بتحريم السبع الموبقات في القرآن الكريم، كما سيأتي بيانه: الشرك بالله، قال تعالى: (لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ). [٦] السحر، قال تعالى: (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى). [٧] القتل بغير الحق، قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ). [٨] أكل الربا، قال تعالى: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا). [٩] أكل مال اليتيم،قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

الفرق بين السبع الموبقات والكبائر - موقع مُحيط

والكبائر تكفرها التوبة إلى الله تعالى؛ لذلك فإن الكبائر أعم من الموبقات. بعد الاطلاع على السبع الموبقات والسبع المنجيات والفرق بينها وبين الكبائر شاهد: وصف الجنة كامل،وصف الجنة بالتفصيل السبع الموبقات والسبع المنجيات ذُكرت السبع الموبقات في السطور السابقة، أما السبع المنجيات فقد أطلقها البعض على سبع سور من القرآن ولكن علماء الإسلام نفوا وجود ذلك اللفظ في الشرع. فلا يوجد في القرآن الكريم ولا في السنة الشريفة ما يقول أن هناك ما يُسمى بالسبع المنجيات. نهايةً، عقوبة السبع الموبقات يمكننا أن نقسمها لثلاثة أقسام، أولًا عقوبة الشرك أن صاحبها مُخلّد في النار لأنه مات على غير التوحيد، وعقوبة السحر على من قال أنه كافر فهو خالد في النار. أما من عمل أعمال غير مكفرة فلا يُجزم أنه خالد في النار ولكنها تُعتبر كبيرة من الكبائر، وعقوبة باقي الموبقات فهي من المعاصي التي تُدخل صاحبها النار ولكن لا توجب خلوده فيها. Please follow and like us:

5-أداء فريضة الحج، حيث أن الحاج يرجع كيوم ولدته أمه، إذا أتم الحج والتزم بشروطه، فقد قال سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». 6-صيام يوم عرفة، حيث ورد فيما صح عن رسول الله أن صيامه يكفر سنة ماضية وسنة باقية فى حديث عَنْ أَبِي قَتَادَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». 7-أداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، لما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ». 8- اتباع السيئة بالحسنة، فالحسنات يذهبن السيئات فالأعمال الصالحة كلها مكفرات للذنوب، لقوله تعالى: « وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ».