مراحل التخطيط الاستراتيجي

كذلك تلعب الخطة الاستراتيجية الناجحة دورَا هامََا وأساسيًا في نمو الشركات وتطوّرها. لأنها تساعدك في معرفة كيفية التعامل مع الفرص التي ستقدّم إليك، كما ستعلمك طق مواجهة العقبات التي يمكن أن تعترضك. شاهد أيضًا: استراتيجية التسعير لزيادة المبيعات. مراحل التخطيط الاستراتيجي يمر التخطيط الاستراتيجي بعدة مراحل وهي: عملية التخطيط بهدف وضع الخطة: الهدف من هذه الخطوة هو التركيز على تحديد الآليات لوضع الخطة، وتحديد المشاركين فيها. فهم مسار الخطة الاستراتيجية: ولكي تفهم مسار أي خطة، وتحديد العوامل المتنوعة التي تؤثر عليها حاضرًا ومستقبلًا، يجب عليك منذ البداية أن تجمع كامل المعلومات والأفكار عن البيئة الخارجية والداخلية المحيطة بالشركة. الاتفاق وتحديد الاتجاه والغاية: في هذه الخطوة يُطلب منك أن تحدد رؤى الشركة ورسائلها. التطوّر من الرؤية إلى التطبيق: أي معرفة الخطوات التي بإمكانها أن تقرّبك إلى تحقيق رسالة الشركة وأهدافها. الاستمرار في التقدم: لا يتوقف مفهوم التخطيط الاستراتيجي على كتابة الخطة الاستراتيجية فحسب. بل من الضروري أن نضع إطار ينظم عملية اتخاذ القرارات. ثم التأكد من سير كامل الأنشطة والمهام وفق رؤية الشركة ورسالتها.

مراحل التخطيط الاستراتيجي Ppt

"تطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي: التخطيط الاستراتيجي مرَّ بمراحل تطوّر من حيث مفهومه ومحتواه وأبعاده بِعدَّة مراحل تاريخية، حتى وصل لِما هو عليه الآن ومتسمر بالتطوير. تطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي: كان مفهوم عسكري بَحت، منذ سنة (500 ق. م) حتى الوقت الحالي. في سنة (1920) ظهر أول نموذج للتخطيط الاستراتيجي في إدارة الأعمال وسُمّي بنموذج هارفارد. في سنة (1950) ظهر أول نموذج في التخطيط الاستراتيجي؛ للقيام بتنمية الصناعة وتنمية التسويق. في سنة (1950- 1955)، تم انتشار فرضية تفيد بأن كل المنظّمات لديها استراتيجيات، سواء قامت بالإعلان عنها أو لم تعلن عنها. في سنة (1960- 1965)، تم اعتبار الخطة طويلة المدى تأخذ معنى الاستراتيجية التي تقوم المنظّمة، من خلالها للوصول إلى ما تحتاج إليه. سنة (1960)، تم فيها تبنّي التخطيط الاستراتيجي كأداة إدارية في كل منظّمات الأعمال في القطاع الخاص. في (1960-1965)، مفهوم التخطيط الاستراتيجي قام بالسيطرة بدل من مصطلح التخطيط طويل الأمد؛ لأنه بدأ ظهور ثغرات تكتسف عيوب التخطيط طويل الأمد على صعيد المنظّمات. في سنة (1980)، أصبحت الإدارة العامة ( القطاع العام) التخطيط الاستراتيجي أداة رئيسية فيها.

مراحل التخطيط الاستراتيجي الدولي

كما تعد مراجعة الخطة الاستراتيجية ومراقبتها باستمرار من أهم شروط نجاح التخطيط الاستراتيجي شاهد أيضًا: كيفية تأسيس مصمع بشكل ناجح. أنواع التخطيط الاستراتيجي يوجد ثلاثة أنواع من التخطيط الاستراتيجي التي تتبعه الشركات. تختلف فيما بينها بالنتيجة التي ترغب الشر كة في الوصول إليها. بالإضافة إلى قابلية الشركة لمواجهة المخاطر. وهذه الأنواع هي: التخطيط التعاملي: يعتبر هذا النوع من التخطيط الاستراتيجي تقليدي للغاية. كما يكون هدفه الأول الحفاظ على سويّة الأداء، من خلال القيام بذات الأعمال، ولكن بطرق أفضل. بالإضافة إلى أن هذا النوع من أنواع التخطيط الاستراتيجي يركّز على تطوير الكفاءات عن طريق استغلال الموارد المتاحة. أمّا الجانب السلبي في هذا التخطيط يتمثل في عدم القدرة على الإبداع أو ابتكار أساليب جديدة للعمل. التخطيط التحوليّ المتوقع: يعتبر هذا النوع من التخطيط الاستراتيجي طريقة مباشرة في الدخول إلى عالم المنافسة، والبدء بالتغيير، كما يعتمد هذا النوع على تحليل التجارب السابقة، كي نستطيع توقع العوامل المستقبلية التي يمكنها أن تؤثر على أداء الشركة. كذلك التخطيط التحولي الثوري: يعتبر هذا النوع من أنواع التخطيط الاستراتيجي الأكثر جرأة.

المساعدة على معرفة مستقبل الأعمال التجارية واتخاذ موقف استباقي، وبالتالي إعطاء المنظمة فرصة من أجل تحسين أدواتها للحصول على أفضل النتائج. من الجدير بالذكر أنه من الواجب أن توجه الخطة الإستراتيجية إذا كانت مصممة جيدًا عملية صنع القرار بطريقة فعالة، وأن تحدد الأولويات الصحيحة، وتضع مسارًا واضحًا من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية، وبإمكان الشركة في حال لم تتمكن من وضع خطة إستراتيجية فعالة أن تستأجر شركة متخصصة في تقديم خدمات التخطيط الإستراتيجي لوضع إستراتيجيتها أو الإشراف عليها. محددات التخطيط الإستراتيجي يمكن التعرف على محددات التخطيط الإستراتيجي من خلال ما يأتي: [٥] نقص المعرفة: يستوجب التخطيط الإستراتيجي الكثير من المعرفة والخبرة والتدريب ، ومن الواجب أن يتوفر لدى المديرين قدرات ومهارات مفاهيمية عالية من أجل وضع خطط إستراتيجية، وفي حال لم يكن لديهم المهارة والمعرفة اللازمة لإعداد الخطط الإستراتيجية، فلن تصل إلى النتائج المرجوة، وسيقود ذلك أيضًا إلى خسائر مالية ضخمة للمنظمة، ومن الممكن التغلب على هذا القيد عن طريق تدريب المديرين على وضع خطط إستراتيجية. ترابط الوحدات: في حال لم تنسق وحدات الأعمال على مستويات مختلفة والتي تشمل مستوى الشركة ومستوى العمل والمستوى الوظيفي، فقد يقود ذلك إلى حدوث مشكلات في التنفيذ الفعال للخطط الإستراتيجية.